غزة: ادعى إعلام عبري، مساء الثلاثاء، أن هدف الهجوم الذي شنه الطيران الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة هو محمد السنوار القيادي البارز في “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استخدم 9 قنابل ثقيلة في محاولة الاغتيال.
عاجل : غزة .. الحديث عن مجزرة كبيرة ارتكبها الاحتلال جراء قصف ساحة الطوارئ في المستشفى الاوروبي
■ الاعلام العبري يدعي اغتيال محمد السنوار pic.twitter.com/N1Ao6N0wyX
— خبرني – khaberni (@khaberni) May 13, 2025
#شاهد| فيديو آخر يوثق لحظة تنفيذ الغارات “الإسرائيلية” على المستشفى الأوروبي ومحيطها شرق خان يونس pic.twitter.com/5FXJE4L3U7
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 13, 2025
وقالت هيئة البث الرسمية: “شن الجيش الإسرائيلي شنّ هجوما استثنائيا على مجمّع تحت أرضي في خان يونس”.
ونقلت عن مصدر إسرائيلي لم تسمه أن “الهدف من الهجوم كان محمد السنوار”.
وفي سياق متصل، نقل موقع “والا” عن 3 مصادر إسرائيلية مطلعة على الأمر، أن الهجوم “كان محاولة اغتيال لمحمد السنوار”.
وأشارت المصادر، إلى أن “نتائج الهجوم لا تزال مجهولة حتى الآن”.
وتحدثت “القناة 12” الإسرائيلية عن “تفاؤل حذر في إسرائيل بشأن نجاح محاولة اغتيال محمد السنوار”، مشيرة إلى أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يتّضح ما إذا كان قد تم القضاء عليه فعليا”.
وقبل ذلك بوقت قصير، أقر الجيش الإسرائيلي بقصف المستشفى الأوروبي.
وقال في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك نشره بحسابه على منصة “إكس”، مساء الثلاثاء، إنهما نفذا “قبل وقت قصير هجوما دقيقا استهدف عناصر من حماس، كانوا داخل مجمّع للقيادة والسيطرة أُقيم ضمن بنية تحتية أسفل المستشفى الأوروبي”.
وحتى الساعة 16:30 (ت.غ) لم يصدر تعليق فوري من حركة حماس بشأن المزاعم الإسرائيلية، لكنها عادة ما تنفيها.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفى غزة الأوروبي تعرض لعدة غارات إسرائيلية عنيفة، ولم تعلن عن وقوع ضحايا جراء القصف.
وفجر الثلاثاء، استهدف الجيش الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، وهو أكبر المستشفيات في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون العلاج داخله بينهم الصحافي حسن أصليح، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وحسب آخر بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة والذي صدر في 8 مايو/ أيار الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضوا للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال الإبادة.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
(الأناضول)
اللهم عجل بتدمير أمريكا وتل أبيب بجاه النبي محمد الحبيب مثلما دمروا غزة ولبنان واليمن والعراق وسوريا هذي عقود وعقود وعقود ✌️🇵🇸☹️☝️🔥🐒🌪️
لن تعدم خنساوات خانيونس ان ينجبن الف سنوار والف خالد بن الوليد والف صلاح الدين.
خانيونس هي من ستحرر العالم العربي من محيطه إلى خليجه وتنظفه من الدرن والقاذورات العالقة به.
منها سيخرج صلاح الدين لينظف الجوار اولا من الأدران ويوحد الامة ويقودها إلى تحرير المقدسات كل المقدسات قريبها وبعيدها من الاحتلال المحلي والاحتلال الأجنبي.
طوبا لخانيونس وخنساوات خانيونس وشهداء خانيونس
من العار و الهوان أن تقف هذه الأنظمة العربية المتخاذلة و المتواطئة و الغبية موقف المتفرج امام بشاعة المجازر التي تقترفها ٱلة الموت و الإبادة الصهيونية الفاشية والنازية
كل شهيد يسقط هو في أعناق هذه الأنظمة التي تتهافت لتتبرع للإمبريالي الأمريكي بالمليارات لدعم صناعته العسكرية و التي يقوم بإغداقها مساعدات قنابل و صواريخ و ذخائر على الكيان المسخ ليذبح بها أبناء الشعب العربي الفلسطيني واللبناني واليمني والسوري
أي غباء وأي هوان وصل إليه العرب