إذا كان مجلس الأمن يحمي الشعوب من تظلمات القوى الظلامية في العالم. فإن مجلس الأمن لم يتحرك لمواجهة إرهاب الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل لفرض القانون الدولي على الإحتلال الصهيهوني والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من قبل الإحتلال، لذا والحالة هذه ان مجلس الأمن لم يبد أي إعتبار للشعب الفلسطيني وما يعانيه من قتل وتهديم وتشريد منذ 17 يوما مستعملا كل أنواع الأسلحة لإبادة الشعب الفسطيني، فإن الأمم المتحدة لتجنبها الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الإرهابي يعتبر تزكية من قبله للإستمرار في غيها الهمجي .
وضوء أخضر لإسرائيل لترفع حصيلة القتلى والجرحى والدمار كي ترفع الراية البيضاء من قبل الشعب الفلسطيني وهذا أصبح جليا في سكوت الأمم المتحدة وامينها العام على المجازر المرتكبة من قبل إسرائيل وهذا يتنافى مع الشرعية الدولية وحقوق الإنسان.
احمد الجيدي