غزة – “القدس العربي”:
انتهت جولة المفاوضات التي عقدها وفد أمني إسرائيلي رفيع مع مسؤولين كبار في مصر، بخصوص تذليل العقبات التي تعترض سبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، دون تحقيق أي نتائج، بسبب استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تعنته، ورفضه الموافقة على الانسحاب من “محور فيلادلفيا” الفاصل بين غزة ومصر، وعدم التقيد بوقف إطلاق النار بشكل كلي.
ولم يحرز اللقاء الذي شارك فيه مسؤولو جهازي “الموساد” و”الشاباك”، وممثل عن الجيش، مع مسؤولين كبار في المخابرات المصرية أي نتائج، وقد عاد الوفد مجددا إلى تل أبيب، بسبب استمراره في حمل ذات الأفكار التي يطرحها نتنياهو والتي تعيق التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتطرقت تقارير إسرائيلية كثيرة لفشل محادثات القاهرة الأخيرة، وأشارت إلى أن السبب في عدم إحراز تقدم يعود إلى إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رفض انسحاب قوات الجيش من “محور فيلادلفيا”، وإبقاء قوات الجيش هناك.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن محادثات القاهرة لم تسفر عن أي تقدم، بشأن إعادة العمل على فتح معبر رفح، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى، ضمن عملية وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن اجتماع القاهرة كان نتيجة للضغط الأمريكي، وأن الرئيس جو بايدن نفسه يرى ضرورة في تقدم المحادثات.
ونقل موقع “عكا” المختص بالشأن الإسرائيلي، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض توجه إلى القاهرة في ظل خلاف حاد مع نتنياهو، حول مسألة ما إذا كان نتنياهو يريد حقاً المضي قدماً في الصفقة بحسب الخطوط العريضة الأصلية.
وأشار إلى أن يوم الأربعاء الماضي شهد عقد جلسة بمشاركة نتنياهو، وصفها الحاضرون بـ “اجتماع صراخ”.
وخلال ذلك الاجتماع أكد جميع رؤساء الأجهزة الأمنية في الاجتماع أن مطالب نتنياهو ستؤدي إلى تعطيل الصفقة، وأنهم حصلوا على انطباع بأن نتنياهو “غير مستعد للاستماع”.
وحسب ما نقل من تسريبات من الجلسة، نسب إلى رئيس “الشاباك” قوله لنتنياهو “نشعر أنك ترسلنا للتفاوض من جهة، ولكن من جهة أخرى تقوم بإجراء تغييرات على الخطوط العريضة”.
وتابع “إذا كنت تقصد أنك لا تريد الخطوط العريضة المقترحة على الطاولة، فأخبرنا”.
وحمل ذات المطالب رئيس “الموساد”، وممثل الجيش، فيما يتردد أن نتنياهو رد عليهما بغضب ووصفهما بالضعيفين وأنهما لا يعرفان كيف يديران التفاوض.
هذا وأثار تداول هذه الأخبار عوائل الأسرى الإسرائيليين في غزة، ونقل موقع القناة “i24news” عن عيناف تسينغوكر، والدة أحد الأسرى قولها “اليوم يفهم الجميع، هناك اتفاق، ونتنياهو يقوم بإحباطه بشكل مستهدف”.
ودفعت التسريبات الأخيرة التي تلقي بالاتهام على نتنياهو، وما واكبها من حالة غضب داخلي وفي صفوف المعارضة مكتب رئيس حكومة الاحتلال لإصدار بيان زعم فيه أن “التسريبات والإحاطات الكاذبة من قبل جهات مجهولة في وسائل الإعلام تخلق تمثيلاً كاذباً للجمهور”.
وجاء في البيان أيضا “في حين وافق رئيس الوزراء نتنياهو على المخطط التفصيلي، تحاول حماس إدخال عشرات التغييرات التي تبطل المخطط التفصيلي بحكم الأمر الواقع”.
كذب وافتراء من الكلاب المسعورة والمقبورة لعصابة الشر الصهيو نازية الصهيو نازية الفاشية الحقيرة النتنة التي عاثت سفكا بدماء أطفال ونساء غزة العزة هذي شهور وشهور وهم يقصفون الغزاوييين بالصواريخ الأمريكية القذرة التي تحول أجسادهم الطرية إلى أشلاء ورب السماء إن انتقام الله لشديد إنه قادم يا عصابة الشر الصهيو أمريكية الغربية الحاقدة الغادرة الجبانة وتعسا لعرب التطبيع والتنسيق سود الله وجوههم جميعا بإذن المنتقم الجبار الذي سينتقم لدماء أطفال غزة العزة منهم جميعا شر انتقام ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🚀
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واهزمهم شر هزيمة بجاهك يا منتقم يا جبار عليك بالظالمين الفجار خذهم أخذ عزيز مقتدر وشرد بهم في اصقاع العالم الظالم بقيادة شيطانة الحروب والخطوب أمريكا وبنتاغونها العفن النتن الذي يرسل أسلحته القذرة لقتل أطفال ونساء غزة العزة هذي شهور وشهور وشهور وشهور ✌️🇵🇸☹️☝️🐒🚀🐒🚀
نتنياهو لا يريد السلام العادل ومعتمد على دعم اصدقائه في الغرب. ليس امام الفلسطينيين إلا الصمود ورد العدوان الاسرائيلي وعلى الدول العربية ان تتخلى عن إمكانياتهم في اقناع الولايات المتحدة الامريكية لتخويل مجلس الأمن للامم المتحدة للتوصل إلى حل عادل
المعروف أن قيادات كل دول العالم عندما تتخذ قرارا ً تفكر ما هي نتائج هذا القرار على الطبقة الحاكمة.
هناك خشية في العالم العربي من اتخاذ قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية لانها تتخوف من النتائج.
ولكن الدول العربية التي كانت مستقلة اثناء النكبة الفلسطينية لم تقم بواجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني. ولذلك قامت انقلابات عسكرية في مصر والعراق وسورية. وكانت الماسي الفلسطينية هي الدافع للانقلابات العسكرية ولكنها مع الآسف ان الدول العربية التي حصلت فيها انقلابات عسكرية لم تتمكن من ردع العدوان الاسراءيلي على الشعب الفلسطيني. ولذلك زادت معاناة الشعب الفلسطيني.
يواجه الشعب الفلسطيني اليوم بمفرده حرباً تدميرية اسراءيلية تريد طرده من ارضه. ولكن الدول العربية لا تتمكن من القيام بعمل يتجاوز الدبلوماسية التي لم توءت نتائجها. لذلك يجب عقد مؤتمر قمة عربي لمواجهة التحديات والأخطار التي تواجه الشعب الفلسطيني والعالم العربي.