دمشق: أفاد إعلام سوري رسمي بأن قوات إدارة العمليات العسكرية في الإدارة الجديدة ألقت، السبت، القبض على مقاتل من “الصف الأول” في نظام الأسد المخلوع، مختبئا في إحدى قرى جبال اللاذقية شمال غربي البلاد.
جاء ذلك وفق ما أعلنته قناة محافظة اللاذقية الرسمية على موقع “تلغرام”.
وقالت القناة إن “إدارة العمليات العسكرية تلقي القبض على المجرم محمد مخلص العزو (46 عاما)، حيث وُجد مختبئاً في إحدى قرى جبال اللاذقية”.
وبينت أنه “كان مقاتلاً من الصف الأول في النظام البائد وشارك في اقتحام مدينته الأم سراقب (في محافظة إدلب/ شمال غرب) ما بين 2019 – 2020، وحصار مجموعة من الثوار، وقتلهم والتنكيل بجثثهم”.
عاجل 🚨🚨🚨
إدارة العمليات العسكرية تلقي القبض على المجرم “محمد مخلص العزو”، والدته منتهى، تولد مدينة #سراقب 1978م، حيث وجد مختبئاً في إحدى قرى جبال #اللاذقية.
كان مقاتلاً من الصف الأول في النظام البائد وشارك في اقتحام مدينته الأم #سراقب سنة 2019_ 2020 وحصار مجموعة من الثوار… pic.twitter.com/YuRHg7h9vY— الاحداث الشامية (@activist6681) December 28, 2024
اعتقلت قوات الأمن السورية الموالي لنظام الأسد محمد مخلص العزو الذي هدد أهالي إدلب. pic.twitter.com/wikfSRt7Po
— Arab-Military (@ashrafnsier) December 28, 2024
ويأتي اعتقال العزو، ضمن حملة أمنية لقوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، تستهدف مثيري الفوضى والفتن وأبرز المطلوبين والمتهمين بجرائم ضد الشعب السوري بمحافظات البلاد المختلفة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
(الأناضول)
لايحق لاي طرف ان يقوم بدور المحاكم الرسمية او الثورية للنظام الجديد، ذلك أن الانتقام الشخصي مرفوض، والا كان الأمر إعادة تدوير الدور، حيث أن الفريق القادم /الجديد من عناصر الاقتحام او فريق القاء القبض، ان يكرر دور الفريق السابق في قيام عناصره بدور الاهانه والتعذيب او التحقيق بحق الموقوفين/المعتقلين.
القضاء هو خير حل .
ويوم القيامه أشد بإذن الله تعالى
التنكيل بالأسرى ليس من شيم المسلمين ، وأنتم تدعون التدين ، وتحملون راية الإسلام ، و شيم وخصال رسول الله ، الكل في العالم العربي يعيب عليكم هكذا تصرف ، ماالفرق بينكم وبين النظام السابق إذن ! ! ! …أعانكم الله ، وهداكم لبناء وطن مستقر ، وراق .
محاكمة المجرمين فرض و واجب و لكن بعيدا عن الكميرات و مواقع التواصل الاجتماعي. يجب اجتثاث كل الخونة و القتلة وحتي الموجودين خارج سوريا.
كل انسان بريء إلى ان يتم محاكمته ويصدر حكم عليه من القضاء هذا انسان متهم وارى ان الناس ادانته واعتبرته مجرم قبل المثول امام القضاء ….هكذا تتصرف المجتمعات المتخلفه يتم نعته بالمجرم وسجنه او إعدامه ثم بعد كل ذالك يتم محاكمته. ….صورة الحذاء على وجه المتهم لا تبشر بالخير
نرجوا أن لا يتم التنكيل بهم . هؤلاء يجب محاكمتهم والتحقيق المطول معهم كي يعترفوا بأسماء بقية المتورطين معهم في الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوري ..