الرباط ـ «القدس العربي»: منذ فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الذي أطلق أكبر عملية مقاومة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قادتها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، سُمّيت بـ»طوفان الأقصى» تفاعل الكثير من شرائح المجتمع المغربي بوجدانهم القومي ودعواتهم الإنسانية الصادقة مع ما يجري في فلسطين، وفي غزّة التي تتعرض لعقاب جماعي وحشي من طرف دولة الاحتلال.
تنشر جريدة «القدس العربي» بعض مواقف وآراء مثقفين مغاربة، مُناصرة للمقاومة المشروعة من أجل حرية فلسطين وشعبها، وضدّاً على الحركة الصهيونية التي تدعمها قوى كبرى لا تعير اهتماماً لأخلاقيات المجتمع الدولي وضميره الإنساني.
فلسطين.. الحرية
استيقظ العالم صبيحة السبت 7 أكتوبر، على صوت فلسطين، يدوّي في البلاد البعيدة والقريبة. «طوفان الأقصى» هذا هو الاسم الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية على عمليتها. وهو علامة على ما يحدث، بدءاً من مدار غزة حتى آخر نقطة في فلسطين. صوت فلسطين، الذي ظن الأعداء والعملاء، جنباً إلى جنب، أنه غاب إلى الأبد. منذ الساعات الأولى من الصباح جاء الصوت جباراً، صاعقاً. فلسطين على طريق الحرية. أبطال غزة يكتسحون الحدود والموانع وأجهزة الإنذار. يقتحمون. في لمح البصر حققوا ما لم يتنبأ به عدو ولا عميل، حتى الولايات المتحدة، بترسانة استخباراتها وأقمار تجسسها، لم تلتقط أي حركة تضعها في خانة ما تسميه الحركات المريبة. مدهش هذا الطوفان. أتى من أعماق النفوس الفلسطينية الحرة ليكتسح الغطرسة الإسرائيلية ويكشف عن نفاق الذين لا يتخلون عن ادعاء دفاعهم عن الحرية والديمقراطية في العالم. كل ذلك جرفه صوت فلسطين، صباح السبت، إلى هاوية لا قرار لها. في وقت وجيز حصل ما لم يتخيله أحد. الجيش الإسرائيلي المنيع ينهار تحت وقع الطوفان. أبطال غزة المحاصرة، منذ سبعة عشر عاماً، يتقدمون ويكتسحون.
مشاهد الاكتساح تعددت. والذين حققوه شبانٌ يحملون نفوسهم ويتقدمون، في اتجاهات مختلفة، وبطرق كما لو أنها لأفلام البطولة. بإبداعية تشاهدهم يتقدمون، جماعات جماعات، وعلى وجوههم مسحة الإباء والثقة بما أقدموا عليه وبما نحْوه يتقدمون. كانت الكاميرات تركز أحياناً على الوجوه العارية وفي أحيان أخرى على الملثمين، الذين يتقنون إخفاء الوجوه، تمرساً منهم بسلوك الانضباط لطبيعة ما يؤدّونه. وهم جميعاً لا يهابون شيئاً، بل إنهم يعظمون الاستشهاد. في هذه الوجوه تقرأ معنى البطولة، التي وصفتها أعمال أدبية وفنية أصبحت مرجعية لمعنى البطولة في التاريخ.
عيون الفلسطينيين لا تنام، منذ الهجرات الأولى للصهاينة إلى أرض فلسطين، منذ ثورة البراق 1930، منذ إعلان دولة إسرائيل سنة 1948 وما قامت به في حق الفلسطينيين من قتل وتهجير ومذابح واستيلاء على الممتلكات والأراضي. تطهير عرقي لا يخشى ولا يتوقف. الآخر، الفلسطيني، مآله القتل، الطرد، المحق، باسم الحق الإلهي. ولك أن تضيف إلى قاموس الاستعمار والتطهير العرقي أسماء العذابات البشرية مضاعفة، تمارسها إسرائيل تحت سماء الديمقراطية العارية ومباهاة الغرب بمساندته لحق إسرائيل في ما تسميه آناً بـ«الحق في وجودها» وبـ«الحق في الدفاع عن نفسها» آناً آخر. لا بد أن نذكّر. مأساة فلسطين فريدة في عصرنا الحديث ولن نندم على التذكير وإعادة التذكير.
