رفح: أطلق الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قنابل ضوئية ورصاصا على منازل فلسطينيين في منطقة حي الجنينة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأثار إطلاق القنابل حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استمرار القصف والاستهداف العشوائي للأحياء السكنية في شمال وجنوب قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الغذاء والدواء جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025.
وخلفت حرب الإبادة الجماعية في غزة أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبالتزامن مع ذلك، استُشهد شاب فلسطيني برصاص دبابة إسرائيلية توغلت بشكل محدود في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية محلية إن “الشاب أحمد عيد عبد العزيز المصري أصيب بطلق ناري قاتل من دبابة إسرائيلية”.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل إلى “48 ألفا و405 شهداء” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى “تحرك عاجل لوقف الانتهاكات الممنهجة وغير المسبوقة للقانون الدولي والإنساني، ومحاسبة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب”، مطالبة إياهم بـ”فرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية والطبية ومواد الإيواء والإنقاذ إلى غزة”.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
(الأناضول)
