دعا اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي (الهستدروت) إلى إضراب عامّ أمس عنوانه المطالبة بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وأوضح رئيس الاتحاد أرنون بار دافيد أن الإضراب سيدوم يوماً واحداً فقط، ولن يُغلق مطار بن غوريون سوى ساعات قليلة، مستبقاً التوقعات بأن التحرك سوف يكون جزئياً، وستمتنع عن الانضمام إليه قوى متحالفة مع الائتلاف الحاكم والأحزاب الدينية والقومية المتطرفة.
وكان واضحاً أن قرار الهستدروت بتنظيم الإضراب جاء تحت ضغط سلسلة تطورات أخيرة تخصّ ملف الأسرى، في رأسها إصرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على تعطيل صفقة التبادل، وإعادة جثث 6 من الرهائن الإسرائيليين، وتفاقم الخلافات العلنية بين نتنياهو من جهة ووزير الجيش الإسرائيلي وعدد من كبار جنرالاته وغالبية قادة المؤسسات الأمنية من جهة أخرى. ولهذا لم يتردد بار دافيد في التصريح بأن «الصفقة هي أهم من أي شيء آخر» وإلا «نحصل على أكياس الجثث بدلاً من اتفاق» وفي الآن ذاته اتهم الحكومة بإهمال الاقتصاد وطالب بالعودة إلى «نهج منطقي».
وهذا تحرك جاء بعد صمت مطبق طبع سلوك الهستدروت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وكان بمثابة مباركة لحرب الإبادة التي ابتدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة، كما كان هذا الخيار يستكمل تخاذل الهستدروت عن الانخراط النشط في تظاهرات الاحتجاج التي عمت الشارع الإسرائيلي ضدّ التعديلات القضائية التي عزمت على تشريعها الحكومة الأكثر يمينية وفاشية وتطرفاً في تاريخ الكيان الصهيوني.
وبذلك فإن الأسئلة المشروعة بصدد الإضراب الجزئي الأخير يمكن أن تتعدد وتتقاطع، ولكن قد يبقى الأبرز فيها ما إذا كان تحرك الهستدروت بمثابة صحوة متأخرة قبيل وصول دولة الاحتلال إلى الحافة القصوى خارج أي «نهج منطقي» حسب تعبير بار دافيد، أم هو أقرب إلى حراك بطة عرجاء ظلت راقدة طوال 10 أشهر ونيف ثم استفاقت بعد فوات الأوان؟ وهل سيكتب إضراب اليوم الواحد صفحة جديدة أخرى في تاريخ اقتران الهستدروت تاريخياً مع أسوأ السياسات الاستعمارية والاستيطانية والعنصرية التي انتهجها الكيان الصهيوني منذ زرعه في فلسطين التاريخية؟
هذه في كل حال المنظمة التي قال عنها دافيد بن غوريون: «أشكّ في أننا من دونها كنّا سنمتلك دولة أصلاً» واعتبرت غولدا مائير أنها «ليست نقابة عمال، بل هي وكالة استيطان كبرى». ومنذ سنة 1995 أدرك نتنياهو ضرورات تقويض الركائز النقابية لهذه المنظمة، فتغاضى عن محاسنها وانتهج سياسة تخريبها من الداخل عن طريق الخصخصة وتقليص موقع النقابات في تشريعات الضمان الصحي، فهبطت أعداد منتسبي الهستدروت من 1.6 مليون سنة 1994 إلى نحو 150.000 هذه الأيام.
وإذا صحّ أن وصول الهستدروت متأخراً إلى شوارع الاحتجاج الإسرائيلية هو خير من غيابه عن المشهد وبقائه صامتاً، فالأصح الموازي هو أن المسير بمنطق البطة العرجاء لن يقض مضجع نتنياهو، وليس في المدى المنظور على الأقلّ.
*جل همهم فك أسراهم وليس السلام..؟؟؟!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان.
بل إنه الاحتضار الذي بانتظار دويلة العنكبوت التي ستسقط مثل ورقة التوت ✌️🇵🇸💪🚀🐒🚀🐒
جل الشعب الصهيوني مع الحرب ضد المقاومة !
