أمثالي كُثرٌ،
كسُفن النّهر لا تعرفُ طريقَها إلا بقلقِ الريح
هوتِ الأرضُ
فلا أحدَ يعرفُ المسَار
وهلْ ما زال الجسدُ سليماً؟
عن شجرةٍ تسْترق السمْع في الطريق
أمامهم،
طرحُوا السّؤال
وكان على شِفاه الأزقّة القديمة
يعْتقدون أنّ الإله غير موجودٍ
وأنّ الأرض تُضبطُ بالوَتد والحبل
ولا أحدَ يُوجّه الدفّة
مباشرةً تأملوا اختلاجَ الجِراح وسُرعة الرياح
والذي يعْنيهم أغنيتَه الأخيرة
للملائكةِ الصّغار
والكون أفق انتِظار
لم يكن معروفاً أن يتحدثوا أكثر للخريف
والسحُب التي..
تقريبا، الليلُ طالَ ولا شيء تغير
أو اكتفى بالعبور
من يصل باكراً كالبريد ينهزم قليلاً
ولا شيء تقريبا..
ما يحْرثه الجرّار يقتسمُه القطيع
عمّ تتحدثُ أيها النهرُ؟
أغلبُ القصائد ضاعتْ في الحدائق
مِنْ صُنع الحمقى
تدعو إلى كهْربةِ الأصابع
والبحْث عن الديك الرومي
وتأمل الكون بقلق
قاص وشاعر مغربي
رسم سريالي لقصة لم تكتمل بانتظار عودة الغائب على متن الريح.
تسلم سفيان العفتان
جميل صديقي الشاعر عزالدين الماعزي
من جمال روحك عزيزي صالح
اجدت و ابدعت تحياتي
شكرا قلم الرصاص، محبات
جميلة كشاي العصرية حبذا لو كانت وجبة عشاء كاملة.
من جمال روحك ايها الوسيم
تحياتي
كلمة
مثل
ظل
لنملة
تحت ظل هده اللوحة الشعرية التي رسمت بلغة الخيال لكن بأتقان الشعر والخيال يدا في يد .
تحياتي .
شكرا سي محمد
النص فيه مسحة من الإبداع البعيد عن السوريالية حقا. حبذا لو يشرح لنا الشاعر الماعزي ماذا يقصد بـ(البحث عن الديك الرومي). تحيتي
مرحبا، حتى وان كان البعض يرفض أن يتحدث عن اسباب النزول..، النص من وحي لحظة صباحية اسسها صديق مجنون بإيقاظي من انشغالي بالكتابة الى صرخته في وجهي: ..أين( البيبي) الديك الرومي؟..
وللبقية احيانا.. كل المودة
عز الدين الماعزي ، اسم له رنين في الذاكرة والقلب ، شاعر وقاص له قدرة خاصة على ابتداع شخوصه واصواته وايقاعاته سردا وشعرا …..جمعتنا صفحة على الطريق ذات يوم وجمعتنا منظومة التربية والتعليم وجمعنا انتماؤنا لمدن بحرية صغيرة هو من الجديدة وانا من الصويرة ….كل التحية باسم مختبر الاداب والعلوم الانسانية التطبيقية بالمدرسة العليا للاساتذة بفاس .
شكرا جزيلا سي محمد دخاي على الشهادة الجميلة في حق صديق يبادلك نفس الشعور. إنا ما زلنا نحبو على الطريق…أحييك ايها الطيب