أما عيون الفلسطينيين فلا تنام. عيونهم مفتوحة على كلمتهم المجيدة ـ الحرية. جيل من المقاومين بعد جيل، شهداء بعد شهداء. وكلمة الحرية تنمو بينهم ويتسع مداها في المقاومة المسلحة، التي أكسبت الفلسطينيين هويتهم. يتسع ويتعمق مداها في الشعر والرواية والمسرحية والأهازيج والفنون المختلفة. بذلك عيونهم لا تنام. ساهرون على شعلة الحرية بينهم، في أرضهم، وفي مخيماتهم أو مهاجرهم المنتشرة عبر الأرض. لا يعرف معنى الحرية إلا المحرومون منها، المسروقة منهم والممتحنون بسببها في الفواجع والعذابات. مع «طوفان الأقصى» استعاد اسم فلسطين مكانه ـ مكانته، كانوا تجرأوا على محو اسم فلسطين من لغاتهم. وبوقاحة لا تُضاهَى تم أمام ممثلي العالم عرض ما سمي «خريطة الشرق الأوسط الجديد» التي لا وجود فيها لأرض فلسطين ولا لاسمها. وها هو الاسم، فلسطين، يعود، رغماً عن كل أصناف التسميات التي يفضلها الإسرائيليون، أو الأعداء والعملاء. ليسمّوا الفلسطينيين الأبطال بما شاؤوا، لكن هؤلاء الأبطال باسمهم، من «طوفان الأقصى» يكلمون الأخرس والأعمى. يكفي أن يعود اسم فلسطين. أراد الصهيونيون محوه بممحاة الطغيان، بممحاة الجبروت، بممحاة الغطرسة، إلا أنه يعود رغماً عنهم. اسم هو العلم الفلسطيني الذي جاب أقطار العالم في مشاهد لم تتوقف، عبر وسائل الاتصال، لساعات طويلة، وبعدها لن تتوقف، لأن هذه المشاهد لم تتوقف أبداً. فلسطين بأبنائها الأوفياء للمقاومة، بما هي لغة وحيدة لقول «لا» كبيرة.
كل طرف كان حريضاً على أن يتأكد مما يجري، لحظة بعد لحظة، في عدة قنوات تلفزيونية وفي إذاعات وصحف. هي الصدمة، لدى الأعداء والعملاء، أو الدهشة، لدى المناصرين والمتضامنين، فاقت الحد لديهم جميعاً، لذلك كان طبيعياً أن يكثر التنقل بين قنوات ومحطات. وفي التعدد برزت أنباء العملية وتوالت المواقف منها والآراء بشأنها. يبادر مراسلون بإعطاء معلومات عن سير العملية وانعكاساتها في إسرائيل. مختصون وخبراء محللون، أو مسؤولون في دول ومؤسسات، يدون وجهة نظرهم. عملية غير مسبوقة، ويوم لا ينسى. أرادوا أن يستبدلوا حرية فلسطين بالتطبيع مع الذين لا توجد كلمة الحرية في قاموسهم. ذلك ما كانت تسعى إليه الصهيونية الاستعمارية، وتكاملت معها في مسعاها كتلة الغرب، من أوروبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، جهزوا الأبواق، كذباً، مثلما جهزوا المعتقلات، جوْراً. وفي كل ما أقدموا عليه كانت تنقصهم حاسة الشم ليدركوا أن اسم فلسطين لن يمحى وأن حرية فلسطين ليست بيد أعداء فلسطين ولا عملاء إسرائيل.
