بايدن قد ينسحب من السباق الرئاسي في نهاية الأسبوع

حجم الخط
6

“القدس العربي”: نقل موقع أكسيوس الأمريكي، اليوم الخميس، عن عدد من كبار الديمقراطيين أن الضغط المتزايد من قادة الحزب في الكونغرس والأصدقاء المقربين سيقنع الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي، في نهاية هذا الأسبوع.

ولم يصرح الرئيس البالغ من العمر 81 عاما، والذي يعزل نفسه الآن بسبب إصابته بفيروس كورونا، عن ذلك علنا.

وأورد الموقع أن بايدن استسلم سرا للضغوط المتزايدة، واستطلاعات الرأي السيئة، “مما يجعل من المستحيل مواصلة حملته”.

وذكر أن كبار قادة الحزب الديمقراطي وأصدقاء بايدن والمانحين الرئيسيين يعتقدون أنه لا يستطيع الفوز.

وتابع الموقع أنه “قيل للرئيس إنه إذا بقي في منصبه، فقد يفوز ترامب بأغلبية ساحقة ويمحو إرث بايدن وآمال الديمقراطيين”.

ويتوقع الديمقراطيون أن تظهر استطلاعات الرأي بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري انفجارا محتملا قد يؤدي إلى إسقاط الديمقراطيين في الكونغرس أيضا.

وأبلغ أحد أصدقاء الرئيس المقربين أكسيوس أن “خياره هو أن يكون أحد أبطال التاريخ، أو أن يكون على يقين من حقيقة أنه لن تكون هناك مكتبة رئاسية لبايدن أبدا”، وقال “أدعو الله أن يفعل الشيء الصحيح. إنه يتجه في هذا الاتجاه”.

وأظهر استطلاع وكالة أسوشييتد برس، أمس الأربعاء، أن ما يقرب من ثلثي الديمقراطيين يريدون انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، وقد تردد صدى ذلك في البيت الأبيض والكونغرس.

أوباما: عليه إعادة النظر

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الخميس، نقلا عن عدة مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أبلغ حلفاء في الأيام الأخيرة أن طريق الرئيس بايدن للفوز في الانتخابات المقبلة تضاءل بشكل كبير وأنه يعتقد أن بايدن بحاجة إلى التفكير بجدية في جدوى ترشحه.

وتولى أوباما الذي لا يزال صاحب تأثير كبير في الحزب الديموقراطي، الرئاسة الأمريكية من العام 2009 حتى العام 2017 وطوال ولايتيه تولى بايدن منصب نائب الرئيس.

في حال تأكدت المعلومات يكون أوباما الشخصية الديموقراطية الأبرز حتى الآن التي تدعو بايدن لسحب ترشحّه على خلفية مناظرة تلفزيونية كان أداؤه فيها كارثيا في مواجهة المرشّح الجمهوري دونالد ترامب.

وبايدن الذي أعلن البيت الأبيض إصابته بكوفيد خلال رحلة له إلى لاس فيغاس في إطار حملته الانتخابية الأربعاء، انتقل إلى دارته في ديلاوير حيث سيلزم عزلة لكنه “يواصل تأدية واجباته بالكامل خلال هذه الفترة”.

ويرفض بايدن ما يثار من مخاوف بشأن سنه ولياقته البدنية، ويصر على مضيّه قدما في السباق الرئاسي.

إلا أن الضغوط تتزايد على الرئيس الذي أفادت تقارير بأن زعيمي الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز التقياه مؤخرا وعبّرا عن “مخاوف” من أن يقوّض ترشّحه حظوظ الحزب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول شبيك لبيك:

    مازاد بايدن في الاسلام خردلة……ولا النصارى لهم شغل ببدون

  2. يقول abdo:

    أمريكا دولة مؤسسات: يأتي رئيس ويذهب رئيس لايغير شيئا لأنها بلد يسير بنظام مؤسساتي لا بمزاجية الحاكم كما عندنا في بلاد بنو عربان: فالحزب الديمقراطي والجمهوري هما وجهان لعملة واحدة

    1. يقول عراقي معارض لحكومة الفساد والطائفيه:

      نفس اللعبه لكن بطريق مختلفه .
      حزبين وأشخاص يلعبون بالدوله كما يريدون
      الفرق هو صندوق الاقتراع المليء بالكذب والخداع.
      التقسيم في أمريكا حاله حال العراق
      كل مؤسسه تحكم حسب هوى الحزب .
      بهذه الطريقه الشعب منقسم وممزق.
      اما عندنا فلا يوجد شعب

    2. يقول علي الجزائري:

      أمريكا كباقي الدول في العالم ..عمودها الفقري هو الجيش الذي يسير شؤون الدول ..كفانا استهتارا..

  3. يقول صقر قريش:

    بايدن استوى عالاخر.
    بعد المناظرة الكارثية اصبح مصنج تصنيج اي معكز تعكيز في مشيه وكلامه وحتى نظرته.
    ليتقاعد ويفكر فيما اقترفت يداه من اجل صهيونيته ومن اجل اكبر جاحد في الكون نتانياهو وليتدبرا كيف سيقضيان وقتهما يتلاومان في سقر التي لا تبقي ولا تذر.

  4. يقول Dina:

    انها لعنة غزة تلاحق كل من ساهم في تقتيل سكانها.

اشترك في قائمتنا البريدية