الدليل هو بإرتفاع أسهم النتن ياهو !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
قال “آرون ديفيد ميلر/مؤسسة كارنيغي” للول ستريت “امريكا مترددة في الضغط على نتنياهو لتقديم تنازلات خوفًا من أن يضر ذلك بحملة “هاريس” الرئاسية إذا نُظِر إلى البيت الأبيض على أنه يجبر نتنياهو على إبرام صفقة؛ ادارة بايدن مكبلة قبيل سبعين يومًا على انتخابات مصيرية” الكونغرس الامريكي في اجازة حتى 3 يناير 2025 وتوريث بايدن الملف لخلفه وصمة سوداء ومؤشر فشل؛ لذلك أدان بايدن وهاريس حماس لمقتل الاسرى الستة وتجنبوا اي اشارة لنتنياهو؛ الكنيسيت الاسرائيلي ايضا في اجازة حتى نهاية اكتوبر “لا تصويت على حكومة نتنياهو” وبالاضافة لأسر الاسرى والمعارضة والجيش؛ اضاف الهستدروت صوته وثقله الشعبي خلف تحميل نتنياهو مسؤولية مقتل الاسرى؛ وعرقلة وقف اطلاق النار
قال المبعوث الأميركي السابق “دينيس روس” للواشنطن بوست “من غير المرجح أن يغير السنوار موقفه لأنه ليس تحت ضغط يذكر، لكن يبقى أن نرى ما إذا كانت الضغوط داخل إسرائيل قد تجبر نتنياهو على الانخراط بشكل أكثر جدية في المفاوضات”
بسم الله الرحمن الرحيم. لو أن كل الحكام العرب في هذا العصر الذي نعيشه عندهم شجاعة خالد بن الوليد أو صلاح الدين الأيوبي أو صدام حسين أو محمد مرسي – لن نترك غزة وحدها- ولو أن الشعوب العربية كلها نخوة لا تأكل ولا تنام حتى تنصر دينها ومقدساتها لما صدق حديث رسول الله صل الله عليه وسلم: غثاء كغثاء السيل. ولو أن الظلم سيدوم وإسرائيل ستدوم وأمريكا ستدوم لما صدق حديث رسول الله صل الله عليه وسلم: فيقتلهم المسلمون حتى ينطق الحجر والشجر. على الحكام العرب أن يصحوا خاصة حكام دول الطوق إذا ظن هؤلاء أن سلامتهم وسلامة ملكهم وسلامة أولادهم بالخيانة والعمالة فهم مخطئون هاهي إسرائيل بعد تدمير غزة هاجمت الضفة الغربية ثم الهدف التالي الضفة الشرقية ثم مصر ذلك سببه غياب الفكر الاستراتيجي النبوي السياسي والعسكري والإيمان بالطبل – أمريكا- وعدم الثقة بالله.
بسم الله الرحمن الرحيم. يجب أن يتم عقد مؤتمر إسلامي طارىء لمنظمة الدول الإسلامية يتم من خلاله الإعلان عن تشكيل جيش إسلامي عالمي مهمته حماية المقدسات الإسلامية ويجب تشكيل حلف يشمل كافة الدول المعادية لأمريكا كما حصل الصهاينة على دعم دول احتضنت مشروع الاحتلال والعدوان يجب أن نحصل على دعم لدول تتبنى مشروع التحرير وتدعمه.
أغلبية الجمهور الإسرائيلي مع الحرب في غزة لا شكّ في ذلك. أما مظاهرات القدس و تل أبيب فلا تُشكّل أيَّ ضغط على الحكومة، فالسلطة السياسية و العسكريّة هما اللتان تتحكّمان في مسار الحرب و هما على اتفاق تام في استمرار الفتك بالشعب الفلسطيني و تدمير غزة و تهجير من بقي حيّاً من المواطنين.. هدف الكيان الأسرائيلي هو إعادة احتلال غزة و ضمّها إلى الضفّة الغربية و الحيلولة دون قيام أية دولة للفلسطينيّين داخل أراضيهم المحتلة، أعني طمس القضية الفلسطينيّة إلى الأبد مادامت الدول العربية صامتة و راضية بما يجري في غزة و الضفة من مجازر في حق الفلسطينيّين الأبرياء..