القدس: انتقدت إسرائيل، الثلاثاء، حركة “فتح” الفلسطينية، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس لتوقيعها اتفاقاً مع حركة “حماس” حول مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر منصة إكس: “وقعت حماس وفتح في الصين اتفاقاً للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب”، مضيفاً: “بدلاً من رفض الإرهاب، يحتضن محمود عباس القتلة من حماس ويكشف عن وجهه الحقيقي”.
وأكد كاتس: “هذا لن يحدث، لأن حكم حماس سيُسحق، وسينظر عباس إلى غزة عن بعد”.
وقال كاتس: “وقعت حماس وفتح اتفاقاً في الصين للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب، لكن في الواقع، هذا لن يحدث، لأن حكم حماس سوف يُسحق، وعباس سوف يراقب غزة من بعيد. وسيظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها”، وفق ادعائه.
وزعم أنه “بدلاً من رفض الإرهاب”، يحتضن الرئيس عباس “قتلة حماس، ويكشف عن وجهه الحقيقي”، وفق تعبيره.
ويعد هذا أول تعليق رسمي إسرائيلي على إعلان الفصائل الفلسطينية اتفاقها على التوصل إلى “وحدة وطنية شاملة” تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة.
جاء ذلك في بيان صدر في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلاً فلسطينياً في بكين، بدعوة رسمية من الصين واستمر لمدة يومين.
والفصائل المشاركة في اللقاء هي: فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.
وشارك في اللقاء أيضاً الجبهة الشعبية القيادة العامة، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة).
وتعاني الساحة الفلسطينية انقساماً سياسياً وجغرافياً، منذ عام 2007، حيث تسيطر “حماس” وحكومة شكّلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكّلتها حركة “فتح” بزعامة الرئيس محمود عباس.
وعلى مدى سنوات طويلة، عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها اجتماعات الجزائر، في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ولقاء في مدينة العلمين المصرية، في 30 يونيو/ تموز 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.
ويتزامن عقد الاجتماع مع حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 129 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
(وكالات)
الصهاينة الى زوال ان شاء الله …و حفظ و نصر الله المقاومة بقيادة السنوار و الضيف
كان المفروض ان توافق الفصائل الفلسطينية على اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ولمنظمة التحرير الفلسطينية بعد انسحاب اسرراءيل من غزة.
14 فصيل والقضية واحدة : عذه البلقنة هي التي ساعدت المحتل على اختراق وتدمير المشروع الفلسطيني من طرف اسر
دكاكين الانظمة العربية
كثرة التسميات والحركات دليل على الضياع
كثرة الدكاكين خربت بيتنا