أمير قطر يقوم بجولة أوروبية لتعزيز علاقات بلاده ومناقشة القضايا الراهنة والحرب الإسرائيلية على غزة

حجم الخط
1

الدوحة ـ”القدس العربي”:

يقوم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بجولة في عدد من الدول الأوروبية، لبحث تطوير العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الدولية الراهنة وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على غزة وجهود الدوحة في ملف الوساطة لوقف العدوان على القطاع، والتوصل لصفقة بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية.

وكشف الديوان الأميري القطري أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، يقوم، الأسبوع الجاري، بجولة رسمية في عدد من الدول الأوروبية الصديقة بدعوة من قادتها. وسيستهل أمير قطر الجولة بزيارة مملكة السويد، تتبعها مملكة النرويج، فيما يختتمها بزيارة جمهورية فنلندا. ويرافق الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحسب المصادر القطرية، وفد رفيع.

وأكد الديوان الأميري القطري أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يجري خلال الجولة، مباحثات مع قادة هذه الدول وكبار المسؤولين فيها تتناول سبل تعزيز علاقات التعاون، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.

وتشارك قطر في المفاوضات الجارية بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن التوصل لاتفاق ينهي الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.

وتؤدي الدوحة دوراً محورياً في المفاوضات الجارية، بمشاركة مصر، والولايات المتحدة الأمريكية.

وجددت قطر جهودها لإنهاء أزمة غزة والتوصل لاتفاق مع التشديد أن الوفود مستمرة في عملها. وتأتي الجهود القطرية انطلاقاً من قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة، ومبادئ الاتفاق التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق.

وجدد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، في وقت سابق، إصرار بلاده على ضرورة وقف القتال في قطاع غزة المحاصر. وقال أمير دولة قطر إن بلاده تسعى إلى وقف الحرب على غزة من خلال حل يوقف القتال ويخرج المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

وأضاف أن الوضع في غزة مأساوي وصعب للغاية، وهو ما يتطلب تضافر المزيد من الجهود لوقف الحرب. كما جدد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تمسك قطر بإنهاء الحرب على قطاع غزة من خلال التفاوض وعودة المحتجزين في أسرع وقت. وأضاف أمير قطر أنه من غير المقبول ألا تكون هناك دولة فلسطينية على حدود عام 1967.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول تاريخ حروب الغرب وأتباعهم:

    لو كان لي دولة وتمتلك ثروات وبما أنني وشعبي مسلم (عزيز) فلن أحتاج لأولئك. التقنية الأساسية للحياة الكريمة والأمان والحماية متوفرة في السوق والمحلي أيضا. أما تقنية غزو فضاء ابعد مجرة فغير ضرورية! أما قضايا الأمة، فالعدو يفرض أجنداته ولا يسمع إلا تأييدا وليس رأيا مغايرا!

اشترك في قائمتنا البريدية