غزة – “القدس العربي”:
بالرغم من حالة الهدوء القائمة على حدود غزة، بعد تدخلات قادها الوسطاء مؤخرا بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، إلا أن الأخيرة شرعت الاثنين بتنفيذ مناورة عسكرية كبيرة، في مناطق الغلاف القريبة من القطاع، تحسبا لاندلاع معركة جديدة، في الوقت الذي كشف فيه، عن بدء وزارة الجيش الإسرائيلي بتنفيذ مشروع “الكرمل” الذي يدير المعركة المستقبلية عن بعد، دون وجود الجنود بأرض المعركة، خشية من أسرهم.
وبحسب قناة “كان” العبرية، سيسمح المشروع للجنود بالمناورة بـ “آليات غير مأهولة” في ساحة المعركة باستخدام أنظمة تلقائية ومستقلة بالتحكم عن بعد باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأطلقت المناورة الحية ظهر الاثنين، ومن المقرر أن تستمر حتى ظهر الثلاثاء، بناء على الخطة الموضوعة لها من قبل قيادة جيش الاحتلال.
وتشمل المناورة إجراء تدريبات عسكرية، على العديد من الأساليب القتالية، التي لها علاقة بأي حرب أو تصعيد عسكري مع قطاع غزة.
وقال ناطق باسم جيش الاحتلال، إن المناورة التي بدأت الاثنين وتنتهي الثلاثاء “تأتي جزءًا من التمرين، وسيتخللها حركة نشطة للمركبات وقوات الأمن، بالإضافة إلى أصوات انفجارات في المنطقة”.
وأشار الناطق إلى أنه تم التخطيط للتمرين مسبقاً، وذلك لـ “الحفاظ على اليقظة والجاهزية وقدرة القوات، وكجزء من برنامج التدريب لعام 2021”.
ومع بداية المناورة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي اتجاه الأراضي الزراعية الواقعة إلى الشرق من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولم تسفر العملية عن وقوع إصابات، غير أنها حالت دون قدرة مزارعي تلك المناطق من الوصول لحقولهم والعمل فيها، خشية على حياتهم.
وجاء تنفيذ المناورة، في الوقت الذي كشف فيه النقاب، عن اختيار وزارة الجيش الإسرائيلي شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية “IAI” لقيادة مشروع “الكرمل” الذي يدير المعركة المستقبلية عن بعد.
وذكرت الشركة الإسرائيلية بأن المشروع الجديد سيقلل من المخاطر على حياة الجنود في المعارك المقبلة.
ونشرت إسرائيل مقطعا مصورا افتراضيا، لآلية عسكرية تدار عن بعد، وهي تقوم بأعمال قتالية في أرض المعركة، وتستهدف جنودا برصاص قناصة، وتقوم أيضا بإطلاق قذائف مدفعية.
وكانت المقاومة الفلسطينية، تمكنت من أسر جنديين إسرائيليين خلال الحرب التي شنتها إسرائيل ضد غزة صيف العام 2014، بعد أن اشتبك نشطاء حماس مع الجنود وفجروا الآليات العسكرية التي كانوا يتحصنون بداخلها.
وفي هذا السياق كشف أيضا، أن جيش الاحتلال، كان قد كشف عن استخدامه سلاحا جديدا في الحرب الأخيرة ضد غزة، التي امتدت لـ 11 يوما، وانتهت يوم 21 مايو الماضي.
وكشفت تقارير عبرية، أن الجيش الإسرائيلي استخدم “الطائرات المُسيّرة الانتحارية”، وهي حوامات صغيرة متعددة المراوح، لافتة إلى أنه استخدم أعدادا كبيرة من أجل استهداف صواريخ حركة حماس، خلال الحرب.
هههههههه هل بلغ بهم الجبن والخوف أن يخترعوا ربوتات تقاتل بدلا عنهم فلقد قالوا للنبي موسى اذهب وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون