ألمانيا: أسهم مرسيدس ترتفع رغم انخفاض مبيعاتها في عام 2024 الذي كان صعبا لصناعة السيارات

حجم الخط
1

 برلين – رويترز: قالت شركة مرسيدس بنز الألمانية لصناعة السيارات الفاخرة أمس الجمعة إن المبيعات الأساسية من السيارات انخفضت في 2024، في عام صعب لصناعة السيارات شهد انخفاض الطلب في ظل اقتصاد ضعيف، وخاصة في الصين.
لكن على الرغم من هذا، ارتفع سهم مرسيدس أربعة بالمئة متصدرا مؤشر داكس الألماني للأسهم القيادية. وخسرت الأسهم نحو 15 بالمئة من قيمتها في عام 2024.
وأشار المحلل دانييل شفارتز من شركة ستيفل إلى ارتفاع قوي بلغ 34 بالمئة في المبيعات الفصلية في قطاع السيارات الفارهة المربح بعد أن أثر الأداء الضعيف في الربع الثالث على الأرباح. وأضاف شفارتز «المزيج الأفضل (من المنتجات) قد يدعم التحسن المتتابع».
ولكن ورد شيء إيجابي في بيانات مرسيدس هو ارتفاع فصلي بنسبة ثلاثة بالمئة في المبيعات بين أكتوبر تشرين الأول /وديسمبر كانون الأول في وحدة السيارات الرئيسية بدعم من قفزة في ارتفاع مبيعات السيارات الفارهة.
وارتفعت مبيعات السيارات في الربع الرابع، بنسبة 1 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبيعت 1983400 سيارة خلال العام، بانخفاض ثلاثة بالمئة عن عام 2023، متأثرة بانخفاض سبعة في المئة في الصين وثلاثة في المئة في أوروبا.
وتراجعت المبيعات السنوية للسيارات التي تعمل بالبطاريات 23 في المئة إلى 185100 سيارة لتتزايد الضغوط على شركة صناعة السيارات مع دخول أهداف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الجديدة الأكثر صرامة في الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ هذا العام.
وخفضت شركة صناعة السيارات هدف هامش الربح السنوي مرتين في عام 2024 وقالت إنها ستكثف خفض التكاليف، لتنضم إلى عدد متزايد من المنافسين الأوروبيين الذين يحملون مسؤولية انخفاض الأرباح والهوامش على ضعف سوق السيارات الصينية.
وقال مصدر مطلع إن مرسيدس تعتزم أيضا خفض أهداف الربح متوسطة الأمد نظرا لأن ظروف السوق في المستقبل القريب لن تتحسن على الأرجح.
ومن المقرر أن تعلن شركة صناعة السيارات عن نتائجها المالية للعام المالي 2024 بالكامل في 20 فبراير /شباط القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الدكتور جمال البدري:

    ليس من باب الدعاية القول: إنّ سيارة مرسيدس؛ هي السيّارة الوحيدة التي تستحق { الاحترام }.حينما امتطيها كأنّها فرس يشقّ الغبار والغمام؛ ولا يقف بطريقها أنس ولا جانّ.منذ أنْ حببني أخي الكبير لاقنائها؛ وكان لا يركب سواها؛ عشقتها…فهي سيدة المركبات؛ مهما تطوّرت الماركات.وفي تقديري أنّ شركة مرسيدس غير خاضعة للعرض والطلب التقليديّ كغيرها من الشركات…فهي سيارة عشاق التمييز : أمس واليوم وغدًا من دون دعايات.

اشترك في قائمتنا البريدية