لندن – «القدس العربي» – ووكالات: قضت محكمة تابعة للسلطات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم دونيتسك في شرق أوكرانيا، بإعدام بريطانيَين ومغربي أسروا أثناء قتالهم إلى جانب قوات كييف، وفق ما أفادت وكالات أنباء روسية.
وقالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” إن “المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية حكمت بالإعدام على البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون لاتهامهم بالمشاركة في القتال كمرتزقة” .
وأكد بافيل كوسوفان محامي أحد الرجال الثلاثة لوكالة “تاس” أن المتهمين “سيستأنفون الحكم” .
وأوضحت الوكالة أن شون بينر وإبراهيم سعدون دفعا الأربعاء ببراءتهما من تهمة “الارتزاق”، لكنهما اعترفا بمشاركتهما في المعارك “الهادفة إلى الاستيلاء العنيف على السلطة” .
وقالت المملكة المتحدة الخميس إنها “تشعر بقلق بالغ” بعد إعلان حكم الإعدام بحق المقاتلين البريطانيين.
كما أكدت عائلة شون بينر أنه لم يكن “متطوعا ولا مرتزقًا، ولكنه يخدم رسميًا في الجيش الأوكراني وفقا للتشريعات الأوكرانية”، وقد انتقل أيضا إلى أوكرانيا عام 2018 وتزوج من امرأة أوكرانية.
كما قُتل ضابط برتبة ملازم في الجيش الأوكراني من أصل أردني، في معارك مع القوات الروسية شرقي أوكرانيا، بحسب ما ذكرت وكالة “عمون” الإخبارية.
وأفادت الوكالة أن الضابط فارس نضال الشامي ولد في الأردن عام 1993، وانتقل مع والديه حين كان في السادسة عشرة من عمره إلى أوكرانيا للإقامة الدائمة فيها.
ونقلت عمون عمّا يسمى موقع “صوت سوكال”، أن الشامي قتل في 12 أيار/ مايو، عن عمر يبلغ 29 عاما متأثراً بجراحه بعد إصابته برصاصة بالقرب من قرية روبيجني في منطقة خاركيف.
هكذا هي الحرب يا قاتل يا مقتول
عجيب امر العرب لم نسمع بهذه البطولات في
فلسطين بينما في في أماكن أخرى من العالم ابطال و شهداء. هو شهيد الآن لحساب من؟
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
اولا هو لم يمت بعد وما زال على قيد الحياه، اما اذا قتل فإنه سيكون دفاعا عن البلد التي كان يعيش ويدرس فيها ولم يذهب من المغربالى اكرانيا من أجل القتال مع الاكرانيين.
اذا كنت انت تخاف من الموت فهو لا يخافه، ادع له بدل الشماته ولا تنسى أن الإنسانية والاسلام يجمعنا.
تابعت حكاية المواطن المغربي إبراهيم، هو شاب كان يتواجد بأكورانيا من أجل الدراسة، لكنه اتخذ قرار المحاربة في صفوف الأوكران ضد الروس في حرب لا ناقة له ولا جمل فيها. رغم صغر سنه أو طيشه أو عدم تقديره للعواقب، إلا أنه اتخذ قراره على ذلك. وكما يقال:
“every action has a consequence” “لكل فعل عاقبة أو نتيجة”.
انه شاب مغربي ساهم في الحرب ضد الدكتاتوريه والقطب الروسي الرجعي. ادا ما قدر الله له الوفاة فسيكون شهيد الحرية ان شاء الله. كثر الله من امثاله
فتوى عجيبة!!!!!!!
فعلا ضحكتني ، ما هذا الكلام يا رجل . هو فتى طاءش و سينال عفوا ما اذا لم تتلطخ يداه بالدماء، و هو سيكبر قليلا و سيضحك من سخافة عمله و يندم اذا نفع الندم
الرجولة هي عندما تذهب عند قوم احتظنوك و درست عندهم و لم ترى منهم إلا الخير فجأة يتعرضون لعدوان خارجي…. فالهروب من شيم الجبناء الانانيين بالإضافة إلى ذالك أوكرانيا شعب مسالم يتعرض لغزو ديكتاتور لم يرحم حتى شعبه و لم ينعم بالديموقراطية منذ أزيد من 20 عام و هو يتناوب على الحكم مع صديقه ميدفيديف بحكم مطلق شمولي و تصفية معارضيه أو سجنه
أجل سيكون شهيد للحرية و السلام و فخر للمغاربة…
الحماس الزايد و الانفعال سبب لتراكم الأخطاء و المغالطات و في تعليقك للاسف كمها هايل
هو ليس بمرتزق ،اي انه لم يقاتل من أجل المال،وإنما كان طالبا دراسيا تخصص هندسة الملاحة ، والتحاقه بالجيش الاكراني تحسب له وليست عليه لأن هذا الأمر لا يفعله الا الرجال الذين لا يخافون من الموت، اما الجبناء فهم كما العادة يهربون، هذا الشاب ليس اكرانيا، لكنه كان يعيش و يدرس هناك،اذا مات فسيكون شهيدا الدفاع عن النفس والبلد التي كان يعيش فيها، على كل حال نحن مسلمون وحرام عندنا قتل الأسير مهما كان،ولا نفرق بين العسكري او المرتزق.ولها فأنا ضد إعدام الأسرى.
المرتزق يقتل بلا محاكمة
هذا في عرف غير المسلمين، اذا كنت مسلما فراجع افكارك،الأسير يبقى أسير، هو انظم إلى الجيش الاكراني وكان يلبس لباس الجنود الاكرانيين، في الجيش الفرنسي هناك فرقة مكونة من جنسيات مختلفه تسمى بالفرنسي la légion étrangère، فهل هؤلاء لا ينتمون إلى الجيش الفرنسي !
ابراهيم سعدون هو طالب في السنة الثالتة في معهد دينامية وتكنولوجيا الفضاء التحق بالجيش الاوكراني للعمل كمترجم كونه يجيد الروسية و الاوكرانية وحسب والده في تصريحات ادلى بها لموقع صحفي مغربي فإبنه لا يتجاوز عمره 22 سنة و من المحتمل بشكل كبير انه جرى استقطابه و تعريضه لغسيل دماغ لحداثة سنه. المثير ان ابراهيم في الفيدو المسرب بعد اعتقاله من انفصاليي دونتسيك انه كان يتكلم بثقة ويبتسم ويتعامل باريحية كأنه في نزهة مما يوحي انه لا يعي خطورة ماهو فيه. على أي يبدو يافعا وصغيرا على القتال
روحو على فلسطين موتو مش في بلادالكفر