الصورة من صفحة رئاسة الجمهورية الجزائرية على فيسبوك
الجزائر: وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، الجزائر العاصمة، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من نظيره عبد المجيد تبون.
وكان في استقبال أردوغان في مطار هواري بومدين الدولي، نظيره الجزائري.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية في المطار، حيث عُزف النشيد الوطني لكلا البلدين.
واستعرض الزعيمان حرس الشرف، قبل أن يقدم كل منهما وفد بلاده.
ويرافق أردوغان في هذه الزيارة، وزراء الخارجية هاكان فيدان، والأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير غوكتاش، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية، محمد شيمشك.
كما يرافقه وزراء الدفاع يشار غولر، والتجارة عمر بولاط، والمواصلات والبنية التحتية، عبد القادر أورال أوغلو، إضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئاسة عاكف تشاغاتاي.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة عقد الاجتماع الثاني لمجلس التعاون التركي الجزائري رفيع المستوى، برئاسة أردوغان وتبون.
ويستعرض المجلس الذي سيعقد بمشاركة الوزراء المعنيين، العلاقات التركية الجزائرية التي اكتسبت زخما كبيرا في الآونة الأخيرة بكافة جوانبها، وبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها لزيادة تعميق التعاون بين البلدين.
كما ستشهد اللقاءات التي ستعقد في إطار الزيارة “تبادل الآراء بشأن العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية وعالمية على رأسها الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ومن المنتظر أن يتم خلال اجتماع المجلس التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم “التي ستسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات التركية الجزائرية الوثيقة”، بحسب البيان.
من جهته، قال سفير تركيا لدى الجزائر، محمد مجاهد كوجك يلماز، إن حجم التجارة الثنائية بين البلدين بلغ 5.3 مليارات دولار خلال العام الماضي، مؤكدا عزم البلدين على رفع الرقم إلى 10 مليارات دولار.
كوجك يلماز، أكد أن تركيا والجزائر تجمعهما علاقات بدأت عام 1516، عندما أرسل السلطان سليم الأول (ياوز)، بربروس خير الدين باشا وإخوته إلى الجزائر، بدعوة من الجزائريين، لحمايتها من الهجمات التي تشن عليها من القارة الأوروبية.
“العلاقات العثمانية الجزائرية استمرت حتى في فترة الاستعمار الفرنسي التي بدأت عام 1830″، وفق السفير الذي أفاد أن الفرنسيين عمدوا إلى تحويل مسجد جامع كتشاوة (كجي أووه)، أحد أهم الآثار العثمانية بالجزائر، إلى كاتدرائية حملت اسم القديس فيليب.
السفير التركي في الجزائر، محمد كوجك يلماز
وذكر كوجك يلماز أن فترة الاستعمار الفرنسي التي استمرت 132 عاما في الجزائر، انتهت عام 1962 بعد صراع دموي مرير.
وقال: “هنا يظهر تشابه مهم بين الجزائر وتركيا.. فهما نموذجان ناجحان قارعا الاستعمار في العالم الإسلامي”.
وتطورت العلاقات بين تركيا والجزائر بعد تحرر الأخيرة من الاستعمار الفرنسي، وبدأت تحقق أرقام تجارة صاعدة، تتجه لمزيد من النمو بفعل تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتوقيع اتفاقيات مشتركة.
وزاد: “الجزائر مرت بمرحلة مؤلمة خلال سنوات الحرب الأهلية بين عامي 1992 و2002، إلا أنها تمكنت وبنجاح من تضميد الجراح بسرعة وأصبحت لاعبا مهما في الساحتين السياسية والاقتصادية”.
وتابع: “في الواقع، امتلك البلدان في الماضي شراكة قوية للغاية.. قبل الفترة الاستعمارية، كانا يقيمان تعاونا أدى إلى تحويل حوض البحر المتوسط إلى بحيرة مسلمة”.
وأشاد بالموقف المشترك لتركيا والجزائر بشأن القضية الفلسطينية، وقال: “في الواقع، نرى أنه عندما كان البلدان قويين، نجحا في إرساء الأمن وتعزيز أواصر السلام.. هذا يكشف في الواقع عن حاجة النظام العالمي لدول عادلة وقوية مثل تركيا والجزائر”.
وذكر كوجك يلماز أن الاستثمارات التركية في الجزائر تتجاوز اليوم 6 مليارات دولار.
بينما بلغ حجم التجارة بين تركيا والجزائر 5.3 مليارات دولار عام 2022، وأفاد: “نتوقع أن يتجاوز الرقم 6 مليارات دولار في 2023”.
وقال: “كما نعمل مع الجزائر على الوصول إلى حجم تجارة ثنائي يبلغ 10 مليارات دولار في أقرب وقت ممكن، وهو الهدف الذي حدده رئيسا البلدين”.
كوجك يلماز قال: “لدينا العديد من الخطوات التي يتعين علينا اتخاذها، وأهمها تنفيذ اتفاقية تحفيز الاستثمار المتبادل بين البلدين”.
وأشار إلى أنه من المتوقع تجديد الاتفاقية بين الشركة الوطنية الجزائرية للنفط والغاز (سوناطراك) وشركة خطوط أنابيب البترول التركية “بوتاش”.
