غزة: ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مظاهرة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، الأربعاء، فقتلت شاباً، وأصابت 13 آخرين، وذلك ضمن فعاليات مسيرة “العودة” المندلعة منذ نهاية مارس/آذار الماضي.
وزعمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي في بادئ الأمر أنه ليس لديها أي معرفة بالواقعة.
قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن 182 فلسطينيا على الأقل قتلوا في الاحتجاجات
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على مؤمن إبراهيم أبو عيادة (15 عاما)، ليصاب في رأسه، شرقي مدينة رفح، الواقعة على الطرف الجنوبي لقطاع غزة والحدود مع مصر.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، إن “13 فلسطينياً أصيبوا بجراح مختلفة وبالاختناق بالغاز الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح”. وأضافت أن 5 من بين الإصابات بالرصاص الحي.
وقال عوني خطاب، مدير عام الإسعاف في جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” في المنطقة الوسطى، إن “طواقم الإسعاف تعاملت مع 10 إصابات في صفوف الشبان المتظاهرين”، وذلك قبل أن تعلن وزارة الصحة عن حصيلتها.
ويشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، منذ نهاية مارس/آذار الماضي، ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن 182 فلسطينيا على الأقل قتلوا في الاحتجاجات.