وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس
لندن- “القدس العربي”:
أعلن وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، أن إسبانيا ستنضم إلى الدعوى القضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة ضد الشعب الفلسطيني. ويأتي هذا المستجد في ظل توتر كبير بين تل أبيب ومدريد، لاسيما بعد اعتراف الأخيرة بالدولة الفلسطينية.
ويأتي إعلان انضمام إسبانيا إلى هذه المبادرة القضائية التي تتزعمها جنوب أفريقيا، ساعات فقط بعد هجوم وحشي إسرائيلي جديد على مدرسة تابعة للأونروا، خلف عشرات الشهداء والجرحى. غير أن حكومة مدريد فكرت في هذا القرار منذ فترة، ويؤكد ألباريس في إعلان رسمي تناقلته مختلف وسائل الإعلام الإسبانية: “تم التفكير في القرار منذ أسابيع”. وتابع: “هدفنا ذو شقين، إعادة السلام إلى غزة، وهذا من من أجل العودة إلى النظام الدولي”.
وحول حرب الإبادة، يبرز الوزير في تصريحاته: “فيما يتعلق بجريمة الإبادة الجماعية نفسها، هذا هو قرار المحكمة، وكما قلت في مناسبات عديدة، فإن إسبانيا بالطبع ستدعم القرار الذي اتخذته محكمة العدل الدولية. وستحترمه وتمتثل له، وستحث جميع الأطراف على الامتثال للقرار أياً كان”.
وفي مزيد من توضيح موقف إسبانيا الذي يعتبر استثنائيا في الاتحاد الأوروبي، أبرز عميد الدبلوماسية الإسبانية “أن قرار بلاده وحكومة بيدرو سانشيز يسعى إلى دعم المحكمة في تنفيذ التدابير الاحترازية ضد إسرائيل وضرورة إنهاء العمليات العسكرية في رفح، وإنهاء وضع العراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية، وإنهاء تدمير البنية التحتية المدنية، والتي يجب أن تتوقف“.
واستغل الوزير هذه المناسبة للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ودعم مبادرات السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن وكذلك دولة قطر.
ويأتي قرار إسبانيا بعد اعترافها بالدولة الفلسطينية نهاية الشهر الماضي، وكذلك التوتر القائم بينها وبين الكيان الصهيوني، حيث اتهمت إسرائيل مدريد بممارسة معاداة السامية، وتقوم بالتضييق على القنصلية الإسبانية في رام الله.
وتعتبر إسبانيا من الدول الغربية التي نددت بهجمات إسرائيل ووصفتها بالوحشية، وطلبت من الاتحاد الأوروبي تجميد المعاملة التفضيلية التي يتمتع بها الكيان، ولم تتراجع أمام ضغوط اللوبي الصهيوني العالمي.
هذه هي إسبانيا التي نحب وليس إسبانيا امثال فكوس وأزنار المنبطحين . نعم قد تجد النهر ما لا تجده في البحر.قارن هذا البلد ومواقفه المشرفة وبين أصحابنا هنا وهناك في هذا الفضاء الشاسع من الرمال والغبار والغاز والبترول المسمى بالعالم العربي ستنبهر لانك ستطرح على نفسك اسئلة عديدة عن الهوية وأصحاب الهويات هنا وهناك في هذا الفضاء البئيس الذي تطغى عليه اللاعقلانية والعدوانية القبلية او الاثنية حتى ولا تراهم غير هكذا. نعم اسبانيا تبعث في امثالي من حفدة الأندلسيين الذين انبتوا حضارة يانعة هناك قبل ان تهاجم من كل الاتجاهات .
هل تجرؤ دول التطبيع على الانضمام ايضا؟ ام ان اسرائيل تزعل منهم؟؟
وهل تجرؤ باقي الدول العربية على الانظمام ايظا .ام ان الدول العربية الغير مطبعة مرفوع عليها القلم .
