إسرائيل تصعّد: 61 شهيداً… والنرويج تنتقد الصمت على ما يحدث في غزة

أشرف الهور
حجم الخط
2

غزة – «القدس العربي» ووكالات: صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل جنوني مجازرها ضد قطاع غزة، وقصفت عدة مناطق بينها سوق شعبي وخيام نازحين، وأوقعت عشرات الضحايا وقالت مصادر طبية لشبكة “الجزيرة” إن حصيلة الشهداء منذ فجر أمس الخميس وحتى وقت كتابة هذه السطور، فاقت الـ61 شهيدًا، 46 منهم في مدينة غزة وشمال القطاع.
ومن بين هؤلاء 18 شهيدًا على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا يؤوي نازحين في جباليا البلد.
وتزامن هذا مع تهديدات أطلقها رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير الخميس خلال جولة له في القطاع بـ”توسيع” الهجوم على قطاع غزة في حال لم يتم إحراز تقدم بشأن الرهائن.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أمس أن رئيس الموساد دافيد برنياع وصل أمس العاصمة القطرية الدوحة، في إطار زيارة يقوم بها لمتابعة ملف مفاوضات التهدئة في القطاع.
وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس الموساد إلى قطر منذ توقيع اتفاق التهدئة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، الذي عادت إسرائيل لتخرقه.
يتزامن ذلك أيضا مع زيارة وفد من حركة “حماس” إلى العاصمة المصرية القاهرة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر عدة أن هناك مقترحات جديدة قدمت خلال الأيام الماضية، تشمل التوصل إلى صفقة شاملة، يجري خلالها تبادل للأسرى، تقوم خلاله “حماس” بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ويكون ذلك مصحوبًا بتهدئة طويلة يتم في أولى مراحلها انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي أعادت احتلالها بعد 18 آذار / مارس الماضي، ومن ثم يجري انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
ميدانيا، وردا على مجازر الاحتلال، أعلنت “قوات الشهيد عمر القاسم”، الذراع العسكرية لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، عن استهداف تجمعات قوات الاحتلال في القطاع.
وذكرت تقارير إعلامية عبرية أن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب 7 آخرون، شمالي قطاع غزة، وذلك خلال هجوم للمقاومة الفلسطينية.
في هذا الوقت تشهد الأوضاع الإنسانية في غزة تدهورا كبيرا مع الإعلان عن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرق مدينة غزة عن الخدمة نتيجة الأضرار الكبيرة التي تعرض لها قبل يومين، إثر استهدافه من الاحتلال الإسرائيلي.
وأمس، أبدى وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي قلقه إزاء صمت بعض الدول الغربية تجاه ما يحدث في غزة.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، أمس الخميس، في مقر وزارة الخارجية التركية في العاصمة أنقرة: “هناك كثير من نظرائي الغرب يرتكبون خطأ فادحا بعدم توضيح وجهات نظرهم”.
وفي السياق، وفي مقال جريء، عبّر أربعة سفراء ألمان سابقين عن قلقهم من تفاقم الوضع في غزة، مؤكدين أن استمرار هذا المسار لم يعد مقبولا أخلاقيا ولا سياسيا. وفي المقال الذي تلقت “القدس العربي” نسخة عنه وتنفرد بنشر نسخته العربية، ينتقد الدبلوماسيون السابقون موقف بلادهم الرسمي، مطالبين بمقاربة عادلة تستند إلى القانون الدولي.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    اللهم عجل بتدمير أمريكا وتل أبيب بجاه النبي محمد الحبيب مثلما دمروا غزة ولبنان واليمن والعراق وسوريا هذي عقود وهم يقتلون ويشردون أبناء فلسطين الشرعيين لحساب الشرذمة الصهيو نازية الفاشية الحقيرة النتنة التي جلبوها من شوارع أروربا القذرة قذارة النازية ليسرقوا بها أرض فلسطين من الفلسطينيين أبناء الأرض الشرعيين و الحقيقيين والعرب والمسلمين كأنهم أموات أو في سبات بلا حراك أمام الإبادة الصهيو أمريكية الغربية النازية الفاشية الدموية المجرمة التي تبيد الحجر والبشر في غزة العزة هذي سنة وزيادة بلا رحمة أو شفقة ✌️🇵🇸☹️☝️🔥🐒🚀

  2. يقول كريم إلياس/غزة العزة:

    عار عليكم ..يا امة العار …يا امة غثاء السيل…أين بترولكم ..أين غازكم ..أين جيوشكم …أين اسلحتكم ..أين نخوتكم ..أين عزتكم …أين رجالكم ..أين ضغوطاتكم…على الأقل لإنقاذ ما تبقى من غزة و اهلها..😡..غزة التي مزقت قلوبنا و ادمعت عيوننا …و امة المليار تتفرج ..😴تنتظر ما يمليه و ما يقرره الأسياد 🤔 حقا مصيبتنا منا و فينا ..و محرقة غزة عرت الجميع ..و اسقطت ورقة التوت عنهم امام اعين الجميع😡

اشترك في قائمتنا البريدية