الأمم المتحدة تطالب السودان بوقف إعدام مسلمة تزوجت من مسيحي

حجم الخط
16

الأمم المتحدة- القدس العربي- من عبد الحميد صيام: عبرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق لإقدام محكمة سودانية بالحكم على زواج السيدة مريم إبراهيم من رجل مسيحي بأنه باطل وغير شرعي وإعطائها مهلة ثلاثة أيام لتتوب وتعود إلى الدين الإسلامي وإلا ستواجه عقوبة الموت بتهمة الردة والزنى.
وصرح روبرت كلوفيل، المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان، بأن على السودان أن تحترم حرية الدين والمعتقد. وقال: ‘إننا في غاية القلق على وضعية السيدة مريم النفسية والجسمية خاصة وأنها حامل في شهرها الثامن وأن ابنها، وعمره عشرون شهراـ معتقل معها في سجن للنساء بأم درمان’. والسيدة مريم البالغة من العمر 27 سنة قد تواجه حكم الإعدام شنقا حسب قانون العقوبات لعام 1991.
وطالب كلوفيل السلطات السودانية باحترام التزاماتها بالقوانين الدولية والتي تنص على حماية حرية الأديان والعبادة والمنصوص عليها في البند رقم 18 من العقد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لعام 1966 والذي دخل حيز الإلزام عام 1976 وصادقت عليه الحكومة السودانية.
من جهة أخرى فقد نص الدستور السوداني لعام 2005 على حرية الدين والمعتقد وحق الرجال والنساء في إختيار شركاء حياتهم لتكوين أسرة. ‘إن الحكم بالموت على علاقة بين إثنين تمت بالرضى والتوافق بينهما يعتبر إنتهاكا للعديد من القوانين والأحكام الدولية’، أضاف المتحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أبو عمر:

    حين تواصلت مع الأمم المتحدة من أجل التدخل لإيقاف التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له أطفالي في المدارس الهولندية من أجل تنصيرهم؛ كان رد الأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان هو: لا نتدخل في قضايا شخصية علماً بأن أطفالي تعرضوا للإهانة والضرب وأجبروا على تناول لحم الخنزير والصلاة كل يوم كبروتستانت لمدة 35 دقيقة. القاضي الإسباني في المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان رفض قضيتنا بعد إنتظار طال 18 شهراً ومنعنا من الإستئناف، فأين هي حقوق الإنسان والعدالة في عالمنا هذا؟

  2. يقول مصرى:

    مع احترامى لمن ينتقد الامم المتحدة ويتهمها بالكيل بمكيالين حيث تغض البصر عن اضطهاد المسلمين وتدافع عن واحدة مسيحية من وجهة نظرهم وبرؤية محايدة اضطهاد الاقليات فى جميع دول العالم موجود وبنسب مختلفة ولكنه يتم غالبا من افراد الغالبية بصورة او باخرى ولكن فى حالتنا هذه الحكم صادر عن محكمة اى انه يمثل الدولة والتى يفترض فبهاان توفر الحماية والحرية لافراد الشعب دون تمييز او تحيز لجنس او لون او دين فالدولة الحديثة تقف على مسافة واجدة من جميع ابناءها الا اننا فى حالة السودان هذه نجد ان الدولة هى التى تضطهد احدى بناتها وهو ما اثار لوم وانتقاد الحقوقيين والامم المتجدة وارجو الا اكون مزعجا بتعليقى هذا وشكرا

  3. يقول نضال حسين فلسطين:

    انا اريد ان افهم ويفهم العالم هل الاقتناع باي دين هو بالوراثه اذا كان ابي مسلم اذا انا مسلم فكرت كثيرا وخاصتا اني مسلم ومقتنع بديني , لاكن هذا المقياس خاطىء لللاسف , اللايه الكريمه تقول _ 1لا اكراه في الدين . فهل ناخذ ما نريد ونرمي ما نريد من القران 2 هناللك الكثير من المسلمين فقط في الاسم لاكن في الفعل الديني هم صفر لا يفعلون شيء من الفرائض ابدا حتى مما تهم , على سبيل المثال لدي صديق قالها لي مرارا وتكرارا انه لا يعد نفسه مسلما بل يريد ان يعيش وسلام , هل هاذا مسلم .3 هل مشاكل الامه اختصرت فقط بهاذه الفتات المسكينه . 4العرب والاسلام ياكلون وينهشون بعضهم البعض من افغانستان حتى العراق حتى سوريا اين الاسلام من هاذا , انا لا ادري .5 ديننا دين اقناع وتتطور وليس تخلف , بغض الشيوخ يقولون عندما يموت شخص اذا لم تكن مسلما سوف تكون في قبرك المصائب حوللك والملائكه تضربك بمقامع من حديد ونار في قبرك بتستناك ووو, هل ديننا دين تخويف ام دين معرفه ومحبه وتطور , لانه اذا قرانا القران جيدا نرى ان هنالك الحقيقه غير الذي نسمعه من بعض الشيوخ حقيقة التطور وحقيقة المحبه والمعامله الحسنه وحقيقة اللانسان كانسان وحقيقة العلم وحقيقة عدم الاكراه في الدين ..

  4. يقول نضال حسين فلسطين:

    ديننا دين اقناع وليس التخويف وقطع الرئوس والرجم الذي لا يوجد اجماع عليه يا امه الاسلام اقرئوا القران جيدا ديننا دين تطور ومحبه زمعرفه وليس تخويف والله احيانا نرى التسامح في الغرب اكثر من الاسلام اصحو من جهلكم , وصلنا الى حكم الاندلس في الجهل ام المعرفه والاقناع والاتحاد فيما بيننا . اللاسلام ليس بالعدد بل بلكيف لا بالكم , لا بتخويف ابنائنا اذا لم تصلي سوف تحرق وسوف تضربك الملائه بمقامع من حديد وسوف تحرق ووو, كفانا جهل كفانا قتل اقرئوا القران بتمعن سوف تجدون المحبه والمعرفه وقدرة الله وليس التخويف والتخريف .

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية