غزة: قتل الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 41 فلسطينيا، بينهم عائلتان كاملتان، بقصفه مناطق عدة في قطاع غزة ضمن إبادة جماعية متواصلة منذ 19 شهرا، وفق الدفاع المدني ومصادر طبية الخميس.
قبل قليل..
لحظة نقل شـــهيدين وعدد من الجرحى بعد قصف الاحتلال على دير البلح، وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/FgSRsgxz25
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 17, 2025
وقال الدفاع المدني في بيان: “جريمة إسرائيلية جديدة بشعة بحق المواطنين الفلسطينيين، انتشال أكثر من 15 شهيدا، معظمهم نساء وأطفال، في استهداف خيام نازحين بنهاية شارع الإسطبل بمواصي خان يونس” جنوب القطاع.
وأضاف أن “القصف أدى إلى اشتعال النيران في الخيام واحتراق الجثامين والمصابين”.
ووفق مصدر طبي فإن “من بين الشهداء 5 أطفال و4 سيدات”.
وأفاد الدفاع المدني بـ”انتشال جثماني طفل ووالده، إضافة لـ7 مصابين؛ إثر قصف إسرائيل خيمة نازحين بمحيط أبراج طيبة غرب خان يونس”.
“الناس تحترق”.. شهداء وجرحى إثر قصف الاحتلال خيام النازحين على مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/xJfGKQR5XZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 17, 2025
وقال مصدر طبي إن المستشفى الأوروبي شرقي خان يونس “استقبل جثماني شهيدين ارتقيا باستهداف من طائرة مسيرة إسرائيلية بحي المنارة في المدينة”.
فيما استقبل مستشفى ناصر “جثمان شهيد جراء قصف إسرائيلي استهدفه في حي السلام بالمدينة”، وفق المصدر.
كما “استشهد شاب وأصيب اثنان بقصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على منطقة الشاكوش برفح جنوب القطاع”، حسب مصدر طبي.
وقال مسعفون إن “مروحية إسرائيلية قصفت منزلا لعائلة أبو دان بمنطقة أرميضة في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أسفر عن إصابات”.
بموازاة ذلك، “نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف لمبان سكنية شمالي مدينة رفح”، وفق شهود عيان.
وأفاد شهود بأن “مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت المناطق الشمالية بمدينة رفح وجنوب مدينة خان يونس”.
و”توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، تحت غطاء ناري، من منطقة ميراج شمال مدينة رفح إلى منطقة قيزان أبو رشوان جنوب مدينة خان يونس”، وفق شهود عيان.
ووسط القطاع “استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على تجمع مواطنين شرق مخيم النصيرات”، وفق مصدر طبي.
وأفاد مصدر طبي بـ”استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة”.
كما جرى “قصف مدفعي شمال مخيم البريج وشمال شرق النصيرات”، فيما قصفت زوارق حربية إسرائيلية ساحل غرب مخيم النصيرات، وفق شهود عيان.
وشمال قطاع غزة، قال شهود عيان إن “مسيّرة إسرائيلية انتحارية استهدفت مدرسة الأيوبية التي تؤوي نازحين، في مخيم جباليا، ما أدى لاندلاع حريق في المكان”.
وأفاد مصدر طبي في المستشفى الإندونيسي بـ”بوصول جثامين متفحمة لـ4 شهداء، بينهم طفلة، جراء قصف مدرسة الأيوبية، فضلا عن مصابين بجروح خطير”.
فيما قال مصدر طبي إن “طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت خيمة نازحين في شارع الداخلية الجديد ببلدة جباليا”.
وأوضح أن القصف أدى إلى “استشهاد 7 فلسطينيين، هم كل أفراد عائلة عسلية، الزوج والزوجة وأبناؤهما الخمسة، إضافة إلى إصابة 15 آخرين”.
عاجل | 6 شهداء وعدد من المصابين، غالبيتهم من الأطفال، جراء استهداف طائرة انتحارية إسرائيلية لمدرسة تؤوي نازحين وتتبع وكالة الأونروا داخل مخيم جباليا شمال غزة. pic.twitter.com/aaS12ubU24
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 17, 2025
وفي منطقة بيت لاهيا بالشمال أيضا، جرى “انتشال 6 شهداء ومصابين، إثر استهداف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين”، وفق بيان ثان للدفاع المدني.
وحسب مصدر طبي فإن “الشهداء هم كل أفراد عائلة محمد العطل (أبو أنس)، الزوجة وزوجته وأبناؤهما الأربعة”.
كما قال شهود عيان إن “مدفعية إسرائيلية قصفت بشكل مكثف المناطق الشرقية لحيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات عسكرية وطائرات مسيّرة من نوع كواد كابتر”.
فيما “أطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار بكثافة على ساحل مدينة غزة”، وفق مصادر محلية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1652 فلسطينيا وأصابت 4391 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح الأربعاء.
وإجمالا، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
(الأناضول)
لكم الله ياسعب فلسطين. هذا الفاشي المجرم نتنياهو سترتدعه قدرة الله مهما تمادى بجرائمه البشعة. يالله هل مات الضمير الإنساني. أكثر مايحيرني لماذا لاتتخذ الدول العربية موقفاً واضحاً مجتمعةً لوقف نتنياهو عن حربه وجرائمه البشعة.
يقفون في خندق واحد هؤلاء الحكام ومشغليهم في تل ابيب
المسألة ليست بهذه البساطة! فهم يستطيعون لكن السؤال هو لماذا لايفعلون!
الطائرات الأمريكية و الإسرائيلية تواصل قصف النساء و الأطفال في غزة
22 دولة عربية بكل أسلحتها لا تستطيع إدخال زجاجة ماء إلى غزة.
يا له من إذلال
كل الشعوب الاسلامية وحكامها. مسؤولون عن هاته الجراءم …
هل اصبح الانسان العربي الفلسطيني عبء كبير على اليهود الصهاينة الامريكان..الى هذا الحد..مما وجب قتله وتطهير الارص منه…حماية لليهود الصهاينة(شعب الله المحتار)