بيت لحم: أصيبت سيدة فلسطينية بجروح الخميس، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي قنبلة تجاهها في بلدة الخضر قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما أحرق مستوطنون مركبة في بلدة جبع جنوب مدينة جنين شمالا.
تغطية صحفية: مستوطنون يعتدون على منزل في بلدة جبع جنوب جنين ويحرقون مركبة ويحطمون منزل قبل قليل. pic.twitter.com/nTPVICd3Zn
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 7, 2024
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمه “قدمت الإسعاف لامرأة فلسطينية مصابة بجروح في الوجه والأيدي نتيجة تطاير زجاج مركبتها، بعد إطلاق قوات الاحتلال (الإسرائيلي) قنبلة صوت تجاهها في بلدة الخضر، قرب بيت لحم”.
بدورها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن “قوات الاحتلال اقتحمت مساء اليوم بلدة الخضر، وتمركزت في مناطق دار محمود، والبوابة، ومحيط الجامع الكبير، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وإصابة امرأة بجروح”.
وفي جنين، أقدم مستوطنون إسرائيليون على حرق مركبة فلسطينية، في بلدة جبع جنوب المدينة.
وذكر شهود عيان أن “مستوطنين هاجموا منزل المواطن أيسر خليلية، واعتدوا على عائلته، وأحرقوا مركبة تعود لشقيقه، في بلدة جبع”.
وبيّن الشهود أن المستوطنين فروا مسرعين إلى مستوطنة “حومش” المقامة على أراضي جبع والبلدات المجاورة.
ومنذ بدء الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 779 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي بغزة عن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول)