أنباء عن استشهاد خمسة مواطنين مغاربة في القصف الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة بغزة

حجم الخط
7

الرباط- “القدس العربي”:

أفادت مصادر إعلامية محلية، أن خمسة مواطنين مغاربة، استُشهدوا إثر قصف إسرائيلي على مدرسة الفاخورة بقطاع غزة. 

ويتعلق الأمر بالسيدة صفية الحريري التي كانت تشتغل مع مؤسسة الأونروا، وهي من مواليد مدينة تاونات المغربية، وقد استُشهدت رفقة زوجها الغزي، بينما نجت ابنتاهما فردوس وعائشة.

وأضافت المصادر أن السيدة خديجة آيت القاضي، من مدينة الخميسات، استُشهدت هي أيضا رفقة أبنائها الأربعة، بينما نجا زوجها الأردني حين خرج بحثا عن شربة ماء.

كما ارتقت السيدة حفصة كيناني من مدينة تيفلت وطفلاها، فيما نجا زوجها وهو طبيب غزي.

ومن بين الشهداء المغاربة أيضا، السيدة كلثوم الشاشي من مدينة صفرو، والسيد عبد السلام السراج من مدينة ورزازات، وهو تقني طاقة شمسية.

ولم يصدر بعد من الجهات المسؤولة في المغرب، أي توضيح أو تعليق على هذا الخبر الذي تداولته مواقع إلكترونية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول دم واحد:

    هو نفس الدم، عزاؤنا واحد، رحمهم الله و تقبلهم شهداء بفضله و رحمته. أخوكم طارق من أكادير المغرب

  2. يقول كريم:

    لا يسعنا إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون ، اختلطت دماء المغاربة مع دماء إخوانهم من أهل غزة ، حبنا لأهل فلسطين لا يضاهيه أي حب والقضية الفلسطينية في أعيننا كما الصحراء المغربية.

  3. يقول عبد الرحيم المغربي.:

    يلتحقون بركب الشهداء الذين ضحوا بارواحهم من أجل فلسطين وكافة قضايا الأمة..منذ الناصر صلاح الدين..ووصولا إلى شهداء تحرير القنيطرة في الجولان وعلى رأسهم فخر المغرب العقيد عبد القادر العلام….والدفاع عن رمال سيناء.. والمشاركة في العمل الفدائي مثل الشهيد المهندس يحيى الطنجاوي…ونادية البرادلي واختها….رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته..

  4. يقول غريب في زمن الغربة:

    هؤلاء راحو غزة من شان يعيشوا فيها مش من شان يقوموا الاحتلال

    1. يقول عبد الرحيم المغربي.:

      في غزة عائلات مغربية..منهم من جمعهم الزواج بالفلسطينيين والفلسطينيات….وهناك من يشتغلون في المستشفى المغربي بغزة..وبالمطار..اللذان بناهما المغرب… وهناك أحفاد لمجاهدين مغاربة تواجدوا هناك منذ بداية الصراع في 48…وللعلم فإن المرحوم العقيد الهاشمي الطود المغربي خريج الأكاديمية العسكرية في بغداد..وتلميذ الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي..كان من الضباط الذين تولوا تدريب جيش التحرير الفلسطيني في غزة في أواخر الاربعينات من القرن الماضي..

    2. يقول حق الرد:

      الحمد لله وسبحان الله الذي كتب على نفسه الرحمة وهو من يقبل الشهادة في سبيله ولا ينازعه احد من خلقه في ذلك.
      عجبا ان وصل الحقد ببعض الأخوة حتى اصبحو لا يتقبلون ان يستشهد مغربي او مغربية في سبيل الله.

  5. يقول عبد الوهاب عليوات:

    للأسف في الجهة الأخرى مغاربة وفي هذه الجهة مغاربة ولكن الفرق بينهما شاسع إلا عند أصحاب القرار..
    رحمة الله كل من توفي تحت القصغ ونحتسبهم عند الله شهداء ولكن هل استشهاد 4مزطواطنيت مغاربة في غزة يعفي الحكومة من مسؤوليتها تحاههم وتجاه الغزاويين عموما؟
    هل سيدفع استسهاد المغاربة الأربعة جنبا إلى جنب مع الاف الغزاويين الى تعديل الحكومة المغربية لمواقفها تحاه تجريم المقاومة بدل تجريم الكيان؟
    شخصيا أجزم ان شيءا من ذلك لن يحدث..
    لذلك أتمنى أن يتحرك أحرار الشعب المغربي الأصيل ليضغطوا لأجل مواقف سياسية فعلية لصالح الغزاويين والفلسطينيين بوقوف حكومة المغرب ضد جرائم الكيان بشكل واضح وعلني بدل الاختباء خلف بيانات التأسف والتألم والمساندة اللسانية والسلام الخيالي الذي يضحكون بها على البسطاء.. وهو ما ينطبق أيضا على جميع الحكومات العربية
    استشهاد المغاربة الأربعة لن يكون الشجرة التي تخفي الغابة ولا الورقة التي تستر ما لا يمكن ستره.. هذا زمن المعلومة الحرة الذي لا ينفع معه أي تدليس

اشترك في قائمتنا البريدية