حينما تسافر الفلسطينية في مطارات فلسطين المحتلة (إسرائيل) نجد أمن طائرات (العال) الإسرائيلية، ترغم المسافرات النساء على التعري بذريعة الأمن، وتقوم إسرائيليات بالتنكيل بهن؛ إذ تجبر المسافرات الفلسطينيات على الخضوع لتفتيش دقيق! وتريد قوى الاحتلال الاستيلاء على غزة وسواها.
هل ثمة مواطن في غزة يرضى بذلك؟
الحياة روائي كبير
التقيا في جامعة أمريكية أيام الدراسة، زوجي وأحد الطلاب.. وتصادقا.. وبقيا على اتصال حميم بعد العودة إلى الوطن زوجي وصديقه العراقي عاد إلى بغداد. وبعد زواجي، تعارفت على أصدقاء زوجي في زيارة إلى بغداد. ومرت الأيام وأخبرنا صديق زوجي أنه مرض جداً وبحاجة إلى زراعة «كلية» وإلا سيموت قريباً. وتبرع له ابنه الشاب بإحدى كليتيه، وروعنا ذلك زوجي وأنا، حتى إن زوجي قاطعه كما العديد من أصدقائه.. وبعدها استعاد عافيته بعد زراعة كلية من ابنه وفقد الكثير من أصدقائه.
ثم علمنا أن ابنه مات في حادث اصطدام سيارة أخرى بسيارته، ولو لم يمنح كليته قبل ذلك لوالده لماتا معاً!
القدر يكتب أجمل الروايات. وهكذا عاد زوجي إلى صداقته مع الأب المفجوع بمصرع ابنه في حادث مروري، ولو لم يهب والده إحدى كليتيه لماتا معاً. وقام زوجي بتعزية الأب.. فالقدر يكتب في حياتنا كبشر، روايات لا تخطر ببال أي روائي، ويستحق القدر وحده جائزة نوبل للرواية!
حياتنا العصرية والشاشة
كان المحامي اللبناني الكبير صديقاً حميماً للمرحوم زوجي، كما تصادقت مع زوجته التي كانت كلما زارا باريس (حيث يعيش ويعمل أحد أولادهما) يقومان بدعوتي على الغداء في مطعم لبناني في باريس. وفي لقائنا الأخير، كنت مشتاقة للاستفسار منهما عن عودة الكهرباء إلى بيروت لأعود. فأنا للأسف، معتادة على الكتاب ليلاً حينما تنام المدينة ويستيقظ أبطال قصصي داخل رأسي.
وقبل أن نتحادث، رن جرس (الهاتف المحمول) للمحامي وغرق في حوار طويل مع محدثه حول قضية في المحكمة.
وقبل أن أتحدث مع زوجته، رن جرس هاتفها المحمول وغرقت في حوار طويل مع إحدى صديقاتها التي اكتشفت أن زوجها يخونها، وهي حائرة بين طلب الطلاق أم تجاهل ما يحدث.
وهكذا وجدت نفسي وحيدة على مائدة الطعام الذي دعيت إليه، وكل من الصديق المحامي وزوجته يتحدثان مع أشخاص آخرين على الهاتف المحمول.
من طرفي، لا أصطحب معي هاتفي المحمول حين أكون مدعوة (أو داعية) إلى الغداء أو إلى لقاء ما.. فالشاشات العصرية تسرقنا من حياتنا اليومية مع الأصدقاء، ومع القراء أيضاً.
وهكذا، حينما أجلس في غرفة المكتبة وأخط سطوري إلى القارئ ـ أقرب الأصدقاء وإلى قلبي ـ لا أجيب على الاتصالات الهاتفية وأعزل الهاتف في غرفة أخرى بعيدة كي أتفرغ لبوحي إلى القراء..
فحياتي أبجدية هاربة من قلبي إلى من يطالع ما أكتبه.. وشكراً له.
بسم الله الرحمن الرحيم
ولما لا تكون المطارحه الشعريه متنوعه القوافي طالما انها تحافظ على القوانين العروضيه كفن جديد!ولكني انا فعلا عندما انتهت المطارحه الرسميه انتقلت الى كلمه شكر منفصله فارجو تقدير حسن النيه وتعرفون انني سابقا مرارا بمطارحات شعريه طويله على نفس القافيه
التنبيهات ( تحت عنوان لوجه الله) لا استطيع المسايره بها حيث لا يمكن ابدا عندما تكون القافيه موحده ان ننتقل من فعول الى مفاعيلن
مع التقدير والمحبة والسلام
على الرحب والسعة –
ولكن علم العروض ليس فنا جديدا كما تزعم – إنه علم يعود إلى مؤسسه الخليل بن أحمد الفراهيدي في القرن الثامن الميلادي.. ثم إن العرب أقدم من ذلك بكثير كانوا على معرفة بأوزان الشعر العربية دون إطلاق أسماء البحورِ عليها قبل الفراهيدي بقرون عديدة.. والفراهيدي لم يضع وقتها سوى خمسة عشر بحرا فزاد عليها الأخفش البحر السادس عشر مع أنه ثمة في الشعر العربي بحور أكثر من ذلك بكثير..
يبقى أن الفرق الأساسي هو بين أهل النقل وبين أهل العقل الذين هن ينتمين إليهم والشكر الذي أعربت عنه الأخت جميلة راتب لم يكن نهاية المطارحة بل ردا على مديحك لها الذي يبدأ بلفظ (شككتُ)..
/ مع المودة والسلام