رام الله- “القدس العربي”: أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل إسرائيلي وإصابة 18 آخرين، صباح اليوم الأربعاء، في انفجارين وقعا بمنطقتين مختلفتين في القدس المحتلة.
وهزّ انفجار محطة حافلات في القدس، ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص، وفقا لنجمة داوود الحمراء.
كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع انفجار ثان قرب “مفترق راموت” عند مدخل القدس المحتلة.
#شاهد من مكان الانفجار في محطة الحافلات غرب مدينة القدس حيث عدد من القتلى والاصابات في صفوف المستوطنين بفعل الانفجار pic.twitter.com/WAEpidrnHd
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) November 23, 2022
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة 3 اشخاص بالشظايا وصفت بالطفيفة في الانفجار الثاني.
ولا تزال تفاصيل الحادث قيد التحقيق، لكن بحسب التقارير الأولية وفقا للمواقع العبرية، فإن الانفجار عبارة عن عبوة ناسفة وضعت داخل كيس، حيث كانت المحطة تعج بالمسافرين والجنود عندما انفجرت العبوة. وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث.
وعقب الانفجار، استنفرت الشرطة الإسرائيلية قواتها إلى المكان، وقامت بإغلاقه، كما قامت بنشر عناصرها في مناطق مختلفة بالقدس ونصبت الحواجز، وكذلك أغلقت المداخل الرئيسة المؤدية إلى مدينة القدس.
ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن قوات كبيرة من الشرطة تقوم بأعمال تمشيط وتبحث عن الشخص الذي وضع العبوة الناسفة.
#عاجل||
حسب الانباء الاولية هناك عبوة متفجرة وصعت في حقيبة في موقف للحافلات في #القدس، انفجرت واوقعت 7 اصابات منها 2 في حالة ميؤوس منها… pic.twitter.com/jP5D8oPhBP— سعيد بشارات Saaed Bsharat (@saaed_bsharat) November 23, 2022
#عاجل | مصادر إسرائيلية: 10إصابات في انفجار بموقف للحافلات غربي القدس؛ وفق قولها.#القدس pic.twitter.com/CIZwScPUzL
— الصحفي هاني الشاعر 🇵🇸🇵🇸🇵🇸 (@JOURHANIALSHAER) November 23, 2022
الفصائل الفلسطينية تشيد بالعملية
من ناحيتها، أشادت الفصائل الفلسطينية بعملية التفجير، واعتبرتها “ردا طبيعيا” على جرائم الاحتلال المتواصلة.
وقال الدكتور عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس، معقبا على العملية “نبارك لشعبنا الفلسطيني وأهلنا في مدينة القدس المحتلة العملية البطولية النوعية في موقف الباصات”، مؤكدا أنها تأتي في إطار الرد المستمر على اقتحام المسجد الأقصى وتهويده ومحاولات تقسيمه.
وأكد في تصريحات نقلتها وكالة “سوا” المحلية أن الاحتلال “يجني ثمن جرائمه وعدوانه بحق شعبنا والمسجد الأقصى”، وقال إن حركته حذرت مراراً من هذه الهجمات، وبأن الشعب الفلسطيني أمام ذلك سينفجر غضبا للأقصى.
من جهته أشاد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين، بعملة التفجير، ووصفها بـ “النوعية”، وقال “العملية المباركة في مدينة القدس المحتلة تأتي في سياق الرد الطبيعي على هذا الاحتلال وعلى إرهابه وممارساته الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل”.
وأكد أن العملية تأتي لتؤكد لقادة الاحتلال وقادة المستوطنين أن “كل سياسات حكومتكم الإجرامية لن تحميكم من ضربات مقاومة شعبنا”، مشددا على أن كل عمليات التهويد والاقتحامات للمقدسات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني في القدس والخليل وجنين ونابلس “لن تمر دون عقاب”.
كذلك أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بـ “العملية البطولية” في مدينة القدس المحتلة، وأكدت في تصريح صحافي أن هذه العملية التي وقعت في محطة الحافلات المركزية “تأتي في إطار الرد المستمر على جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين بحق أبناء شعبنا”.
في السياق قالت الجبهة الديمقراطية إن عملية القدس “هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم المتواصل على شعبنا”.
كما باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية، مؤكدةً أنها تأتي “ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وقالت “إن عملية القدس البطولية صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية وتأكيد على مقاومينا يمتلكون القدرة والإرادة على تنفيذ العمليات النوعية وضرب كيان العدو بقوة في كل وقت وكل مكان”.
اللهم انصر المقاومة في فلسطين كل فلسطين من البحر الميت إلى البحر المتوسط واكسر شوكة المحتل اللعين إسرائيل كسرا لا جبر بعده أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا قولوا آمين يارب العالمين ??????????????
مقاومة الاحتلال يعني التضحية ودفع ثمن غالي. ولكن كلما تصاعدت المقاومة كلما اقترب وقت انتهاء الاحتلال المجرم.
هذه العملية عبارة مقاومة محتل !
الإرهاب هو الإحتلال !! ولا حول ولا قوة الا بالله
لا يوجد مدني صهيوني واحد بفلسطين !
على الصهاينة تجهيز حقائبهم للعودة من حيث أتوا !! ولا حول ولا قوة الا بالله
بسم الله الرحمن الرحيم :
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير* الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا اللَّه ُوَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَّكَّنَّاهُمْ في الأرض أَقَامُواْ الصّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ وَأَمَرُواْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأمور} (39ـ41).
قتلانا بالجنة ! وقتلاهم بالنار وبئس المصير !!
ولا حول ولا قوة الا بالله