إسبانيا أعطت درسا للعرب والمسلمين المطبعين مع عصابة البيت الأسود الصهيوني الأمريكي التي ترسل اسلحتها القذرة لقتل أطفال ونساء غزة العزة هذي شهور وشهور وشهور وشهور ✌️🇵🇸😎☝️🚀🐒🚀
كل العرب وليس المطبعون فق حتى الدول العربية الغير مطبعة والتي تقول على نفسها انها قوة ضاربة ومع فلسطين ظالمة ومظلومة لم تستطع الانظمام إلى دعوى جنوب إفريقيا.
عاشت إسبانيا حرة أبية وتعسا لأمة المليار والغبار وعرب التطبيع والتنسيق سود الله وجوههم جميعا بإذن المنتقم الجبار الذي سينتقم لدماء أطفال غزة العزة منهم شر انتقام ✌️🇵🇸😎☝️🚀🐒🚀🐒🚀
عاشت اسبانيا و جنوب افريقيا و كولومبيا و نيكاراغوا و غيرها من الدول الشريفة التي و قفت مع الشعب الفلسطيني في محنته و الخزي و العار للدول العربية والإسلامية الخائنة و المتآمرة و المتخاذلة
اسبانيا دولةحرة لديها اخلاق ،،و انا ادعو جميع الاحرار في العالم الى شراء و استخدام المنتجات الاسبانية و مقاطعة المنتجات الخبيثة الواردة من المانيا و امريكا و فرنسا و الهند
إلى الذين يتساءلون لماذا رجع السفير الجزائري إلى إسبانيا بفعل موقف إسبانيا اتجاه اسرائيل رجعت العلاقات الجزائرية الإسبانية إلا ماكانت عليه.
السفير رجع إلى إسبانيا قبل مدة طويلة من بداية أحداث غزة. والحكومة الإشتراكية بقيادة بيدرو سانتشيز كان في برنامجها تطوير العلاقات مع السلطة الفلسطينية. وسحب السفير كان مرفوقا بخطاب شديد وحملة كبيرة لصالح الحزب الشعبي اليميني المعارض المناصر لإسرائيل.
لم يتم سحب السفير من مدريد نصرة لفلسطين بل من أجل تقسيم المغرب
ولا دولة عربية تجرأت وانضمت للدعوة بما فيها الدول التي تدعي أنها مع فلسطين ظالمة أم مظلومة
الى Nabil bahij : نعم ااجزائر البارح واليوم وغدا قوة ضاربة يكفي انها لم ترتمي في احضان الصهاينة أعداء الله والمسامين. ولم ترسل جنودها لقتل اطفال ونساء غزة.
الجزائر تحارب الصهاينة ديبلوماسيا نهار جهارا في جميع المحافل الدولية وتساندها ماديا ومعنوبا ويكفي ان الدولة الفلسطينية تم الإعلان عنها فوق ارض مليون ونصف مليون شهيدا.
للتذكير ماقاله السيد الرئيس عبد المجيد تبون : القضية الفلسطينية تبقى بالنسبة لنا و بالنسبة الشعب الجزائري مقدسة وهي ام القضايا وبفضل القوة الضاربة اعترفت 143 دولة بفلسطين كعضو غير دائم في جمعبة الأمم المتحدة .
المغرب أرسل جنوده لتحرير الجولان وسيناء…وحرر هؤلاء الأبطال مدينة القنيطرة هناك…ولازالت مقبرة الشهداء من الجيش المغربي بالقرب من دمشق شاهدة على ذلك… وأما من يصرف الأموال على مركز جون بولتون الصهيوني المخطط لتدمير العراق وتهويد القدس…ويمنع الناس حتى من التظاهر لدعم غزة…فلن يلمع صفحته بالافتراء والادعاء لأن حبل الكذب قصير…ونضال حراس خرائط الإستعمار مكشوف من زمان..
إلى جمال
الذي يحارب الكيان الصهيوني في المحافل الدولية يتعين عليه محاربته في وطنه بالسماح للشعب بالتظاهر والاحتجاج ضد حرب الإبادة الجماعية