باريس ـ بيروت ـ “القدس العربي”: قتل 182 جندياً سورياً ومقاتلاً من “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى في اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في شمال البلاد، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، في وقت أفادت وزارة دفاع النظام السوري من جهتها عن التصدي “لهجوم كبير” من تلك الفصائل في ريفي حلب وإدلب.
وأفاد المرصد عن ارتفاع عدد القتلى “خلال المعارك المستمرة منذ 24 ساعة إلى 182 هم 102 من “هيئة تحرير الشام”، و19 من فصائل الجيش الوطني، و61 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية: (40 عنصراً من قوات النظام، بينهم 4 ضباط برتب مختلفة، و6 مسلحين من ميليشيات موالية لإيران من الجنسية السورية، أما البقية فهم قتلى من جنسيات مختلفة، بينهم مستشار إيراني)” في الاشتباكات التي اندلعت بعد شنّ الهيئة “عملية عسكرية”، منذ الأربعاء، على مناطق النظام في حلب.
وأعلنت إدارة عمليات معركة “ردع العدوان”، صباح الخميس، عن فتح محور عمليات جديد شرقي محافظة إدلب في شمال سوريا، بعد أن انتزعت أمس السيطرة على أكثر من 13 بلدة غربي مدينة حلب.
وتمكنت فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام، الخميس، بعد فتح محور جديد شرق إدلب، من إحكام سيطرتها على قرية شابور قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي والدخول لأحد أحياء المدينة من الجهة الغربية، وسيطرت أيضاً على قريتي داديخ وكفربطيخ في ريف إدلب الشرقي، قرب مدينة سراقب التي تعتبر عقدة تقاطع الطريقين الدوليين “أم 4″ وأم 5”.
وخلال هذه المعارك، أسرت الفصائل المهاجمة 8 عناصر من قوات النظام في قرية عاجل ومحيط الجمعيات القريبة منها، وعنصرين آخرين بريف حلب الغربي.
وكانت فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام، قد سيطرت الأربعاء، على الفوج 46 أحد أكبر مواقع قوات النظام في ريف حلب الغربي، كما أحكمت سيطرتها على كل من بلدات قبتان الجبل، الشيخ عقيل، بالا، القاسمية، بالا، حيردركل، حور، عنجارة، تل الضبعة، معمل الزعتري، جمعية السعدية، السلوم، كربسين، أورام الصغرى، وغيرها بعد هجوم واسع ضمن معركة أطلق عليها اسم “ردع العدوان”.
جيش السوري جاهز للرد على اي إعتداء عليه الا اسرائيل فلو ذبحت اسرائيل الجيش السوري من الوريد للوريد لا يتحرك.
ومن يقف وراء كل ما يحدث ومن المستفيد؟ ،انهم يخربون بيوتهم بأيديهم.
لا تريدون للأسد و لا لللجيش السوري أن يتعافى ليواجه العدو الصهيوني. هناك من يريد شغله باستمرر بالحروب الداخلية التي تقوم بها مجموعات من كل المسميات…فكيف يستطيع الأسد أن يدير وجهه للعدو؟
قوات المعارضة التي يقول عنها نظام بشار هي قوات سورية أصيلة وغالبيتهم من اصحاب الأرض التي هجروا مهنا هؤلاء الذين يقول عنهم نظام بشار ارهابيين !!! أما عصاباته ومليشياته الطائفيّة والأفغان والإيرانيون يقول عنهم جيش سوري وقوات صديقة!!!هذا المتسلط وريث السلطة المستبد أختار دمار سوريا وتهجير أكثر من نصف شعبها على ان يحقق شيئا من حقوق الشعب المسلوبة المنهوبة لصالح نظامه وطائفته والمفسدين اللصوص من اركان نظامه.لن تستقرّ حال سوريا إلًا برحيل نظام الإجرام وتحريرها من كلّ القوات الغريبة المحتلة التي أتى بها بشار دفاعا عن نظامه المستبد.
جيش النظام السوري أسد على الشعب السوري و نعامة على الشعب الصهيوني و لا رصاصة واحدة
يعني عندما تضربه اسرءيل عشرات المرات يدفن راسه كاالنعامه ولاينبس ببنت شفه. وخانع لكل انواع الجيوش التي تستبيح ارض وسماء سورية من ايران الى
روسا . لبنان الى امريكا الى تركيا الخ. وفقط يستقوي على العزل من الشعب الذي لم يرغب بان تحكمه هكذا عصابة
مخطط لتقسيم البلد لحساب الأتراك وزعزعة استقرار حلب. اللعنة على كل عميل وخائن في شمال حلب الشهباء
تركو العدو الحقيقي ويتقاتلو في ما بينهم من أجل الحكم
ان شاء الله الطرفين المتقاتلين يبيدوا بعضهم و يخرج منها سالم الشعب السوري المظلوم الذي عانى الويلات من بطش نظام بشار وإجرام قوات المعارضة
نظام البطش والقمع الديكتاتورى الاسدى والفصائل وقادة المعارضه وجهان لعملة واحدة والمطلوب قائد وزعيم وطنى مخلص وغيور ومستقل وحكيم يقود الشعب السورى المظلوم بكافة مكوناته الى بر الامان وشاطىء النجاة