لنتأمل جيداً هذا التاريخ العريض من مقاومة الشعب الفلسطيني. كلما تآمروا، تضامنوا وتحالفوا لمحو اسم فلسطين، وكلما لطخوا بوحلهم حرية فلسطين، انتفضت أرض فلسطين، وقف أبناؤها في أفق الحلم الفلسطيني. أحفاد اليوم يمجدون آباءهم، مثلما كان آباؤهم يمجدون آباءهم. مقاومون عن مقاومين. أحفاء لآباء لأجداد. سلالةُ أمجاد لا يموتون. واسم فلسطين كما حرية فلسطين بيد الفلسطينيين وحدهم.
عيون الفلسطينيين مفتوحة على الحرية، لا تنام. وحولهم متضامنون في البلاد البعيدة والقريبة. كتاب، مفكرون، جامعيون، فنانون، أو مواطنون من آفاق، يحملون اسم فلسطين وينتصرون لحرية فلسطين. جموع تتآلف في الوقوف من أجل اسم فلسطين وحرية الفلسطينيين. عندما تفتح وسيلة من وسائل الاتصال على المناصرين لفلسطين والفلسطينيين تلمس مدى قوة الانتصار، بالصبر والبصيرة.
لم يكن أحد من المناصرين لفلسطين يحتاج إلى سقوط أقنعة العملاء. فهي سقطت عندما تفردوا بالسلطة وشرعوا الأبواب لاحتضان الصهيونيين، الاستيطانيين العنصريين. ولم يخطئ المناصرون في تتبع ما عاشه الأعداء والعملاء من الفوضى ولا من التستر عن مشاهدة ما لا يشتهون مشاهدته من اندحار إسرائيل وفشلها في أن تكون سيدة دون الفلسطينيين على أرض فلسطين. «طوفان الأقصى» لن ينتهي، لأن ما حققته المقاومة، منذ الساعات الأولى من بداية الطوفان، جرف غطرسة الإسرائيليين ومعهم الأعداء والعملاء. نعم، لن ينتهي طوفان الأقصى. ما شاهدناه يوم السبت 7 أكتوبر 2023، وشهد عليه العالم، فعلٌ ساحق ومعجز، إنها المقاومة الفلسطينية في مركز ما سيأتي. لا ريب، سيتضاعف عدد الأعداء والعملاء مثلما سيظهر مناصرون.
الوقائع، قبل النبوءة، هي التي ترشد المقاومين، بمختلف أفعالهم وكلماتهم أو تعبيراتهم. «طوفان الأقصى» عزيراً أتى وعزيزاً يبقى، لأجل فلسطين ـ الحرية.
محمد بنيس: شاعر وكاتب
ما يحدث في فلسطين الآن سابقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، لقد أثبتت هذه الأخيرة للعالم كله أن القوة العسكرية واللوجستيكية والمخابراتية لا تقدر على ردع إرادة الشعوب في التحرر والاستقلال.
درس المقاومة
لا يمكن النظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها احتلالا، أو استعمارا، كباقي الأشكال الكولونيالية التي عرفها العالم، بل هي قضية شديدة التعقيد، كون المحتل جاء من لا مكان، لتكون له فلسطين مكانا، وهذا من بين ما يجعل المشكلة تستعصي، خصوصا مع دخول أطراف كثيرة فيها، انحازت علنا، رغم كل التاريخ وكل الجغرافيا، للمحتل، واعتبرته صاحب حق، مقابل أصحاب الحق الذين سموا بالإرهابيين، وتم حشرهم داخل مربعات ضيقة، لا هم سلطة، ولا هم دولة، بكل ما صاحب هذا من صراعات داخلية وخارجية، زادت الأمر تعقيدا. وفي الوقت الذي ظن الجميع، من خلال موجات التطبيع مع أكثر من دولة عربية، الظاهر منها والخفي، وفي الوقت الذي ظن المحتل نفسه أن المقاومة انتهت، أو تشتت، وضعفت قدرتها على المواجهة، كانت المفاجأة أشد وقعا على الجميع، خصوصا، أنها انتقلت إلى داخل الأراضي المحتلة والمستوطنات، وليس داخل غزة، وكانت خسارات الاحتلال فادحة، وغير مسبوقة، وهذا معطى، رغم ما عليه رد فعل المحتل، بتحالف مع أمريكا والغرب، سيعمل على قلب المعطيات، وسيضع القضية من جديد على طاولة الاهتمام الدولي. وقد شرعت دول كبرى، مثل الصين وروسيا، في طرح خيار الدولتين، وتصفية الاحتلال. أسطورة الدولة، أو الجيش الذي لا يقهر، وهو جيش مكون من مرتزقة أتوا من أكثر من دولة في العالم، بما في ذلك جهازي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، لم تعد تصلح كعصا، كان المحتل ومن معه، يعتبرونها كافية لبقاء الوضع على ما هو عليه، ليتكشف أن هذا خطأ، وأن مياها جرت تحت الجسر، والبرك الآسنة تحولت إلى لج، بل عواصف، بينها هذه العاصفة التي لها ما بعدها، رغم ما سيكون من استعراض للشراسة والقوة، فقط لاستعادة بعض الاعتبار أمام العالم، من قبل المحتلين، من كان الدم عندهم، دائما، هو الحل.
