القاهرةـ “القدس العربي”:
بعد 182 يوما من الاختفاء القسري، ظهرت أسرة مكونة من 5 أفراد أمام نيابة أمن الدولة المصرية، بحسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان– منظمة حقوقية مستقلة.
وأفادت المنظمة الحقوقية، أن قوات الأمن في القاهرة والإسكندرية اعتقلت أفراد الأسرة بشكل تعسفي في 27 مايو/ أيار الماضي من مواقع مختلفة.
وزادت: منذ ذلك الحين، تعرضوا للاختفاء القسري حتى ظهروا تدريجيًا أمام نيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس في منطقة القاهرة الجديدة.
وأوضحت المنظمة أن الأسرة تتكون من ناصر عبد المنعم عبد النعيم، البالغ من العمر (62 عامًا)، وزوجته آمال عبد السلام إبراهيم (59 عامًا)، والمهندسة غادة عبد السلام إبراهيم، شقيقتها (52 عامًا)، وريهام ناصر عبد المنعم، ابنته، ووائل عبد الرزاق محمد، زوج ابنته.
وكانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان سجلت أن 3 إلى 5 مواطنين مصريين يقعون في المتوسط ضحايا الاختفاء القسري يومياً، وأن هذه الجريمة محظورة صراحة بموجب القانون الدولي.
ولفتت المنظمة إلى نمط متكرر لاحظته يتضمن تقديم المختفين إلى النيابة العامة مع بلاغات اعتقال مؤرخة خلال الـ24 ساعة الماضية، على الرغم من تعرض الأفراد للاختفاء القسري منذ أشهر، وأن غالباً ما يتجاهل المدعون العامون أقوال المحتجزين أو محاميهم بشأن اختفائهم القسري، مما يمثل خرقاً جسيماً للالتزامات القانونية.
وأكدت أن هذه الانتهاكات مخالفة للأحكام الدستورية المصرية والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مصر وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري. الاختفاء القسري جريمة لا تمر مع الزمن وتفرض المساءلة القانونية المحلية والدولية على المسؤولين عنها سواء كمنفذين أو مخططين لهذه الممارسات.
وكانت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” وثقت في تقرير يغطي الفترة من أغسطس/ آب 2022 إلى أغسطس/ آب 2023، تعرض 821 شخصا لجريمة الاختفاء القسري، ليرتفع إجمالي عدد من وثقتهم الحملة منذ بداية عملها إلى 4253 شخصا.
دولة بوليسية فاشية بامتياز …اللهم أهلك الظلمة
ولا تحسبن الله غافلأ عما يعمل الظالمون .
ولكن هؤلاء تناسوا أو انساهم الشيطان ربهم فضلوا. حسبنا الله ونعم ااوكيل