“القدس العربي”: قُتل أربعة إسرائيليين وأصيب ثلاثة بجروح متفاوتة في عملية طعن ودهس في بئر السبع (جنوب)، اليوم الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة “كان” الرسمية، أن منفذ العملية دهس أولا بمركبته شخصا كان على دراجة نارية ما أدى إلى مقتله، ثم طعن شخصا آخر، وانتقل من موقع الدهس إلى موقعين آخرين حيث طعن أشخاصا آخرين.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ العملية هو معتقل سابق، يدعى محمد أبو القيعان، من سكان بلدة حورة في النقب، وقد أفرج عنه حديثا.
وأظهرت مقاطع فيديو شخصين يطلقان النار على المنفذ.
תיעוד מזירת האירוע בבאר שבע: המפגע אוחז בסכין בידו ומתהלך על הכביש. גוברת ההערכה שמדובר בפיגוע pic.twitter.com/XmdgEWIgl0
— החדשות – N12 (@N12News) March 22, 2022
كانت روحه التي تقاتل حتّى بلغت هذا الحد من الشجاعة..
كرارٌ غير فرّار
الاستشهادي محمد أبو القيعان..#بئر_السبع “٤ قتلى صهاينة” pic.twitter.com/IimCLfS0j8— الحَسَني (@AlhasaniPal) March 22, 2022
22.03.2022
تَزّف فلسطين الشهيد محمد أبو القيعان مُنفذ عملية بئر السبع المُباركة التي أدت إلى قتل 4 صهاينة.
مع السلامة يا مِسك فايح ، كُل المجد للشُهداء|فلسطين ،بئر السبع pic.twitter.com/cP6nbrxXjZ
— Raghad?? (@raghadm48) March 22, 2022
وفي أول رد فعل له، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي عاد لتوه من قمة ثلاثية في مصر جمعته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد متابعته للحادثة.
وقال بينيت في بيان مقتضب إنه “يجري مشاورات مع وزير الأمن العام وقائد الشرطة.
بدورها، أشادت فصائل فلسطينية بالعملية، واعتبرتها “ردا طبيعيا على الاعتداءات الإسرائيلية”.
وأعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مباركتها للعملية ووصفتها بأنها “بطولية وجاءت ردا طبيعيا ومشروعا على جرائم الاحتلال ومليشيات مستوطنيه بحق الفلسطينيين”.
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي إن العملية “نتيجة طبيعية وردا مشروعا على سادية الاحتلال وجرائم المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في النقب والقدس والضفة الغربية”.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية اليسارية لتحرير فلسطين “على ديمومة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في كل الميادين رفضا لجرائمه وتصدياً لعدوانه”.
أما اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقالت إن “المقاومة حق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية والسماوية والشعب الفلسطيني يمارس حقه الطبيعي والإنساني في مواجهة الإرهاب”.
(وكالات)
كل شخص غريب على أرض محتلة لا يعتبر مدني أو مسالم !
مقاومة المحتل مشروعة وبشتى السبل !! ولا حول ولا قوة الا بالله