بيروت- “القدس العربي”:
في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة، تم تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مسلحين على شاطئ البترون وهم يقتادون أحد الأشخاص، وأفيد أن إنزالاً بحرياً نفّذته قوة إسرائيلية خاصة من حوالي 25 جندياً بكامل أسلحتهم حيث دهموا أحد الشاليهات واختطفوا شخصاً لبنانياً عبر زوارق بحرية سريعة.
وتحدثت معلومات عن أن المخطوف هو المسؤول في “حزب الله” عماد فاضل أمهز.
قوة #إسرائيلية نفّذت عملية إبرار على شاطئ #البترون واخطتفت شخصًا لبنانيًا فجر أمس! pic.twitter.com/gjICvy7EBF
— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) November 2, 2024
ونفى وزير الاشغال والنقل علي حمية “أن يكون صدر عن وزارته أي تعليق أو بيان على ما تم تداوله عن إنزال في البترون”، وأوضح “أن الأمر متروك للأجهزة الأمنية والجهات المختصة”. بعدما كان نُسب إليه وصفُه الفيديو بأنه “مشبوه وغير صحيح ويخدم مصالح العدو ويبث الرعب لدى المواطنين”.
وفي وقت لاحق، قال الوزير حمية الممثل لـ”حزب الله” في الحكومة “إن المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني”، وأضاف “إن البحر مراقب ونحن في انتظار نتيجة التحقيقات وسيتم التواصل مع “اليونيفيل” لمعرفة إذا تمت العملية بالتنسيق معهم”.
وبعد التداول ببطاقة كُتب عليها الجمهورية اللبنانية وتحمل صورة أمهز للإفادة أنه ضابط بحري، نفى مصدر عسكري أن يكون أمهز منتمياً إلى للبحرية اللبنانية أو لأي جهاز أمني رسمي.
من ناحيته، نقل باراك رافيد مراسل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن البحرية الإسرائيلية اعتقلت أمس الجمعة عضوا كبيرا في القوة البحرية لجماعة حزب الله اللبنانية، يدعى عماد أمهز، في عملية بشمال لبنان.
من جهته، قال مصدر عسكري لبناني طالبا عدم الكشف عن هويته إنّ “قوة بحرية يتم التحقق مما إذا كانت إسرائيلية خطفت قبطانا مدنيا ويتم التحقيق حالياً في ملابسات عملية الخطف”.
وأكد مصدر قضائي فتح تحقيق في هذا الموضوع.
وقال طالبا عدم الكشف عن هويته: “بنسبة 90 في المئة، العملية التي حصلت هي عملية كوماندوس إسرائيلية”.
وشاهد مصور في البترون السبت عناصر في الجيش اللبناني يعاينون الشاطئ بالقرب من المبنى الذي خُطف منه الرجل.
كذلك، أفاد مصدر مطلع على الملف بأنّ الرجل المختطف كان يتدرّب في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا (مرساتي) وهو في الثلاثينات من عمره، موضحا أنّه كان في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري. وأضاف أنّه يتردّد إلى المعهد منذ فترة طويلة في إطار دراسته، مشيرا إلى أنه كان يقيم في السكن الجامعي.
في السياق، أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم السبت أنها لم تسهل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك للسيادة اللبنانية.
ونقل موقع النشرة اللبناني عن نائبة الناطق الرسمي باسم اليونيفيل قولها، في تعليق على حادثة البترون، إن “اليونيفيل ليس لها أي علاقة في تسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية”.
واعتبرت أن “نشر المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة أمر غير مسؤول ويعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
ويذكّر هذا الانزال الإسرائيلي بما حصل في عام 1973 عندما أقدمت قوة إسرائيلية على تنفيذ عملية ضد ثلاثة من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية.
(وكالات)
يئن قطاع غزة تحت وطأة كارثة إنسانية يعاني الغالبية العظمى من سكانه مخاطر الجوع والدمار والمرض، بينما يقف قيادات الحركة عاجزين عن تقديم أي حلول بعد مقتل السنوار وهنية ونصر الله وقادة الحزب. الحركة تتحمل المسؤولية إلى جانب إسرائيل عن انهيار الأوضاع داخل القطاع، وتعجز في الوقت الراهن عن تقديم أي حلول للأزمة الكارثية.
يا سيد ( سيزار) ..المسؤول الاول ..قبل الأعداء ، هم من يصفون انفسهم بالأشقاء الذين تركوا ..اهلنا في غزة يواجهون مصيرهم من دون اي يتحرك رمش من رموش قادة العربان و امة غثاء السيل..الذين تآمر و تخاذل الكثير منهم على غزة و أهلها ! سيصدعون رروسنا بان حركات المقاومة يتحملون مسؤولية ما جرى!؟..و لكن كان الذي جرى سيجري لو دافع العربان عن اشقائهم..او حاولوا إيجاد حل جذري مع هذا العدو المجرم..لولا حصارهم و تخاذلهم و تقاعسهم و تآمرهم و خياناتهم لما كان هناك السابع من اكتوبر ..و لما مُنح العدو فرصة القضاء على الاخضر و اليابس..و لكن ما دمنا في زمن الرداءة..فما المنتظر من الذين يقومون عليها؟
حماس يا قيصر تاج على رؤوسنا، و التراب الذي تطؤه أرجل مجاهديها مبارك من رب الكعبة، فلا تلعبن في المياه الضحلة لئلا نظنك من الوحدة 8200 حاشاك
عندما يكون العرب فيما بينهم الاخر يتباهى عن الاخر في مجال المخابرات و لم نسمع مرة واحدة في حياتنا ان دولة ما عربية ارسلت اشخاص من مخابراتها من اجل اختطاف
و أين كان عناصر حزب الله لحماية الحدود البحرية للبنان؟؟
حماية الحدود البحرية مسؤولية اليونيفيل، و بالضبط الألمان، يعني ان حدود لبنان يحرسها اصدقاء إسرائيل، هل فهمت الآن من يحارب حزب الله؟