إليك أَنتِ وحدك سأكتب
حتى تَجِفَّ الأحبار
٭ ٭ ٭
لم أكتب رسائل حب
ولم أكتب رسائل إلى عدو
حين يَزحف الليل على نيوأرلينز، مدينة الظلام
أفكر فيكِ ولا أفكر بأحد،
مِن هنا حيث الظلال والعتمة
أكتب لك
أريد للكلمات في هذه الرسالة
أن تكون نسمة كَنفخة الله في روح مريم
هادَنتُ العتمة
جلست مُقرفصا، وانتظرت
كما ينتظر الأنبياء شارة من الله
فلم تتكَشَّف لي حجب
قبل أن أنام، قلت: رَبِّ أرني النور في كلماتك
٭ ٭ ٭
استيقظت فجرا
وكتبت ما يلي:
أُقرؤكِ السلام جدتي
سلامي وسلام البعيدين
في البدء كنتِ أنتِ
وقبلَكِ لم يَكن شيء
في البدء، كان اسمك وبقايا نور خافت
يُبدّد العتمة، ونَبْتٌ يَشُقُّ الأرض
في البدء كنتِ أنتِ
وقبلَكِ كانت البرِّية نائمة
أشرت بِيدَيكِ
فَنَبَعَ الماء من شُقوق حَجَرٍ أَصَم
حين هَمست استيقظت البرية،
نفضت الأرض تُرابها
واقتلعت أحجارها
تَفَتَّحَت أزهار
ولاحت جبال
٭ ٭ ٭
حين عُدت إلى قريتي، واسمها «رأس العين، الشاوية»
رأيت أطفالا يلعبون بالتراب
ويأكلون الحصى والحجر
شاعر وأكاديمي مغربي
فقط كلمة أرق من شعرة الهدهد أضعها تحت ظل هده الصورة الشعرية ادا سمح المنبر وعلى هد ا الوجه وكدالك الشاعر شكرا لكم وله الشعر كان ولايزال وسيظل وسيلة من وسائل التعبير وبلغة الفن والشعراء المتميزين تفننوا في وصف الحب وهد ا لاخير لايقتصر على وجه واحد فقط وجوه كثيرة يصعب أ حصا ء ها حتى الشعراء لا يقدرون