ينص العقد الحالي الموقّع بين “سوناطراك” و”بوتاش” على رفع حجم صادرات الغاز الجزائري إلى تركيا لنحو 5.4 مليارات متر مكعب سنويا، بدلا من 4.4 مليارات متر مكعّب المتضمنة في العقد السابق.
وأوضح السفير التركي أن هناك أكثر من 10 اتفاقيات، بعضها يتعلق بالبعد الاقتصادي وبعضها بالبعد الثقافي، منها افتتاح فرع لبنك الزراعة التركي ومدرسة لمؤسسة المعارف الوقفية، وفتح مركز ثقافي تركي (معهد يونس أمره) بالجزائر.
وأشار كوجك يلماز إلى أن الجزائر بالنسبة لتركيا بمثابة بوابة كبيرة إلى إفريقيا، وأن تركيا بالنسبة للجزائر بوابة إلى آسيا الوسطى وشرق آسيا.
وقال: “عندما أنظر إلى الجزائر، أرى بلدا لديه شيء تقريبا من كل شيء في العالم، بمعنى آخر، فالجزائر بلد غني بالموارد المعدنية والغاز الطبيعي والنفط”.
وأضاف: “إنه بلد قادر على إنتاج جميع أنواع الخضروات والفواكه والمواد الغذائية، كما لديه صحراء شاسعة، وموارد تعد الأكبر في العالم من المياه الجوفية تحت الصحراء”.
وذكر أن رواد الأعمال الأتراك مهتمون بالاستثمار في الجزائر، وتحقيق أرباح مهمة بالتعاون مع الأخوة في الجزائر، وكذلك التعاون مع النظراء في الجزائر من أجل التصدير المشترك إلى بلدان أخرى”.
وأشار كوجك يلماز إلى أهمية الانسجام القوي بين رئيسي البلدين، وقال: “تعتبر تركيا حليف قوي وبلد شقيق للجزائر.. كما أن الجزائر حليف قوي وبلد شقيق بالنسبة لتركيا”.
وأكد أن أنقرة لن تنسى الدعم الذي قدمته الجزائر ورئيسها تبون لتركيا عقب زلزال قهرمان مرعش في 6 فبراير/ شباط 2023.
(الأناضول)
العامل المشترك بينهم هو الاتجار في القضية الفلسطينية بينما العلاقات راسخة بين تركيا والكيان الصهيوني،
لم ولن نطبع ولانهرول للتطبيع ولانامت أعين الجبناء والمطبعين
حق الرد إلى: متابع
مجرد تساؤل.
وما هو المؤكد !!!؟؟؟
ربما ينقصهما مال، أو قوة، أو شعبية فتجارا بالقضية الفلسطينية.
لكن المؤكد أنهما لم يطعنان في ظهرها، ولم يخونانها، بل نفيا عنها صفة الإرهاب، ويدعمانها في المحافل الدولية.
ولا يريدان القضاء عليها، كما أكده دنيس روس وأبو مرزق، وأدانا وجرما عدوها ولم يكونا له خصيمان.
ومن برر لتركيا ولغيرها إقامة علاقات مع الكيان هم المطبعون العرب، الذين يسعون لإدماجها في الجامعة العربية وفي الإتحاد الأفريقي.
لغزاوي،بعيدا عن المطبعين و من باعوا انفسهم و القضايا العربية الاسلامية العادلة.
لمن هي موجهة تلك الخردة الروسية العسكرية التي تملكون و صواريخ سام 4؟ لمواجهة اسرائيل؟ لتحرير فلسطين 🇵🇸 و الأقصى ؟أم للإخوة في التاريخ الجغرافيا و الدين العقيدة و اللغة ؟؟؟
ماذا تنتظرون؟
حسبنا الله ونعم الوكيل!
مرحبا
فيما يخص الجزائر موقفنا مبدئي من القضية الفلسطينية لا بد من تصفية الإستدمار الصهيوني في فلسطين و لسنا في موقع المتاجرة
إذا 57 زعيم ما حركوا ساكن شو رح يعمل 2؟
وقال: “عندما أنظر إلى الجزائر، أرى بلدا لديه شيء تقريبا من كل شيء في العالم، بمعنى آخر، فالجزائر بلد غني بالموارد المعدنية والغاز الطبيعي والنفط”.
العنوان لا يعكس حقيقة اللقاء بين الرئيسين..لأن موضوع اللقاء الرئيسي بين الرئيسين التركي و الجزائري هو الرفع من مستوى التبادل التجاري من ٥ ال ١٠ مليار دولار..أما موضوع غزة فهو فقط للاستئناس . تركيا ستضغط على الجزائر لحذف او التخفيف من الضرائب والرسوم الجمركية لإغراق أسواقها مع الشعور و الحنين التركي للامبراطورية العثمانية و إيالاتها السابقة.
بلدان كبيران لعبا دورا كبيران في حماية الأمة العربية والإسلامية
الهدف الرئيس لأردوغان هو خدمة بلاده اقتصاديا ، أما غزة فلها الله سبحانه وتعالى. ما عسى أن يقدم أردوغان ولا تبون لغزة غير الكلام والشعارات والوعيد . هل نسي العرب حجم الشعارات التي رفعها عند انقلاب السيسي على الشرعية في مصر أو حين تم اغتيال الصحافي خاشقجي رحمه الله ، أو قبلهما في حادث الاعتداء الصهيوني على سفينة مرمرة .
كل الاحترام.
دول لديها ثقة واحترام ذاتي وغير منبطحه.