قائد «الحشد الشعبي»: الفارسية لغة «الثورة الإسلامية» بينما العربية هي لغة القرآن فقط

حجم الخط
6

لندن ـ «القدس العربي»: من محمد المذحجي: أعرب قائد ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقي المصنف على قائمة الإرهاب الأممية، أبو مهدي المهندس، متحدثاً باللغة الفارسية، عن مدى اعتزازه وافتخاره لأنه جندي من جنود قائد «فيلق القدس» الإيراني، اللواء قاسم سليماني، وأن ذلك من نعم الله. وأوصى أنه يفضل أن يدفن في مقبرة طهران بدلا من بغداد، معتبراً أن الفارسية هي لغة «الثورة الإسلامية» في العالم، بينما العربية ليست إلا لغة القرآن فقط.
جاء ذلك في تصريحات للمهندس في فيلم وثائقي بثته قناة «أفق» التابعة لمنظمة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية، باسم «سيلفي مع أبي مهدي» عن قصة حياة ومسيرة قائد ميليشيات «الحشد الشعبي». وأوضح الفيلم سوابقه في «الحرس الثوري» إبان حرب الـ8 سنوات بين إيران والعراق.
ورداً على سؤال عن دور قائد «فيلق القدس» الإيراني في العراق، قال المهندس إنه يفتخر ويعتز بأنه جندي من جنود قاسم سليماني، معتبراً ذلك نعمة من نِعم الله.
وشدد أبو مهدي المهندس متحدثاً عن ولائه للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وتمسكه بمبدأ تصدير ثورة الخميني (مؤسس الجمهورية الإسلامية) وبذل كل ما في وسعه لتحقيق ذلك، وأوصى بأنه يفضل أن يدفن في مقبرة «جنة الزهراء» جنوبي طهران، بدل من أن يدفن في العراق.
ووصف مشاركته مع قوات الحرس الثوري في الحرب ضد العراق والعمليات الإرهابية التي نفذها في بعض دول المنطقة، بأنها واجبه الجهادي، مضيفا أنه يقاتل من أجل إيران لأنها «أم القرى الإسلامية»، وأنه لا فرق بالنسبة له بين إيران والعراق والإسلام.
وأكد قائد «الحشد» على أنه «يجب تعلّم اللغة الفارسية لأنها لغة الثورة الإسلامية في العالم، لكن اللغة العربية هي لغة القرآن فقط».
تجدر الإشارة إلى أن اسم قائد ميليشيات الحشد الشعبي هو «جمال جعفر إبراهيمي»، وأن أسرته حصلت على الجنسية العراقية في الخمسينيات من القرن المنصرم بعد قدومها من إيران إلى العراق، وأن «أبو مهدي المهندس» اسمه الحركي، وهو متزوج من إيرانية، ويحمل الجنسية الإيرانية كذلك.

قائد «الحشد الشعبي»: الفارسية لغة «الثورة الإسلامية» بينما العربية هي لغة القرآن فقط
يفضل أن يدفن في طهران وليس بغداد ويفتخر بكونه من جنود قاسم سليماني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول prf Abu Ya3rob:

    مجمع اللغات العالمي يسمي لغة القران اللغة الغربية اللغة الام يعني ام اللغات
    هنيئا لإيران بحثالة العرب

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    ” تجدر الإشارة إلى أن اسم قائد ميليشيات الحشد الشعبي هو «جمال جعفر إبراهيمي»، وأن أسرته حصلت على الجنسية العراقية في الخمسينيات من القرن المنصرم بعد قدومها من إيران إلى العراق، وأن «أبو مهدي المهندس» اسمه الحركي، وهو متزوج من إيرانية، ويحمل الجنسية الإيرانية كذلك. ” إهـ
    لا أمان مع من كان أصله منهم ! فولاؤهم للعظم
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول سامي حداد .العراق:

    امريكا هي من سلمت العراق لايران كحديقه خلفيه لها كثمنا لمشاركتها في مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يهدف الى قتل نصف العرب وتدمير مدنهم لتغيير ديمغرافية الارص تمهيدا لتقسيم الوطن العربي الى دويلات طائفيه وعرقيه خدمة لمصالح امريكا وحفظا لامن اسرائيل وعودة اطماع الفرس والاتراك بسيطرتهما على الوطن العربي كما كان الوضع قبل الخرب العالميه الاولى ومايجري اليوم في اليمن والعراق وسوريا صوره من هذا المشروع الخبيث..

  4. يقول خالد أبو أشرف- ماليزيا:

    شيء طبيعي أن يكون ولاؤه للفرس لأن أصله فارسي وتشرب الخيانة والعمالة منهم، لكن الغرابة في وجوده بأرض العراق العربية !!
    يا حسرتاه ويا أسفاه على زمن صدام حسين. فين أيامك يا أبو عدي، وهل كان مثل هؤلاء الحثالى يتجرؤون على ذلك.
    هنيئا للفرس بمثل هؤلاء العملاء الخونة والعيب كل العيب على من سمح لهم بتدنيس أرض العرب.

  5. يقول مواطن - ليبيا:

    رحم الله الشهيد صدام حسين المجيد

  6. يقول بدون هويه مسلم وبس:

    انتم العرب تريدون تحكمون العالم ولاتريدون احد يحكمكم
    الفرس دخلو الاسلام ولسنوات طويله لايوجد اى حروب وعندما جاء الزيت والاختراعات بدأت الحركات القوميه والاسلاميه
    وكل يوظف مبدئه حتى يحكم ويشرب من الزيت
    ولو لم تكن ثوره اسلاميه ولاقوميه عربيه لم يكن هناك حرب بين العرب انفسهم او بين الفرس والعرب واقصد العرب اللانظمه واقصد الفرس
    الحكومه الايرانيه
    انظر الى الاف المليارات صرفت على الحروب ولو انفقت على التعمير والوحده والسلام بين الجيران لما وجدت فقير ولا جاهل
    والاسلام رغم كل هذه الفتن ينتشر لانه دين وليس سلعه للبيع والمزايده

اشترك في قائمتنا البريدية