لندن- “القدس العربي”:
بعدما قررت الحكومة الإسبانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل الصيف المقبل، تنوي تأييد انضمام فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، الأمر الذي يجعل بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا في وضع محرج للغاية.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز قد اعترف في حديث خاص مع الصحافيين مؤخرا نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل نهاية يونيو الجاري. وكان سانشيز قد التزم بهذا التعهد في الحملة الانتخابية الأخيرة. في الوقت ذاته، يؤيد جميع شركائه في الحكومة والأحزاب التي توفر له النصاب القانوني في البرلمان الخطوة بل وبعضها يريد التعجيل بالاعتراف مثل حزب سومار والحزب الجمهوري الكتلاني، بينما يطالب الحزب الشعبي المتزعم للمعارضة التريث والتنسيق مع أوروبا.
ولا تريد إسبانيا التنسيق مع باقي الدول الأوروبية لسببين وهما، الأول وهو اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية وخاصة دول أوروبا الشرقية والسويد، ثم تماطل فرنسا وألمانيا في الاعتراف لأسباب غامضة لاسيما فرنسا.
وتبرز جريدة الباييس الأربعاء الجاري قرار حكومة مدريد تأييد انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية لتصبح الدولة 194. وتنوي اسبانيا تأييد عضوية فلسطين ربما قبل الاعتراف الرسمي بها، لأن مالطا التي تترأس مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الجاري وتنوي تقديم طلب عضوية فلسطين.
وكانت مدريد من العواصم التي نددت بالعدوان الإسرائيلي ضد فلسطين، وأدلى رئيس الحكومة سانشيز بتصريحات قوية ضد حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين. ومازالت مدن هذا البلد الأوروبي تحتضن تظاهرات بين الحين والآخر مؤيدة لفلسطين.
موقف جيد و مشرف لحكومة بيدرو سانشيز ، إسبانيا كانت على الدوام معقلا لمساندي القضية الفلسطينية ، لكن هل هذا هو ثمن أكثر من 33 ألف شهيد و ضعقهم من الجرحى و مليوني مهجر ؟
مع احترامي لكاتب المقال اسبانيا لن تعترف بالدولة الفلسطينية رغم رغبة رئيس الحكومة بيدروا شانسيز لعدة أسباب السبب الاول هو المواقف المتضاربة اوروبيا والتي تختلف من دولة لاخرى تانيا الدولة العميقة في اسبانيا لازالت تنتظر مدى تاثير دلك الاعتراف على الموقف الأمريكي وادا علمنا ان ثرامب لن يسمح بقيام دولة فلسطينية دون موافقة اسرائيل فان اسبانيا ستكون اكبر الخاسرين كل ما هنالك ان شانسيز يكسب تعاطف الاتلاف الحكومي الداعم للقضية وفي نفس الوقت ربح نقاط انتخابية وتحسين صورته في الخارج
سيعترف بها
عن رئيس وزراء سانشيز وحكومته والاعتراف الإسباني بالدولة الفلسطينية، أورد حسن مجدوبي الخبير المغربي في الشأن الإسباني، في تقريره الإعلامي المنشور أعلاه التالي: (( يؤيد جميع شركائه في الحكومة والأحزاب التي توفر له النصاب القانوني في البرلمان الخطوة بل وبعضها يريد التعجيل بالاعتراف مثل حزب سومار والحزب الجمهوري الكتلاني، بينما يطالب الحزب الشعبي المتزعم للمعارضة التريث والتنسيق مع أوروبا)).
بعبارة أخرى، الحزب الشعبي يماطل ويريد عرقلة مبادرة سانشيز لأنه يميني متطرف ويساند الكيان الصهيوني مساندة مطلقة، ورئيسه الأسبق أزنار شارك في غزو العراق وتدمير دولته ومؤسساته، هذا الحزب له علاقات جيدة بالدولة الجزائرية. وكانت تنتظر فوزه في الانتخابات وتشكيله الحكومة لتطبيع العلاقات الإسبانية الجزائرية..
كل الطرق تؤدي الي الجزائر.
طوفان الأقصي كشف مدى بشاعة الإحتلال والإنتصارات الدبلماسية التى ستحصل عليها فلسطين ماهى إلا تضحيات تبعات تضحيات اهل غزة وفلسطين ستحصل على اعترافات من دول وازنة في اوروبا واسيا وامريكا الجنوبية وبعد ذلك سيكون لفلسطين عضوية كاملة فى الأمم المتحدة شاء من شاء وابي من ابي… كل هذا سيحصل في سنة ونصف كأقصي تقدير
يارب يتحقق حلمنا ويصير عندنا دولة فلسطينية حرة مستقلة.