عمان- “القدس العربي”:
يمكن القول إن حديث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على نحو مفاجئ صباح الخميس عن جرائم الحرب الإسرائيلية والقانون الدولي هو بمثابة المحطة الدبلوماسية الأردنية الأحدث والأهم في سياق أزمة يبدو أنها معقدة بين الأردن وإسرائيل بعد معركة طوفان الأقصى وتداعياتها.
الوزير الصفدي ذهب الى اتجاهات غير مسبوقة أردنيا عندما وجه رسالة رسمية لأعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي فيها نص واضح يقول من وجهة نظر الأردن إنه لا يمكن لإسرائيل أن تظل فوق القانون.
ويضيف النص بأن إسرائيل ينبغي أن تحاسب على جرائم الحرب التي ارتكبتها في قطاع غزة.
وقال الصفدي في رسالته المهمة والمثيرة بعد سلسلة من التصعيدات السياسية والدبلوماسية الأردنية ضد إسرائيل إن الانتقائية في تطبيق القانون الدولي يجب أن تنتهي وإن الإمدادات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء غزة بما في ذلك شمالي القطاع يجب أن تتجه قبل الحديث عن إنهاء الاحتلال على أساس حل الدولتين.
تلك المقاربة من وزير الخارجية الأردني تعني بأن الحالة الدبلوماسية والسياسية الأردنية لازالت طارئة. وبأن مؤسسة القرار المركزية اتخذت قرارا فوريا وصامدا وصلبا بمناكفة الإسرائيليين دبلوماسيا عبر المجتمع الدولي لا بل توحي رسالة الصفدي بما هو أبعد من ذلك وهو التمهيد لمرحلة على أساس معادلة أن إسرائيل يجب أو ينبغي أن لا تبقي فوق القانون الدولي.
وأن تلك الانتقائية بدأت تضر بجميع الأطراف.
وهي ملاحظة تعني مباشرة بأن الأردن قد يمهد الطريق أمام حالة يشارك فيها بالدعاوى القانونية الدولية التي سجلتها أكثر من دولة لمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها في قطاع غزة.
وتلك “خطوة” نوقشت فعلا بحوارات عبر القصر الملكي ويبدو أن شخصيات “قانونية” أردنية بارزة جدا و”مؤهلة” بدأت بجمع الملفات والوثائق وإجراء مشاورات.
وخطوة وزير الخارجية يستبق فيها مجددا جهود البرلمان الأردني ضمنا فقد صوت مجلس النواب قبل نحو عشرة أيام على قرار بتكليف لجنته القانونية بجمع الأدلة والبراهين التي تثبت بأن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب.
وفي حال الجمع بين الموقف السياسي الذي عبرت عنه الدبلوماسية الأردنية وموقف الشارع في موضوع محاكمة جرائم الحرب الإسرائيلية يمكن توقع أن الأردن في الاشتباك مع اليمين الإسرائيلي ينتقل إلى خطوة جديدة من الصنف الاعتباري المهم والذي يؤشر على أن العلاقات تضررت جدا لا بل تصدعت حتى بين عمان والمؤسسات العميقة في الجانب الإسرائيلي.
الكيان الصهيوني بكل مكوناته واطيافه يوغل في الاجرام وغياهب التلمود …. الحكومة الصهيونية ستكون اكثر اجراما ويمينية من هتلر … اعدوا أنفسكم جيدا للصلف الصهيوأمريكي
هو ليس حتى كيان بل مجموعة عصابات و مرتزقة أرسلتهم أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا لاحتلال أرض فلسطين يا أبو العينين 🇵🇸✌️🔥🕸️🔥🔥🔥🔥
أصبح من واجب على جميع الدول العربية والإسلامية ألا تنسى الجرائم التي ارتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين .
لان ومن المؤكد أن استراتيجية الصهاينة ستكون إرسال الأمريكان للضغط على الدول العربية بالمال والتهديدات لنسيان قضية الجريمة. و تخلى عنهأ
الآن سنرى هل القوانين الدولية تطبق على الجميع أم على البعض فقط.
وهل الحكومات العربية متضامنة حقاً مع الشعب الفلسطيني أم لا؟
إنه اختبار حقيقي !!!
هه القانون الدولي خلق من أجل عيون العصابة الصهيونية الفاشية العنصرية البغيضة المقيتة المتغطرسة التي تحتل أرض فلسطين وتقتل وتشرد الفلسطينيين هذي سنين وسنين وسنين 🇵🇸✌️🔥🕸️🔥
هه أصلا القانون الدولي في خدمة عصابة البيت الأبيض الأمريكي التي هي في خدمة عصابة بنغفير وسموتريتش و على رأسهم الفاسد الكاذب المخادع قاتل الفلسطينيين النتن ياهو يا الياهو 🇵🇸✌️🔥🕸️🔥🔥