غزة: قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، إن “الهجوم الإسرائيلي العسكري المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وسط هؤلاء أهاليها الضعفاء المكشوفين تمامًا هو وصفة لكارثة”.
جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية على حسابها عبر منصة “إكس”.
وقال المفوض العام لوكالة “أونروا” فيليب لازاريني، إن “الكثيرون من أهالي رفح، البالغ عددهم 1.4 مليون شخص، يعيشون في ملاجئ بلاستيكية مؤقتة بالشوارع”.
وأضاف أن “الهجوم (الإسرائيلي) العسكري المحتمل على رفح وسط هؤلاء الضعفاء المكشوفين تمامًا، وصفة لكارثة”.
واختتم لازاريني، حديثه بالقول إنني “لم أعد أجد الكلمات لأصف الوضع”.
There is a sense of growing anxiety and growing panic in Rafah. People have absolutely no idea where else to go.
Any large-scale military operation among this population can only lead to an additional layer of endless tragedy that’s unfolding in #Gaza https://t.co/YUg6NnrYuD
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) February 10, 2024
وفي وقت سابق السبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من “إجلاء واسع النطاق” للمدنيين من المدينة وضواحيها.
وبناء على ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من “كارثة ومجزرة عالمية” في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح.
ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها “مناطق آمنة” لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.
وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب “إبادة جماعية” أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.
(الأناضول)
من سيوقف الإجرام الصهيوني الأمريكي الغربي الحاقد الغادر الجبان الذي يسفك دماء أطفال ونساء غزة العزة و الصمود هذي شهور وشهور وشهور 🇵🇸🤨☝️🐒🔥🚀🚀🔥🚀🐒🚀🚀🚀🚀🚀