رام الله: أصيب جنديان إسرائيليان بجروح طفيفة، مساء الإثنين، بعد تعرّضهما للدهس من سيارة يقودها فلسطيني اقتحم بها حاجزاً عسكرياً جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه خلال عملية قامت بها قواته في منطقة بلدة الخضر غربي مدينة بيت لحم، “اخترقت مركبة فلسطينية حاجزاً ونفذت عملية دهس”.
وأضاف الجيش: “لاذت المركبة بالفرار، وتقوم العديد من القوات بمطاردتها وتمشيط المنطقة”.
وبينما لم يشر الجيش إلى وقوع إصابات جراء الحادث، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عملية الدهس على الحاجز العسكري أسفرت عن إصابة إسرائيليين اثنين”، دون أن تجزم ما إن كانا جنوداً من عدمه.
#متابعة #عملية_دهس
مركبة اقتحمت حاجزاً طياراً “غير ثابت” لقوات الاحتلال ودعست اثنين من الجنود، وانسحبت بسلام من المكان قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم.-يتم علاج 4 مصابين جراء عملية دهس غرب بيت لحم
-هناك إصابة خطيرة بالرأس
-قوات الإحتلال تلاحق المركبة و تحاصر بيت لحم pic.twitter.com/QGppHe1up6
— #7_October 🇵🇸 (@7_October2023) November 12, 2024
وقالت الهيئة: “اقتحم مخرب بسيارته حاجزاً عند مفترق الخضر، قرب بيت لحم، ولاذ بالفرار. وأصيب شخصان بجروح طفيفة”.
في سياق متصل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “قوات الجيش تطوق مدينة بيت لحم بعد عملية الدهس التي نفذها فلسطيني على الحاجز العسكري ولاذ بالفرار”.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 780 شهيداً، ونحو 6 آلاف و300 جريح، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول)