أردوغان يتعهد بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات ويكشف عن أولى خطواته في حال فوزه

حجم الخط
14

إسطنبول: تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بقبول نتيجة الانتخابات المقررة الأحد، مشيرا إلى أنه سوف يستقيل إذا خسر، مما يبدد مخاوف بأنه ربما لن يغادر السلطة.

وقال أردوغان، على شاشة التلفزيون مساء الجمعة، ردا على سؤال حول ما إذا كان سيتشبث بالسلطة “سؤال سخيف جدا.. إننا نصل إلى السلطة من خلال وسائل ديمقراطية في تركيا.. إذا قررت أمتنا خلاف ذلك، سوف أفعل ما تتطلبه الديمقراطية، لا يوجد شيء آخر لأفعله”.

وأضاف أردوغان أن كتلته ستحترم “أي نتائج تأتي من صندوق الاقتراع”.

وتابع “إذا كانت المعارضة تهتم بسلامة الانتخابات، يتعين عليها مراقبة جميع مراكز الاقتراع وضمان السلامة، تماما كما يفعل أعضاء حزب أردوغان.. لا يمكن المساومة على إرادة الأمة”.

ويعتقد أردوغان أنه سيتم إعادة انتخابه لولاية أخرى، بالإضافة إلى تأمين أغلبية برلمانية الأحد.

ومن جانب آخر، كشف الرئيس التركي عن الخطوة الأولى التي سيقوم بها إذا فاز بالانتخابات الرئاسية المقررة الأحد.

ونقل موقع “تركيا الآن” السبت عن أردوغان قوله في تصريحات تليفزيونية: “بعد فوزي مباشرة، سأزور الدول الصديقة مثل أذربيجان وقبرص التركية وبعض دول الخليج”.

وأضاف: “سأعمل على تسريع عملية إعادة بناء المناطق المتضررة من الزلزال”، وأكد أن تكلفة الزلزال على اقتصاد تركيا تزيد على 100 مليار دولار.

(د ب ا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول S.S.Abdullah:

    وأُقسِم لكم أن الطلاب تأثروا حتى كادوا يبكون ، ثم حمَلوني على أعناقهم وبدؤوا يهتفون لي. وكان المدير خائفاً عليّ ، فلما رآني أَدخُل الصف ثم سمع التصفيق والهتاف ظن بأن الواقعة قد وقعت ، فاستدعى الشرطة فحضروا وأحاطوا بغرفة الدرس وتهيؤوا للدفاع عني والإمساك بالمعتدين ، لكنهم رأوا بأنني خرجت محمولاً على الأعناق ولم أخرج مَدُوسَاً بالأقدام ! .. لأنني أدعو إلى كلمة الله ، وكلمة الله لا تكون أبداً إلا العليا ” .

    رحم الله بقية السلف
    العالم الفقيه الأديب علي الطنطاوي .

    *نحو وعي إسلامي شامل*
    ..
    أو عن حقيقة (صعوبة) تزوير/تزييف/غش/فساد نتائج أي انتخابات أم (سهولة) التزوير، في الرابط يضع الضوء على مثال عملي (تركيا)

    https://aja.me/eqcv8s

    ولماذا، لا يمكن أن يكون الدليل، أو نستشهد بمواقف (دونالد ترامب)، مثلاً، أليس كذلك، أم لا؟!

    وللتوضيح، تعليقاً على ما في الروابط التالية

    https://youtu.be/63vyp3pHEAk

    https://youtu.be/WFi9DUWHGvc

    https://youtu.be/yc9YZEuOj0A

    من يظن، أن أي (موظف) في أي (دولة) له علاقة بمفهوم (الحلال) أو (الحرام) التي في (لغة القرآن وإسلام الشهادتين) فهو (مُخطِئ)،

  2. يقول S.S.Abdullah:

    مناهج التعليم الحالية، في تكوين أي (موظف) داخل أي دولة، تعمل على إلغاء مفهوم (الضمير)، فيخرج لنا أمثال (دونالد ترامب)،

    فهو يستلم (راتب) الوظيفة من أجل تبرير أي (ظلم) عند تنفيذ أي تعليمات أو قوانين، من أجل تمويل حاجة ميزانية (المسؤول) في إدارة وحوكمة أي سلطة من خلال الضرائب والرسوم والجمارك،

    ولذلك من وجهة نظري لقد أبدع (صبحي حديد)، فيما جمعه تحت عنوان (فرنسا وضرائب المليارديرات: رأسمال يحتال وبورصة تتستر)،

    خصوصاً ما نقله من أقوال (ساركوزي)، رغم أن الإقتصاد أو سوق الأسهم أو البورصة ليس له علاقة بالأدب أو النقد، بشكل عام،

    وأضيف عن مفهوم ذبذبة بورصة الأسهم في أجواء سوق (العولمة/الإنترنت/الشّابِكة)، ما حدث إلى قيمة أسهم شركات الساموراي/البرازيلي/اللبناني/الفرنسي (كارلوس غصن) عندما أرادت (اليابان/فرنسا) التخلّص منه،

    السؤال المنطقي والموضوعي، لماذا ضحت به (فرنسا) ايمانويل ماكرون؟!

    ولماذا، كل هذه الخسائر في بورصة الأسهم اليابانية والفرنسية؟!

    أين منطق العدل والعدالة أو السوق، والعرض والطلب، ومن كان يضحك على من، أو من كان أخبث مِن مَن، في موضوع رفض دفع الضرائب والرسوم والجمارك، إلى (فرنسا) أم إلى (اليابان)، وكيف يتم ظلم (كارلوس غصن) هنا،

  3. يقول S.S.Abdullah:

    مع أن، هو عكس شخصية مثل شخصية (دونالد ترامب)، كان سبب عدم إفلاس أي شركة، من التي كان مسؤول عن إدارة وحوكمة من أجل (زيادة) الإيرادات، للجميع، في أجواء سوق (العولمة/الإنترنت/الشّابِكة)، أليس كذلك، أم لا؟!😉🤨
    🤑🙉🙊🙈🧠🤖

  4. يقول mekki guerbaa:

    تصوّروا الدّول العربية كلّها ديمقراطية مثل تركيا وخيراتها تذهب للبناء والإعمار والتّصنيع وليس لجيوب الحُكّام ومن يواليهم.

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية