واشنطن- “القدس العربي”: أكدت مبعوثة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدى الأمم المتحدة، الخميس، أن الولايات المتحدة لن تلتزم بمذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت ليندا توماس غرينفيلد ردا على سارة ليا ويتسون من منظمة الديمقراطية من أجل العالم العربي الآن (DAWN): “أعتقد أنكِ تعرفين الإجابة على السؤال حول ما إذا كنا سنعتقل نتنياهو. لقد كان هنا في الولايات المتحدة قبل بضعة أسابيع ولم يتم اعتقاله”.
وعندما أشارت ويتسون إلى أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية لم يوافقوا بعد على طلب المدعي العام كريم خان إصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو، قالت توماس غرينفيلد: “حسنًا، دعني أوضح الأمر: لن نعتقله”، حسبما ذكرت منصة ” كومن دريمز”.
"Are you going to abide by the ICJ orders? Are you going to arrest Netanyahu… if he turns up in the US?" DAWN's @sarahleah1 asks @USAmbUN at @CFR_org, referencing ICJ opinion on illegality of Israel's occupation and pending ICC Netanyahu arrest warrant. pic.twitter.com/sxkUInyvFp
— DAWN MENA (@DAWNmenaorg) September 12, 2024
وجاءت تصريحات توماس غرينفيلد بعد أيام من حث خان قضاة المحكمة الجنائية الدولية على تسريع قرارهم بشأن طلبه في مايو/أيار إصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وقادة حماس، مشيرًا إلى “الإجرام المستمر” في قطاع غزة .
وقال خان في وقت سابق من هذا الأسبوع إن مذكرات الاعتقال ضرورية “لمنع الاستمرار في ارتكاب الجرائم المزعومة”، بما في ذلك تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب و”الإبادة”.
اتُهمت الولايات المتحدة بالنفاق لمعارضتها طلب مذكرة التوقيف ضد الإسرائيليين بينما دعمت بكل سرور مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
وعارضت إدارة بايدن تحقيق خان في جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل منذ أن بدأ في عام 2021، بحجة أن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها ولاية قضائية هناك. إسرائيل، مثل الولايات المتحدة، ليست طرفًا في نظام روما الأساسي، الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية.
وقد كررت توماس غرينفيلد معارضة الولايات المتحدة لطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال يوم الخميس حتى بعد أن أسقطت المملكة المتحدة، حليفتها الرئيسية، اعتراضاتها على مذكرات التوقيف المقترحة ضد القادة الإسرائيليين في مواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة. وقد اتُهمت الولايات المتحدة بالنفاق لمعارضتها طلب مذكرة التوقيف ضد القادة الإسرائيليين بينما دعمت بكل سرور مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، على الرغم من أن روسيا وأوكرانيا ليستا دولة طرفًا في نظام روما الأساسي.
وأضافت المبعوثة الأميركية الخميس أنها “لا تعتقد أن الفلسطينيين، كما هم موجودون الآن، لديهم كل العناصر التي تمنحهم الدولة”، وهو الموقف الذي يجعل الولايات المتحدة دولة شاذة في المجتمع الدولي.
أمريكا ترعى الإرهاب الصهيوني النازي الفاشي الدموي المجرم الذي يبيد البشر والحجر في فلسطين منذ 1948 بدعم أمريكي بريطاني وغربي غادر حاقد جبان سارق لأرض فلسطين ✌️🇵🇸☹️
الولايات المتحدة الإرهابية United States of terrorism (UST) هي التي تنفذ عمليات الإبادة الجماعية في غزة
وهل ترجون من دولة الشر خيراً … إنها أنشئت على الإجرام ونشر الأوبئة.
المجرم الاكبر لن يعتقل المجرم الشيطان
بل يجب اعتقال بايدن و النتن ياهو
هذه الوقاحة من الأمريكي المتغطرس ليست بشيئ جديد ، اعتقد ان كل العالم يتوقع ذلك.
دائماً مع الظالم ومع المجرم لانه يمثلون قيمهم
الولايات المتحدة الأمريكية دولة مارقة لا تحترم القانون الدولي. كيف تطالب باعتقال بوتين و نتانياهو المجرم يبقى حرا و هاربا من العدالة؟ بل تمارس ضغط مفضوح على محكمة الجنايات الدولية.
النتن باهو هو من يعتقل امريكا وكل من يجروء وليس لامريكا القدرة او الشجاعة على القيام بذلك…..فانتم النهاية مجرد خدم وعبيد عند النتن باهو