لندن- “القدس العربي”: مصممة الأزياء الأردنية ريما دحبور كشفت سر خلطة فستان السهرة الذي ظهرت به كريمة الملك الأردني الأميرة إيمان عبدالله الثاني في ليلة “الحناء” المشهودة التي شغلت منصات التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء الماضي، وكانت مفعمة بالرسائل بطابعها العائلي والاجتماعي.
حسب المنقول عن دحبور، فقد تم تصميم ثوب تراثي للأميرة العروس يناسب مضمون “ليلة الحناء”.
والتصميم هنا جمع بين البساطة والفخامة، وجاء باللون الأبيض المزين بالكريستال الذهبي والمطرز بالزهور البيضاء.
لكن الأهم هو الحرص من العائلة المالكة على إقامة “سهرة عروس” تقليدية جدا وكلاسيكية وتراثية “أردنية” بشكل خاص، حضرتها أميرات العائلة المالكة وصديقات العروس ووالدتها، وقيادات نسائية ومواطنات بسيطات من المحافظات والأطراف.
في حفل الحناء الذي تم تصويره ثم بث جزء منه عبر حسابات الملكة رانيا على وسائل التواصل، تدخل العروس بزي خاص للمناسبة، ثم تعانق الجميع وسط إطلاق “المهاهاة” والزغاريد على الطريقة التراثية التي تحصل في مناسبات مماثلة عند كل الأردنيين.
تستقبل أم العروس جميع المدعوات، وبينهن قياديات في المجتمع، وناشطات وحقوقيات ووزيرات سابقات.
أم العروس حسب الفيديو الذي بثته عبر حسابها، ترحب بالضيفات بالطريقة التقليدية، وتستقبل الجميع ثم تتصدى لاستقبال ابنتها العروس وسط الزغاريد والأهازيج المخصصة لليلة الحناء حصرا.
الملكة رانيا العبدالله لاحقا تلقي خطابا قصيرا للغاية وبكل البساطة، ترحب بالجميع وتتمنى التوفيق لـ”إيمان صاحبة القلب الكبير” ثم تعلن “أول مرة بكون أنا فيها أم العروس”. وتضيف: “الآن عرفت شعور والدتي عندما تزوجت أنا وأختي”.
عبارات الأم كانت منفعلة بصيغة إنسانية، لكن أحاطت في العروس وأمها طوال الوقت “الكنة الجديدة” أو “ملكة المستقبل”، خطيبة ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله. والتواجد في كل الحفل، اقتصر تماما على الضيفات بدون أي حضور “ذكوري”.
حفل حناء الأميرة العروس تميز بالبساطة الشديدة وكان يخلو من أي بهرجة، ويستلهم ما تفعله أمهات العرائس الأردنيات تماما في بيوتهن في ليلة الحناء، وبنفس الطقوس والتقاليد خلافا لمظاهر البهجة، فيما أُقيمت تلك السهرة في “قصر الحسينية” المقر الأساسي للملك غربي العاصمة عمان.
View this post on Instagram
مبارك
ألف مبروك.