سيدني: قالت السلطات الأسترالية اليوم الأربعاء، إن سيارة أُضرمت فيها النيران كما كُتبت رسائل مناهضة لإسرائيل على عقارين في سيدني، بعد أيام قليلة من إشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن، والذي يجري التحقيق فيه باعتباره عملا إرهابيا.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إن الهجوم الأحدث، وهو الثاني الذي يستهدف المجتمع اليهودي في سيدني في غضون ثلاثة أسابيع، كان “شنيعا”، وسيتم إطلاعه على ملابساته قريبا من قبل فرقة عمل جديدة لمكافحة معاداة السامية.
وأضاف ألبانيز لراديو هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) “هذا هجوم على الناس لأنهم يهود”.
وتابع قائلا “فكرة نقل الصراع إلى الخارج وإحضاره إلى هنا تتعارض تماما مع ما بنيت عليه أستراليا… إنها جريمة كراهية، هذا هو الأمر بكل بساطة”.
وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن شخصين مقنعين ويرتديان ملابس داكنة تم رصدهما بالقرب من المنطقة عندما اشتعلت النيران في السيارة في ضاحية وولاهرا الشرقية، وهي منطقة يسكنها عدد كبير من السكان اليهود.
وقال رئيس وزراء الولاية كريس مينز إن الواقعة سيتم التعامل معها باعتبارها “عملا تخريبيا متعمدا”، وسيواجه المخالفون عقوبة تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات.
(وكالات)