أطباء شرعيون فلسطينيون يستقيلون احتجاجا على «تجاوزات» في قضية إسراء غريب

حجم الخط
3

■ لندن ـ «القدس العربي»: قدم تسعة أطباء استقالاتهم من معهد الطب الشرعي الفلسطيني أمس الأحد على خلفية قضية إسراء غريب التي توفيت في ظروف غامضة مطلع الشهر الماضي، وفق ما أفادت به مراسلة «الحرة» في رام الله.
والأطباء هم مسؤولو الطب الشرعي في محافظات وسط وجنوب الضفة الغربية، وكان من المفترض أن يشاركوا في كتابة التقرير الطبي الخاص بإسراء غريب، حيث إنهم أعضاء في اللجنة التي يتم تكليفها بتشريح الحالات الجنائية في معهد الطب العدلي – أبو ديس.
وأضافت مصادر أن الأطباء يعتبرون أن بعض التجاوزات في الدائرة أثرت على عملهم بشكل مباشر وساهمت في تأخير بعض الإجراءات المتعلقة بدائرة الطب الشرعي، ومنها ما يتعلق بقضية إسراء غريب حيث استغرق صدور التقرير الطبي الخاص بها وقتا طويلا لا يتناسب وكونها قضية رأي عام حيث إنه يمكن إنجاز التقرير بشكل أسرع، بالإضافة إلى وجود حالة من التكتم والغموض في هذا الملف.
لكن وكيل وزارة العدل الفلسطينية محمد أبو السندس أكد لصحيفة «الحدث» المحلية أن الأطباء المستقيلين «لم يشتركوا في تشريح جثة إسراء غريب».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول د 0 عطوة 0 ايلياء:

    لقد استغل الامن الصهيوني قضية الشرف وهي بمثابة التقديس لدى الفلسطيني اسوأ استغلال فقد وأد العرب بالجاهلية بناتهم وفلذات اكبادهم حرصا على احترامهم لأنفسهم وقد ظهرت مقولة عندنا في فلسطين 0 الارض ولا العرض0 فقد كانت حافزا لدى الكثير للهجرة بالاضافة الى الرعب بالقتل بأعتى الاسلحة في حينه فقد اشيع ان عصابات الصهاينة تعتدي على العرض بالاضافة الى الى المذابح بقتل الرجال ومن ثم الاعتداء على الشرف ومن سيمنع تلك العصابات التي لا تراعي اي قيمة انسانية ولم يدري من الفلسطينيين اي العذابات لقاها بهجرته وبعدها الفلسطيني بعد هجرته ضحى بحياته فداءا لقيمة الشرف مضافا لها حفاظه ما استطاع بارضه فالصراع كان مريرا في الحفاظ على قيمة الانسان وحياته وكرامته وحيدا امام مؤامرة عالمية اشترك بها القريب والبعيد دون مناصر له الا باستحياء

  2. يقول علي محيسن:

    قولوا لي من هم اهل الضحية ساقول لكم ان كانت ستظهر الحقيقة ام لا.

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    إستبدال القانون بالقبيلية! الأمان مع القانون وليس القبلية!! ولا حول ولا قوة الا بالله

اشترك في قائمتنا البريدية