“القدس العربي”: اعتبر وزير الحرب السابق وعضو الكنيست الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، أن الحديث عن عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة والمطالبات بعودة أبو مازن لحكم القطاع “وهم وكلام فارغ”.
وكتب ليبرمان تدوينة على صفحته في موقع إكس، الثلاثاء، أوضح فيها قائلا “في 15 آب/ أغسطس 2005، دخلت “خطة فك الارتباط” حيز التنفيذ. وهي الخطوة التي تم من خلالها إخلاء جميع المستوطنات في قطاع غزة. دخلت السلطة الفلسطينية قطاع غزة بدعم كامل من إسرائيل والولايات المتحدة وتولت مسؤولية الإدارة اليومية والأمن في المنطقة. وفي ذلك العام أيضاً، انتخب أبو مازن للمرة الأولى والأخيرة لرئاسة السلطة الفلسطينية وكان في أوج قوته”.
وأضاف “بعد ذلك بعامين، في عام 2007، فر ممثلو السلطة الفلسطينية في فتح – ممن لم يلقهم الحماسنيون من الأسطح – إلى إسرائيل للنجاة بحياتهم”.
وتابع “الحديث عن أن السلطة الفلسطينية يجب أن تعود للسيطرة على غزة وتتحمل المسؤولية السياسية والأمنية هو كلام فارغ ومنفصل عن الواقع وعن قدرات السلطة. ويمكن رؤية مثال ملموس على ذلك في الضفة الغربية في المناطق “التي تسيطر عليها” السلطة الفلسطينية”.
وأوضح ليبرمان قائلا “فبدون الدعم الإسرائيلي، لم يكن أبو مازن وحكومته ليتمكنا من البقاء ولو للحظة واحدة. ومن الواضح لأي شخص لديه فهم أن العناصر المهيمنة في المنطقة هي إرهابيو حماس والجهاد والعصابات المحلية”.
وأضاف “علاوة على ذلك، فإن أبو مازن ليس منقذاً يسعى إلى السلام. إنه منكر متسلسل للمحرقة، تتهم أخباره الصباحية جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية في لاهاي، وهو شخص ينخرط كل يوم في الإرهاب السياسي ويدافع عن حق العودة، وهو ما يعني نهاية إسرائيل كدولة يهودية وصهيونية. ولهذا فإن المطالبات بعودة أبو مازن والسلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة هي وهم ووهم خطير”.
ב-15 באוגוסט 2005 יצאה אל הפועל ״תוכנית ההתנתקות״. מהלך בו פונו כל היישובים והמתיישבים מרצועת עזה לתוך שטח ישראל.
הרשות הפלסטינית נכנסה לשטח הרצועה בגיבוי מלא של ישראל וארה״ב ולקחה על עצמה אחריות על הניהול השוטף והביטחון בשטח. כמו כן, באותה השנה נבחר אבו מאזן בפעם הראשונה ובפעם…
— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) November 7, 2023