على مدار ثلاثة أيام احتضنت العاصمة الصينية بكين سلسلة اجتماعات ضمت 14 فصيلاً فلسطينياً، بينها حركتا فتح وحماس، تناولت قضايا عديدة شملت جرائم الحرب التي تواصل دولة الاحتلال ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة، كما ناقشت المسائل الخلافية التي تعصف بالوحدة الوطنية الفلسطينية منذ العام 2007.
وقد أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي اتفاق الفصائل على تشكيل «حكومة مصالحة وطنية مؤقتة» حسب تعبيره، تدير قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي، واعتبرها النقطة الأهم خلال توقيع الفصائل على نص «إعلان بكين» الذي تضمن أيضاً جملة من التفاهمات السياسية العامة، مثل الترحيب برأي محكمة العدل الدولية حول عدم شرعية الاحتلال والاستيطان في الضفة الغربية، أو الالتزام بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وضمان حق العودة، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وإفشال محاولات تهجير الشعب الفلسطيني. كذلك طالب الإعلان بتشكيل «حكومة وفاق وطني مؤقتة» بتوافق بين الفصائل وبقرار من الرئيس الفلسطيني، وتمارس صلاحياتها على الأراضي الفلسطينية كافة، بما يؤكد الوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
لكن إنصاف حقائق التاريخ وتجارب الماضي بصدد مساعي رأب الصدع داخل الصف الوطني، يقتضي التشديد على أن «إعلان بكين» لا يأتي بجديد على هذا الصعيد تحديداً، والمعلومات التي رشحت عن المداولات خلال الأيام الثلاثة لاجتماع الفصائل أشارت إلى استمرار المناخات العاصفة بخصوص القضايا الخلافية ذاتها، بين حركتي فتح وحماس على نحو محدد وأساسي.
ولا جديد في التذكير بأن لقاءات سابقة للحركتين وللفصائل، سبق أن عُقدت برعاية مصر والجزائر وقطر وتركيا وروسيا، كانت قد شهدت أيضاً احتدام الاختلاف حول انقسام السلطة بين رام الله وغزة، وتوحيد السلاح وحصره لدى أجهزة الأمن، ومراجعة اتفاقات عقدتها السلطة الوطنية ومنظمة التحرير مع دولة الاحتلال، وحدود الالتزام بالقانون الدولي والقرارات الأممية، والحياة الديمقراطية الداخلية على مستوى الرئاسة والسلطة والمجلس الوطني والمجلس التشريعي، وما إلى هذه وتلك.
ومسؤولية العجز عن بلوغ مستوى توحيد لائق بنضالات الشعب الفلسطيني وحقوقه تقع على عاتق الفصائل جمعاء، وعلى حركتي فتح وحماس أولاً وبصفة محددة تخص سلطة رام الله وسلطة غزة على حد سواء، ولا يغير من جوهر الشلل في جهود الوحدة الوطنية أن فصيلاً يتحمل قسطاً أكبر من المسؤولية بالمقارنة مع فصيل آخر.
ذلك لأنّ الخطوط الكبرى التي ترسم مسارات العمل الوطني الفلسطيني ليست مبهمة، وهي تبدأ من منهاج أي حكومة وحدة وطنية متفق عليها، بخصوص استحقاقات مبدئية يتجاوز تاريخها عمر الكيان الصهيوني، وتكتسب في الحقبة الراهنة تحديداً سلسلة أبعاد جوهرية تمسّ المصير والوجود. وإذا جاز أن ترى النور أي حكومة من هذا النوع، فمن الواجب عليها أن تكون مؤقتة بالتعريف، وبما يمكّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوق أصيلة في إجراء انتخابات حرة وديمقراطية تقرر هوية القيادة السياسية الشرعية.
«إعلان بكين» خطوة إيجابية بالطبع، لكنها قصيرة، في مسار طويل نحو الولادة العسيرة للوحدة الوطنية الفلسطينية.
*الوحدة الوطنية الفلسطينية مطلب
الشعب الفلسطيني في غزة والضفة
وفي كل مكان يتواجد فيه الفلسطيني.
حان وقت الوحدة ونبذ الخلافات
والله يوفق الجميع..
أرى من الصعب أن تلتقي المقاومة المسلحة مع التنسيق الأمني المقدس بل من المستحيل
معاهدات السلام والاعتراف العربي بإسرائيل هو تشريع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. هناك سلام واستسلام وما وقعت عنه إسرائيل هو استسلام عربي للاحتلال الإسرائلي. السلام يحدث في حالة حرب لا رابح فيها.
هوة شاسعة بين المطبعين و المجاهدين !
الذي يده بالنار , غير الذي يده بالماء !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
أهم شيء في الأمر هو العمل الجاد والجدي وبلا تلكؤ على حل المسائل الخلافية بين الفصائل الفلسطينية كافتها التي تعصف بالوحدة الوطنية الفلسطينية على الأقل منذ العام 2007 –
طالما أن إجراء تشكيل «حكومة المصالحة الوطنية» إجراء مؤقت فلا فائدة مرجوة منه في الأخير على الإطلاق – إذ وصلتُ إلى حد القناعة بأن عدم سعي الفصائل الفلسطينية كلها نحو هذا العمل الجاد والجدي وبلا تلكؤ إنما هو جزء لا يتجزأ من ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني أينما تواجد – بكلام آخر، الفصائل الفلسطينية كلها مجرمة ما دامت لا تسعى نحو هذا العمل الجاد والجدي وبلا تلكؤ !!
