سان خوسيه (كاليفورنيا): أعلنت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية يوم الاثنين عن إجراء تحقيق جديد بشأن شركة بوينغ بعد أن كشفت شركة تصنيع الطائرات أن بعض موظفيها تخلوا عن فحص طائراتها المخصصة للمسافات الطويلة من طراز 787 دريملاينر.
ووفقا لشركة بوينغ، تم حذف بعض الفحوصات المطلوبة ومع ذلك تم إدخالها في السجلات على أنها قد تم تنفيذها.
وشددت شركة إنتاج الطيران العملاقة على أن هذه ليست قضية سلامة ملحة لأسطول شركات الطيران الحالي وأنه لن يتعين إيقاف أي طائرة.
وسيدرس التحقيق الجديد الذي تجريه إدارة الطيران الاتحادية ما إذا كانت عمليات التفتيش اللازمة قد أجريت وينظر في مزاعم التزوير. وتقوم الشركة بفحص جميع طائرات 787 على خطوط الإنتاج ويجب عليها أيضا وضع خطة مقابلة للطائرات العاملة.
ولاحظ موظف في بوينغ انتهاكا لمتطلبات التفتيش وأبلغ الإدارة، حسبما كتب مدير برنامج 787 سكوت ستوكر في رسالة بريد إلكتروني إلى القوى العاملة.
ثم اكتشفت الشركة أن “العديد من الأشخاص” في المصنع في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية لم يجروا الاختبارات المطلوبة، لكنهم لاحظوا أنه تم تسجيل العمل على إنه مكتمل في الوثائق. وسيتعين الآن إعادة جدولة عمليات التفتيش.
وأكدت الشركة المصنعة أنها أبلغت إدارة الطيران الاتحادية على الفور بالانتهاك.
وتتعرض بوينغ لضغوط لتحسين ضوابط الجودة منذ حادث دراماتيكي في كانون الثاني/ يناير.
وطلبت إدارة الطيران الاتحادية من بوينغ تقديم خطة لتحسين ضوابط الجودة.
(د ب أ)