فيينا: تعقد مجموعة “أوبك بلس”، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاءها، اليوم الخميس اجتماعا حيث تسعى إلى حل الجمود بشأن حصص النفط وبحث المزيد من تخفيضات الإنتاج لدعم أسعار النفط الخام.
وتضغط المملكة العربية السعودية، قائدة المجموعة، على أعضاء المجموعة للانضمام إليها في تقييد الإمدادات من أجل تجنب تجدد تضخم المعروض من النفط في العام المقبل، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقال مندوبون إنه سيتم بحث خفض جماعي أعمق لإنتاج الخام بمقدار مليون برميل يوميا أو أكثر في المؤتمر الوزاري الذي سيعقده وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها عبر تقنية الفيديو كونفرانس اليوم الخميس.
وقالت مديرة الأبحاث في شركة “إنرجي أسبكتس ليمتد” للاستشارات، أمريتا سين، لتلفزيون بلومبرغ، “أعتقد أنه سيكون هناك اتفاق لأن هناك الكثير من الضغوط على المجموعة، فقد شهدوا انخفاضا كبيرا في الأسعار، وهناك مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي”.
وأضافت أمريتا أن الخفض الرسمي الجديد لإنتاج الخام بمقدار مليون برميل يوميا سيكون في الواقع نصف هذا الحجم بالقيمة الحقيقية لأن بعض الدول تضخ بالفعل أقل من أهدافها.
لا تزال هناك عقبات أمام التوصل إلى اتفاق، وأبرزها النزاع حول ما إذا كان يتعين على العضوين الأفريقيين أنجولا ونيجيريا قبول أهداف خفض الإنتاج لتعكس تضاؤل قدراتهما الإنتاجية.
وأدى هذا الجمود إلى تأجيل عقد اجتماع اليوم من الأحد الماضي، الموعد المقرر أصلا، إلى اليوم الخميس.
(د ب أ)