صلاح بوسريف: شاعر وناقد
خرافة الميعاد
ما يحدث في فلسطين الآن سابقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، لقد أثبتت هذه الأخيرة للعالم كله أن القوة العسكرية واللوجستيكية والمخابراتية لا تقدر على ردع إرادة الشعوب في التحرر والاستقلال. من كان يعتقد قبل السادسة صباحا من السابع من أكتوبر أن أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط ستستنجد بحليفتها أمريكا لمواجهة فصيل فلسطيني؟ كيفما كانت تبعات هذه المواجهة مع العدو الصهيوني، وبغض النظر عن الأطراف المساندة للمقاومة، التي تستلزم نقاشا ليس هذا وقته، لن يكون الوضع الجيوسياسي في المنطقة وخارجها على ما كان عليه قبل يوم السابع من أكتوبر. لقد أثبتت المقاومة أن القضية الفلسطينية ما زالت قائمة، فلا اتفاقيات أوسلو ولا سلسلة التطبيع استطاعت أن تزيح القضية الفلسطينية من المشهد السياسي الدولي، ولا أن تثني الفلسطينيين عن مسار المقاومة. هذا أول درس للحكومة الإسرائيلية العنصرية ولحلفائها في أمريكا وأوروبا. الدرس الثاني هو أن القوة العسكرية لا تصنع بلدا، فالأرض تعرف ناسها وكذا السماءُ وحبّةُ الزيتون. الدرس الثالث يخص الرأي العام الإسرائيلي: المسؤول عن قتل الإسرائيليين هي الحكومة التي انتخبها شعب لا تجانس بينه غير خرافة الميعاد. لقد أثبتت المقاومة أن تعنت نتنياهو وغطرسته لا تزيد الفلسطينيين إلا عزيمة وقوة وأملا في المستقبل. ستتغير أشياء كثيرة في هذا الصراع الوجودي. وقد بدأنا نلمس بعض معالمها في الإعلام الغربي والفرنسي خاصة، الذي أبان بالمكشوف عن انحيازه المطلق إلى صف الكيان الصهيوني متناسيا الانعكاسات الخطيرة التي قد تنتج عنه في أوساط الرأي العام، والتي من شأنها أن تزيد من حدة الحقد والكراهية بين أبناء البلد الواحد.
محمد ميلود غرافي: شاعر وأكاديمي
الحرية أو الاستشهاد
لقد قالها الفلسطينيون مدوية، وهم ليسوا في حاجة إلى تباكي أشقائهم العرب على أحوالهم من الحصار والقهر والجوع: لا سبيل إلى السلام في المنطقة الا بتحرير الأرض، أما المواطن الفلسطيني فهو حر منذ أن ولد. وهم يدركون ذلك، والثمن الذي يجب دفعه، يسيرون في الطريق إلى حريتهم، أو الاستشهاد دونها. ما بعد طوفان الأقصى، ليس مثل ما كان الحال عليه قبله. الإنجاز كبير، والفاتورة ضخمة لا شك. وليس لنا الا ان ندعو باللطف والرحمة للفلسطينيين، حيث القنابل الصهيونية تنهال على رؤوسهم الآن.
