القدس: امتنعت الشرطة الإسرائيلية عن نشر نتائج تحقيقها في حادث الاعتداء على جنازة الصحافية شيرين أبو عاقلة، بمدينة القدس في 13 مارس/ آذار الماضي.
وقالت الشرطة في تصريح: “تم تلخيص التحقيق الميداني في نشاط الشرطة، خلال جنازة الصحافية شيرين أبو عاقلة، وعرضه على مفوّض الشرطة”.
وأضافت: “تم إطلاع وزير الأمن الداخلي على النتائج التي تم التوصل إليها”.
وفي هذا الصدد، قال المفوض العام للشرطة كوبي شابتاي: “كان موكب جنازة الصحافية شيرين أبو عاقلة حدثا معقدا، من المستحيل أن نبقى غير مبالين بالصور القاسية”.
وأضاف: “بتوجيهاتي، ستحقق الشرطة في سلوك القوات على الأرض، بهدف استخلاص الدروس وتحسين السلوك العملياتي لحوادث مماثلة في المستقبل”.
وتابع شابتاي: “أنا أثق في ضباط الشرطة الإسرائيلية”.
وكان اعتداء الشرطة الإسرائيلية على الجنازة في المستشفى الفرنسي بالقدس، قد أثار ردود فعل غاضبة على المستوى العالم.
ويأتي بيان الشرطة الإسرائيلية، قبل أقل من شهر على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل.
وأبو عاقلة، هي صحافية فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية أيضا.
(الأناضول)
لن ترضى عنك اليهود حتى تتبع ملتهم ………..الم نستوعب الدرس بعد؟
ماشاء الله! ماهذه الثقة العمياء يبدو أن إسرائيل لاتختلف عن بشار الأسد ضباط أو جنود أو شبيحة تختلف التسميات والإجرام واحد.
إذن التحقيق يثبت إدانتهم وإلا لنشروه.في كل الأحوال العالم شاهد علي شاشات الفضائيات وعلي رأسها شاشة الجزيره إعتداء الصهاينه السافر علي الجنازه والمشيعين ومحاولاتهم المستميته لإسقاط نعش شيرين أرضاً.لا أحد ينتظر من المجرم أن يدين نفسه.
لا تتوقعوا بأن يفضح المجرم القاتل نفسه ويقدمها للعدالة ، يجب أن يُلقى عليه القبض وتكبل يداه الآثمتان ويقدم للقضاء لينال الجزاء العادل ، لأنه مجرم محترف وغير شريف !