إسرائيل تستخدم البراميل المتفجرة ضد أهالي غزة… وترتكب مجازر جديدة

 أشرف الهور
حجم الخط
4

غزة ـ «القدس العربي»: فيما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف غزة، حيث أوقع أمس أكثر من 40 شهيداً، برز خلال اليومين الماضيين استخدامه للبراميل المتفجرة.
وذكرت مصادر طبية أن 42 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على غزة، 37 منهم شمالي القطاع.
وبين الشهداء كان مدير شرطة بلديات محافظة شمال القطاع، مازن الكحلوت، الذي استهدفه جيش الاحتلال بإطلاق النار عليه من طائرات “كواد كابتر” قرب مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا شمال القطاع. ومن بين الشهداء كذلك آخرون في الشمال، إذ أعلنت مصادر طبية عن استشهاد الطبيب في مستشفى كمال عدوان محمد غانم بعد إطلاق طائرة مسيرة النار عليه في مشروع بيت لاهيا. كما استشهد الطبيب في المستشفى الإندونيسي محمد سلمان، جراء إطلاق طائرة مسيرة النار عليه في المنطقة السابقة ذاتها.
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه إدارة المستشفى عن وفاة مريض، بسبب نقص الأدوية والمستهلكات الطبية والأوكسجين بفعل محاصرة قوات الاحتلال المشفى منذ أيام. كذلك سقط شهيدان وعدد من المصابين في قصف استهدف منطقة مخازن منصور، في مشروع بيت لاهيا، وأعلنت فرق الدفاع المدني عن انتشال شهيدين و3 إصابات من تحت أنقاض بناية مسعود التي تعرضت للقصف.
واستشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون في استهدف قوات الاحتلال منزلا في منطقة جباليا البلد شمالي القطاع.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 770 شهيداً وأصاب أكثر من 1000 جريح وعشرات المفقودين في جباليا المخيم والبلد ومحيطهما خلال 19 يوماً، حسب ما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الأربعاء، مشيرا كذلك إلى إجبار آلاف المدنيين تحت تهديد القتل بالنُّزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكنية في محافظة شمال القطاع.
وفي مدينة غزة، نفذت قوات الاحتلال عدة هجمات دامية، أدى أحدها إلى استشهاد أربعة مواطنين، وإصابة آخرين، عندما استهدفت غارة إسرائيلية عمالا لبلدية غزة، في محيط بئر الصفا في حي التفاح شرقي المدينة.
كذلك استشهد ثلاثة مواطنين وسقط عدد من المصابين في قصف الاحتلال مدرسة الزهراء التي تؤوي آلاف النازحين شرقي مدينة غزة، وثلاثة آخرون بينهم طفلان ووالدتهما، فيما أصيب آخرون بجراح مختلفة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة “حلاوة” في منطقة الزرقا شمال مدينة غزة.
أما في وسط قطاع غزة، فقد سقط شهيدان وعدد من الإصابات جراء استهداف إسرائيلي لسيارة على شارع صلاح الدين قرب مفترق أبو هولي جنوبي دير البلح.
فيما برز استخدام جيش الاحتلال براميل متفجرة لاستهداف أحياء القطاع.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال أسقط براميل متفجرة على الأحياء السكنية شمال غزة، مما تسبب في انفجارات قوية للغاية، وأحدث اهتزازات أرضية شعر بها سكان مدينة غزة.
والبراميل المتفجرة وعاء معدني على شكل برميل أو وعاء إسمنتي أو أسطوانة معدنية، يتم ملؤها بالمواد شديدة الانفجار والوقود لإحداث حرائق أثناء سقوطها، بالإضافة إلى شظايا معدنية ومسامير، ومدى انفجارها يشكل دائرة قطرها يصل إلى نحو 250 مترا.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول علاء:

    ربما استعار نتنياهو بعض البراميل المتفجرة من السيد بشار الأسد

  2. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    براميل متفجرة! مجرم واحد ووجهان. يعني بشارون أسدوف ونتنياهو متشابهان قلباً وقالباً

  3. يقول Adam Said:

    نظام الاسد الموالي لايران
    ونظام نتنياهو الموالي للغرب
    وجهان لعملة واحدة
    الهدف هو تهجير العرب من اوطانهم
    لمصلحة مستوطنين ايران وصهاينة يحتلون المشرق العربي

    1. يقول DANIEL GALVAN:

      الإيراني هو من يدافع عنك
      الإيراني هو الذي يستشهد وفي الصفوف الأولى
      الإيراني هو من يمول بالمال والسلاح
      أما أنت فأبقى في السوشل ميديا والمواقع ولا تنسى الجملة المفضلة عندكم مجوسي وملالي وصفوي لعلها تنقص من سيءاتكم بما انكم تحالفتم مع الكيان الغاصب في إبادة أهلنا في غزة ولبنان
      مبروك عليكم التطبيع ومبروك عليكم الإشادة بالكيان و وصف المقاومة بالارهاب

اشترك في قائمتنا البريدية