عبد الدين حمروش: شاعر وجامعي
ما نفهمه اليوم هو أن لغة البيانات والشجب والوساطات اللغوية والدبلوماسيات الحربائية لم تعد مجدية، وهي في الأصل لم تكن مجدية، وأن النزول إلى الميدان هو الحلّ، مهما كان هذا النزول مكلفا. يعرف الفلسطينيون اليوم أن العالم لن يحل قضيتهم، لذلك فالحل في أساسه بأيديهم. خصوصا أن معظم الدول القوية تقف مع المحتل. قلوبنا مع فلسطين ومع الفلسطينيين إلى الأبد.
عبد الرحيم الخصار: شاعر
هكذا، وبكل بساطة تصبح مقاومة الاحتلال (اعتداءً إرهابياً) يدينه الغرب بكل تلاوينه.. فإذا كانت هذه (إسرائيل) التي خلقتموها من عدم، فأين هي فلسطين- الدولة الأصلية؟
عبد السلام المساوي: شاعر وناقد
لا خيار أمام إسرائيل غير احترام الحقوق التاريخية لكل الفلسطينيين، ودفن الأيديولوجيا الصهيونية في مزبلة التاريخ.
محمد الوالي: أكاديمي
يتعرض شعب بأكمله للاعتداء والتشريد والقتل والاعتقال والتعذيب والتنكيل والتجويع والحصار والاستفزاز بتدنيس مقدساته، وعندما ينتفض في وجه المعتدي والظالم يخرج علينا فلاسفة الإنسانية ليلقوا علينا دروس الإنسانية.. أين كنتم عندما كان ذلك الشعب يتعرض لكل أنواع القهر والاضطهاد والعنصرية والظلم؟! فاتكم القطار.
يوسف توفيق: كاتب
قلبي ينفطر على أهل غزة. يا لجبن العالم وتواطؤ الأنذال !
فلسطين.. يا وشما في الخاصرة.
دامي عمر: شاعرة
المجد للمقاومة وفجرهم العظيم الذي أضاء درب فلسطين إلى النّصر فيما هو يبدع حبكة جديدة في رواية الصراع ويُعرّي «أخلاق» الصهيونية بمرأى العالم المتخاذل.
عبد اللطيف الوراري: كاتب وشاعر
غدا ، سترى الشعوب العربية من هي الانظمة الخائنة والعميلة التي ستمنع المسيرات والتضامن الكاسح مع الاقصى والشعب الفلسطيني المحتل؟؟؟
المغرب رغم كونه مطبع لم يمنع المسيرات والمظاهرات الداعمة لغزة في اكثر من 38 مدينة مغربية ! اين الدول الممانعة ومنها دولة الجزاءر ولا مظاهرة او مسيرة واحدة تدعم اهل غزة !!
الشيء البديهي هو ان البرلمان يمثل الشعب او لا يمثله كما في الدول العربية اما المظاهرات التي يسطر بدايتها و نهايتها.
أوردت الجامعة العربية في القرار رقم 8987 الذي نشرته عقب الاجتماع، ملاحظة تشير إلى أن «وفد الجزائر ينأى بنفسه عن كل ما يساوي بين حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره لإقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967 مع ممارسات الكيان الصهيوني التي تنتهك مواثيق وقرارات الشرعية الدولية».
كما شمل التحفظ الجزائري جملة وردت في النقطة الثانية من القرار تقول بـ «إدانة قتل المدنيين من الجانبين»، وشاركتها في ذلك دول سوريا والعراق وليبيا.
مثل هكذا تصريحات من الجزائر لا يقدر عليها اغلب المسؤولون العرب و لو اجتمعوا…