القدس: يعمل الجيش الإسرائيلي على وضع خطة لجلب عمال من المنطقة العازلة السورية للعمل بالمجتمعات الدرزية في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين: “كجزء من ترسيخ إسرائيل في سوريا، بدأت المؤسسة الأمنية مؤخرا العمل من أجل جلب العمال السوريين إلى البلدات الإسرائيلية في هضبة الجولان”.
ونقلت الهيئة عن مصدرين أمنيين إسرائيليين، لم تسمهما، قولهما: “في المرحلة الأولى، سيعمل عشرات العمال السوريين في صناعات البناء والزراعة في المجتمعات الدرزية في هضبة الجولان“.
فيما لم يصدر تعليق رسمي على الفور من السلطات السورية.
زعمت هيئة البث أنه تم إطلاق المبادرة بناء على طلب من رؤساء المجالس الدرزية، الذين تواصلوا مع مسؤولي الأمن والجيش الإسرائيلي بعد سقوط نظام الأسد.
وزعمت أنه “تم إطلاق المبادرة بناء على طلب من رؤساء المجالس الدرزية، الذين تواصلوا مع مسؤولي الأمن والجيش الإسرائيلي بعد سقوط نظام الأسد”.
وفي مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر الجيش بالاستيلاء على المنطقة السورية العازلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين: “تستعد قوات الجيش الإسرائيلي للبقاء في المنطقة العازلة في سوريا إلى أجل غير مسمى”.
والأحد، أكد نتنياهو، خلال كلمة ألقاها في حفل تخريج دورة الضباط في حولون، أن قوات الجيش ستبقى في السياج الحدودي بجبل الشيخ والمنطقة العازلة لفترة غير محددة “لحماية مجتمعاتنا وإحباط أي تهديد”.
وأضاف نتنياهو: “نطالب بجعل المنطقة إلى الجنوب من دمشق منطقة منزوعة السلاح ولن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار في هذه المنطقة كما لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا” وفق تعبيراته.
(الأناضول)
حاضرين معلم
لن يترك الاحتلال ثوار سوريا في حالهم ويزداد التحرش بهم ومضايقتهم وإحراجهم امام الشعب السوري والشعوب الاخرى المناصرة بطرق مختلفة.
نعلم ان اولوية الشرع ورفاقه هي تحصين البلد وإعادة بناءها ونحن معهم قالبا وقلبا في تلك الأولوية..
ولكن الاحتلال يحشرهم في الزاوية ولا يستطيع عاقل تجاهل ذلك او انكاره او المكابرة عليه.
فلذلك يجب البدء بالتفكير جديا بالرد على تحرشات الاحتلال والاستعداد للرد باللغة الوحيدة التي يفهمها وهي القوة وغير ذلك هو دفن راس في الرمال وما هي إلا مسالة وقت حتى ترى الدبابات الاسراءيلية في ساحة الاموييين.
لقد جنب الله ثوار سوريا معركة كبرى ضد النظام القمعي ولازال الثوار يتمتعون ويحتفظون بكامل قواهم التي ربما ادخرها الله لهم لحرب عصابات قادمة غير بعيدة ضد بني اسراءيل حيث لا مفر.
يجب الاستعداد لهذا السيناريو بكل جدية حيث انه امر واقع لا فكاك منه كما يتبين من كل الموءشرات والتصرفات العدوانية للاحتلال.
إسرائيل تقضم الجنوب السوري و تحرمه عسكريا على الجيش السوري. هل نبكي على أيام الأسد؟ لماذا يصمت الشرع ونظامه؟ والصحافيون الصهاينة في عاصمة الأمويين؟