مادام السيد محمود عباس موجودا لن يتحقق
اي شيء من مقررات بكين.
استمر تبادل قتل عبر 76 عام وتبادل تهديد بإبادة وإلقاء بالبحر أو بصحراء مع استحالة ذلك والحل نشوء قيادات جديدة لإسرائيل وفتح وحماس تؤمن بالسلام وحسن جوار ورضى بقرار أممي تقسيم فلسطين 1947 ويتطلب ذلك لإسرائيل أن تكون دولة فلسطين منزوعة سلاح ولا توقع اتفاقيات دفاع بل تحميها أمم متحدة وبالتوازي على العرب فرض محاصصة على فلسطين كما حصل بلبنان والعراق بإعطاء سياسيي حماس والجهاد سدس مقاعد لجنة تنفيذية منظمة التحرير والبرلمان والمناصب عدا الحكومة تكنوقراط مقبولة للمانحين والرئاسة منصب فخري يتولاه مسيحي.
يبدو أن البعض مصاب بالعمى السياسي او انه يفتقد ذاكرة طبيعية ذات رؤية سياسية حتى انه يقع في خيارات مضطربة.
الأولى بهم ان يتنحوا خوفا من محاسبة الراى العام، الفكرة قائمة ومتداولة والجماهير سابقة لمن يملك سلطة الاختيار.
اهم شيئ على الإطلاق… هو وحدة الكلمة الفلسطينية..
.
طال الزمن.. وكانت هناك قرارات بشرية خاطئة..
ونحن الآن في وضع تدخل فيه نفر من المتدخلين
من الخارج في الكلمة الفلسطينية… ولذلك الأمر
يشبه ما جاء في عنوان رأي القدس “ولادة عسيرة”..
.
المخاض قبل الولادة لابد منه.. ونتمنى أن يعي الفاعلون
أهمية اللحظة.. وان يتوج المخاض بولادة حقيقية..
.
وما ذلك على الله بعزيز..
منظمة التحرير الفلسطينيه غيرت من استراتجيتها الشعبوية وهي تحرير فلسطين من البحر إلى النهر ، إلى استراتيجية السلام خيار استراتيجي ،، حماس صعدت شعبيا على رفع شعارات شعبوية تحرير فلسطين التاريخيه وعلى اليهود ان يرحلوا ،، اي حملوا الراية التي سقطت من يد عبدالناصر وصدام والقذافي وفتح وجميع الفصائل الفلسطينيه ،لماذا سقطت هذه الراية ؟ نختصرها انه كان عليهم ان يهزموا حربيا وعسكريا ونوويا الولايات المتحده والاتحاد الأوروبي والاتحاد السوفييتي قبل سقوطه ؟؟ حملت حماس والجهاد الاسلامي هذه الراية شعبوية ،والبسوها لباسا دينيا الخ ، بدلا من التحرير كان هناك حرب تدمير وتقتيل واحتلال جديد لاسباب ليس هنا موضوعها ، لكن لا بد انه آت وعن قريب ، خلاصة القول ان حماس تستشعر نتائج عدم وقف القتال ، وتستشعر غلى اي مربع من رقعة الشطرنج سيكون موقعها وتدرك ان لاعبي الشطرنج الفاعلين كليا تقريبا. المجتمع الدولي بقيادة امريكا وأوروبا ، والمجتمع الفلسطيني بشكل خاص من المتفرجين؟؟؟
اين المصالحة ؟ فتح وحماس خطان بينهما برزخ لا يبغيان؟ ربما وربما ان تأكيد حماس إلى الوحدة والمصالحة الوطنيه لعلها تكون قشة النجاة لها في اليوم التالي لوقف الحرب ؟ انتظروا وسيأتيك بالأخبار غدا من لم تزود ؟
نظرة سوداوية.. لكنها واقعية.. للأسف.. فالواقع أسود..
.
حينما تخلت حماس عن البعد الوطني.. إقالت بهذا
بقية الشعب الفلسطيني من المقاومة معها..
وأصبح كثريهم مراقبين.. كي لا أعيد توصيفك
بالمتفرجين.. فما بالك ببقية شعوب المنطقة
العربية… متفرحين في البلكونة..
.
فأين هي هذه الأمة الإسلامية.. وأين تبدأ .. وأين
تنتهي… هل وجب على هذه الأمة أن تنطلق من
قم.. وتدهس المنطقة كاملة. وتبتلعها.. بدعوى
تنظيف البيت الداخلي.. أولا.. من أجل فلسطين..
تحريصون كل الحرص على منع أي عمل ضد الصهاينة ومناصرة المقاومة الفلسطينية وتغيثوا الكيان الصهيوني من خلال الجسر البري, تعلموا الشهامة من المقاومين بدل الثرثرة.
شيطنة المقاومة واستمرارا نهج متبع من الإفتراءات يدل على ضيق الأفق يا هذا ,الكل يعرف موقف المقاومة جيدا بثباتها على الثوابت الفلسطينية.
يا هذه.. الهروب إلى الأمام لا ينفع.. بل رأية الواقع
كما هو.. بسواده.. وتفسير أسبابه.. كي ننجح..
.
عن أي توابث المقاومة تتحدثين.. توابث غزة أم
توابث الضفة.. أم توابث العرب.. أم توابث المسلمين..
.
ألا ترين أن الكل يتفرج… وهذا ما قلناه أعلاه بلا خجل..
ولا لغة الخشب.. ولا تطبيل يداوي النفوس..
صمود المقاومة الإسلامية الفلسطينية, والتضحيات للشعب الفلسطيني, يصعب للبعض استيعابها- يا وليد.