دبلن: أعلن وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن الثلاثاء في دبلن بأن بلاده تعتزم التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية في الاسابيع المقبلة.
وقال مارتن إنه سيقدم اقتراحا رسميا للحكومة بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية مع اختتام “مناقشات دولية أوسع”.
وأضاف في كلمة أمام البرلمان الايرلندي “لا يساورن الشك أحدا منكم في أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيحدث”.
ولفت إلى أن إرجاء الاعتراف “لم يعد مقنعا أو يمكن الدفاع عنه بعد الآن”.
وصرّح مارتن في وقت لاحق لموقع “جورنال” المحلي الإخباري أن الاقتراح الرسمي سيتم التقدم به “في الأسبوعين المقبلين”.
وقال إنه خلال الأشهر الستة الماضية أجرى مناقشات حول الأمر مع دول أخرى مشاركة في مبادرات سلام.
والشهر الماضي، أبدى قادة إسبانيا وأيرلندا وسلوفاكيا ومالطا في بيان مشترك استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطينية.
وتقول أيرلندا منذ فترة طويلة إنه ليس لديها أي اعتراض من حيث المبدأ على الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية إذا كان هذا يمكن أن يساعد في عملية السلام في الشرق الأوسط.
لكن الحرب في غزة أعطت هذه القضية قوة دفع جديدة.
وقال مارتن “ليس لدي أدنى شك في أن جرائم حرب قد ارتكبت، وأنا أدين بشدة القصف المستمر لشعب غزة”.
أضاف إن الاعتراف بدولة للفلسطينيين “يمكن أن يكون حافزا لمساعدة سكان غزة والضفة الغربية وتعزيز مبادرة السلام العربية”.
(أ ف ب)
شكرا ً لأيرلندا على اعترافها بالدولة الفلسطينية وادعوك العرب والمسلمين في كل مكان توجيه الشكر لأيرلندا على هذا الموقف كما اشكرها على دفاعها عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاسوء هجمة عنصرية اسراءيلية منذ تأسيس الامم المتحدة.
شكرا إيرلندا 👍
ممتاز جدا يا أيرلندا ✌️🇵🇸✌️
إزاء انحطاط الحالة الفلسطينية إلى أسوأ حالة من الشقاء والاضطهاد منذ أن استولت الحركة الصهيونية على معظم أرض فلسطين مستكملة الأمر باحتلالها ما تبقى بعد أقل من عشرين عاما، إزاء الكارثة الراهنة التي تعدّت نكبة 1948 بشاعة وفظاعة وفتكا وتدميرا وتهجيرا، طلعت علينا «السلطة الفلسطينية» من رام الله بمبادرة من شأنها التعويض عن كافة ما تعرّض له شعب فلسطين من عذاب، ألا وهي المبادرة إلى مطالبة مجلس الأمن لدى الأمم المتحدة بالاعتراف بها، أي بسلطة رام الله، دولة عضو في المنظمة الدولية على قدم وساق مع سائر الدول الأعضاء.
هللوا، يا أهل فلسطين، فلم تذهب مشقتكم الهائلة سُدىً !!؟
جميع بلدان العالم ستعاقب الصهاينة قريبا باعترافهم بدولة فلسطين تحت قيادة المقاومة ……!