إسرائيل تخشى سقوط نظام الأسد وتستعد لـ”الانهيار السريع” لجيشه

حجم الخط
18

القدس: قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تخشى سقوط نظام بشار الأسد، وإنها تستعد لكل التداعيات، بما فيها وقوع أسلحة إستراتيجية في أيدي المعارضة السورية.

وأضافت الهيئة (رسمية)، الجمعة، أن “إسرائيل تتابع بقلق تَقدّم فصائل المعارضة في سوريا” واندحار قوات النظام.

منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام، وفي 29 نوفمبر دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر، الخميس، على مدينة حماة.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية، الجمعة، إن مناقشات بالجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع دارت طوال الليل (الخميس/الجمعة) حول سقوط مدينة حماة في سوريا بيد المعارضة وحول استمرار الأحداث.

وأضافت: “يستعد الجيش الإسرائيلي للانهيار السريع لجيش بشار الأسد وتداعيات الأحداث على الوضع في سوريا”.

وتابعت: “في غضون ذلك، تجري الاستعدادات للتطورات على الحدود مع سوريا في مرتفعات الجولان”.

وبدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية: “تدرك إسرائيل أن الجيش السوري قد يكون على وشك الانهيار، وتستعد وفقاً لذلك. وعقدت المؤسسة الأمنية نقاشاً خاصاً حول هذه المسألة يوم الخميس”.

وأضافت: “فوجئت إسرائيل بضعف الجيش السوري الذي يخسر مدينة تلو الأخرى، وتشير المعلومات الإسرائيلية إلى أن جيش الأسد فشل مهنياً وقيادياً”، على حد قولها.

وذكرت بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من وقوع الأسلحة الإستراتيجية بيد المعارضة، وأن الجيش الإسرائيلي يستعد لذلك، دون تفاصيل أخرى.

ومساء أمس الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن “وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي أجريا جلسة لتقييم الوضع مع أعضاء هيئة الأركان حول التطورات في سوريا”.

وأضاف: “يراقب الجيش الإسرائيلي الأحداث، ويستعد لكل السيناريوهات هجومياً ودفاعياً”.

وتابع الجيش الإسرائيلي أنه “لن يسمح بوجود تهديد قرب الحدود بين سوريا وإسرائيل، وسيعمل لإحباط أي تهديد ضد مواطني إسرائيل”، دون مزيد من التفاصيل.

وبجانب حلب، وإدلب، وحماة، سيطرت فصائل المعارضة، صباح الجمعة، على مدينتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد، وتقول إن هدفها هو الإطاحة ببشار الأسد.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول جزائري:

    اسرائيل هي من امرة “وكلائها” باحتلال سوريا لمحاصرة حزب الله كما فعلت مع غزة

    1. يقول زياد:

      إيران هي من أمرت مليشياتها وعبيدها بالتدخل في الحرب السورية. السوريون يحررون أرضهم من الدخلاء. ونظرية التخوين والمؤامرة فقدت مصداقيتها ولم تعد تنطلي على أحد.

    2. يقول أحمد نظام الدين:

      لقد أوقفت إسرائيل حربها في لبنان للحفظ على عدد من عناصر حزب الله لإستعمالهم ضد المعارضة السورية. إسرائيل وإيران لاتريدان إسقاط دميتهم

  2. يقول قطز:

    ” أبشرك الرئيس بشار الأسد انتهى بشهادة الروس و الكرملين و المقربين من النظام السياسي الروسي أصبح عبئا ثقيلا ع روسيا العائق الحقيقي هي إيران و لكنها سترضخ في النهاية إذا ما رفعت روسيا يدها عن النظام و هذا ما كان يطلبه اردوغان من بوتين التنحي جانبا و إفساح المجال أمام تركيا لمواجهة نظام الأسد في سوريا و هذا ما تخشاه روسيا بدليل قول لافروف لولا روسيا لسقطت دمشق خلال أسبوعين فقط، لهذا الرئيس بايدن سيفعل قانون قيصر لبحث عن بديل مناسب ليس كراهية في بشار الأسد او دفاعا عن حقوق الإنسان ولكن لكبح جماح تركيا الذي يزداد نفوذها يوما بعد يوم ليس في سوريا فحسب بل في العالم يقول الرئيس اردوغان لن نخرج من سوريا ما دام شعبها يطالب بوجودنا ”
    بالمناسبة سبق أن وصف ترامب الرئيس بشار بالحيوان الذي يقتل شعبه

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية