أنباء عن ملحمة مغربية جزائرية قبل كأس أفريقيا

حجم الخط
21

الرباط- “القدس العربي”: كشف تقرير صحافي عن مفاجأة سارة تُطبخ على نار هادئة لعشاق كرة القدم من المحيط إلى الخليج، بمشاهدة ملحمة محتملة بين عملاقي الشمال الأفريقي الجزائر والمغرب، في إطار استعدادات الكبيرين لبطولة أمم أفريقيا، التي ستستضيفها كوت ديفوار منتصف يناير/ كانون الثاني.

ونقلت العديد من الصحف والمواقع المحلية عن منصة “فنك فوتبول”، أن الناخب الوطني وليد الركراكي، طلب من الجامعة المغربية، وضع الترتيبات اللازمة للاحتكاك باثنين من أعتى وأقوى منتخبات القارة السمراء، وذلك لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول الوقوف على مستوى أسود أطلس في المعارك الكروية المباشرة مع الكبار وأصحاب الخبرات الكبيرة في أدغال “الماما أفريكا”، والثاني لإسراع وتيرة استعداد اللاعبين ومعالجة أبرز نقاط الضعف قبل الكان.

وجاء في نفس التقرير، أن منتخب محاربي الصحراء، يأتي في مقدمة القائمة المختصرة المرشحة لمقارعة رابع مونديال قطر 2022، في البروفة الودية الأخيرة للمشاركين في العرس الأفريقي، وذلك ليس فقط لتوافر شروط رأس الأفوكادو، في جاره الجزائري، الذي يُصنف دائما وأبدا كواحد من أشرس وأقوى المنتخبات في القارة، وأيضا واحد من المرشحين دوما للظفر بكأس أفريقيا، بل كذلك لحاجة وزير السعادة جمال بلماضي، لهكذا اختبار لا يُقدر بثمن، استعدادا للكأس التي احتضنها في القاهرة عام 2019.

وحال صدقت هذه الأنباء، ستكون المواجهة الودية الأولى بين الجزائر المغرب، والأولى منذ آخر ديربي رسمي جمعهما في بداية العقد الماضي، تحديدا في تصفيات كأس أمم أفريقيا عام 2011، وآنذاك فاز منتخب الأسود بنتيجة 4-0، وكان ذلك ضمن منافسات الجولة الرابعة، لحساب المجموعة الرابعة التي كانت تضم معهما جمهورية أفريقيا الوسطى وتنزانيا، وقبلها في نفس التصفيات، فاز الخضر بهدف حسن يبدا، الشهير من علامات الجزاء، غير أنهما تقابلا مؤخرا في كأس العرب التي نظمتها قطر قبل المونديال، لكن بقوام رئيسي أغلبه من المحليين والشباب، وبوجه عام تقابلا في 16 مباراة رسمية، كل منهما فاز على الأخر سبع مرات، وحضر التعادل في مناسبتين.

الجدير بالذكر أن المنتخب الجزائري سيفتتح رحلة البحث عن الأميرة الأفريقية الثالثة، بمواجهة أنغولا يوم 15 يناير / كانون الثاني المقبل، ثم سيصطدم ببوركينا فاسو وموريتانيا في ختام مبارياته في المجموعة الرابعة، أما منتخب المغرب، الذي يبحث عن التتويج الأفريقي الثاني منذ الفوز على غينيا في المباراة النهائية في نسخة 1976، فسوف يقص شريط مباريات المجموعة السادسة أمام تنزانيا يوم 17 من نفس الشهر، على أن يختتم الدور الأول بمواجهة جمهورية الكونغو ثم زامبيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد الكريم البيضاوي ( السويد ):

    الأخوة …. ثم الأخوة ….ثم الأخوة, ليعطي الرياضيون درسا للسياسيين في الود والأخوة, ولا ننسى هذه رياضة وليست مبارزة قتالية , قد يكون فيها الفائز وقليل الحظ في الفوز. الروح الرياضية الصرفة يجب أن تعم.

    1. يقول مراد:

      بارك الله فيك

  2. يقول رمضان:

    لا ملحمة فوق ملحمة فلسطين اليوم.

  3. يقول الطيب صغير:

    نتمنى ان تكون مباراة للم الشمل بين الاخوة

  4. يقول الحسن:

    موضوع جميل ليس فيه تطاول ولا انتقاص من قيمة أحد ، ما أحوجنا إلى مواضيع كهذه لأننا إخوة ، وعلينا عوض أن ننقسم ونصير شتاتا أن نجتمع ونلتحم ونشكل قوة واحدة متكاملة … هدانا الله ووفقنا لما فيه خير ، وإن شاء الله كأس أفريقيا تكون لمن يلعب أحسن ويوفق ونتمنى أن يكون ذلك من نصيبنا .

  5. يقول ‪bibo kadi‬‏:

    فكرة مهمة رياضيا و اجتماعيا و انسانيا ووديا نتمنى أن تتجسد

  6. يقول ‪bibo kadi‬‏:

    فكرة مهمة رياضيا و اجتماعيا و انسانيا ووديا نتمنى أن تتجسد

  7. يقول قديري محمد:

    نتمنى أن تكون مباراة يسوظها الأخوة والمودة والصراع الكروي بعيدا عن ترهلات السياسة

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية