أنا مجنونٌ بعقلٍ كاملٍ
أنا شاعرٌ
الشّاعرُ مجنونٌ بعقلٍ كاملٍ
أنا والرَّبيعٌ فصلٌ واحدٌ
هو يُعطي الأزهارْ
وأنا أُعطي الأشعارْ
أنا من عائلةٍ لا تشربُ الماءَ
أنا من عائلةٍ تشربُ الكتبَ
ومن قريةٍ لا تُصَبُّ القهوةُ في مضائِفِها
بل تُصَبُّ القصائدُ
ومن بلادٍ
تسيلُ دماءُ أبنائِها
فيقفُ النَّخلُ ليشربَها
وليصعدَ بها عند الغروبِ
مع تصاعدِ نداءِ (اللهُ أكبر)
إلى الأعلى
إلى الأعلى
لكي تكونَ الدِّماءُ مع أرواحِها
في السَّماءِ
المساميرُ التي يضعُها بعضُهُم في طريقي
أنا بحاجةٍ إليها
في صناعةِ هياكلِ أشعاري
الذين يضعونَ المساميرَ في طريقي
يُغنونَني عن الذَّهابِ إلى السّوقِ
لشرائِها
إذا أردتَ أنْ تحرقَني
فلا تبحثْ عن مشتقّاتٍ نفطيَّةٍ
ولا تفتِّشْ عن أعوادِ ثقابٍ
فلستَ مضطرّاً إلى ذلك
فقط
اقرأْ بيتاً جميلاً من الشِّعرِ أمامي
وانتظرْ
سيخنقُكَ دخانُ احتراقي
السَّيِّدةُ الجميلةُ
لا تعلنُ عن الجَمالِ
الجَمالُ هو الذي يعلنُ عن السَّيِّدةِ الجميلةِ
طقطقاتُ كعبِها العالي
على رصيفِ الوردِ
كانتْ مَدعاةً لاكتشافِ بحرٍ عَروضيٍّ جديدٍ
خالٍ من الزِّحافاتِ
ومن العللِ
أغرقُ بين عينيكِ
وأنظرُ إلى ضفتَي البحر
فأعرفُ أنْ لا منجاةَ
عندما تقفينَ على شاطئِ البحرِ
يُصبحُ البحرُ امتداداً لكِ
……….
أنتِ لا تقفينَ على شاطئِ البحرِ
البحرُ هو الذي يقفُ على شاطئِكِ
شاعر من العراق
وندخل مرة أخرى عالم الشعر الواسع لا حدود
لانهاية وعلى ظهر هده اللوحة الشعرية لكن ادا سمحتم وكدالك الشاعر المحترم شكرا لكم وله نقول وبالحرف الواحد والكلمة سيظل الشاعر
وكدالك بين قوسين المرأة لكن التي أصيبت بسهم من كنانة الشعر يطارد القصيدة مادام هد ا الوجود وقد يسأل سائل ما هل هي صعبة المراس نعم والله ليست سهلة الصيد تتمثل لا تظل على صورة واحدة صور يصعب أ حصا ء ها على أي كان مهما حاول .